آبل توافق على الالتزام بضمانات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
انضمت شركة آبل إلى العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى في الموافقة على الالتزام بضمانات الذكاء الاصطناعي الطوعية التي وضعتها إدارة بايدن.
وقد التزم أولئك الذين تعهدوا بالالتزام بثمانية إرشادات تتعلق بالسلامة والأمن والمسؤولية الاجتماعية، بما في ذلك تحديد المخاطر المجتمعية مثل التحيزات؛ واختبار نقاط الضعف، ووضع علامات مائية على الصور والصوت التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي؛ ومشاركة تفاصيل الثقة والسلامة مع الحكومة والشركات الأخرى.
كانت أمازون وجوجل ومايكروسوفت وOpenAI من بين الشركات التي تبنت الاتفاقية الأولية، والتي أعلن عنها البيت الأبيض في يوليو الماضي. وستنتهي الاتفاقية الطوعية، التي لا يمكن إنفاذها، بعد أن يقر الكونجرس قوانين لتنظيم الذكاء الاصطناعي.
منذ الإعلان عن المبادئ التوجيهية، كشفت شركة أبل عن مجموعة من الميزات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحت الاسم الشامل Apple Intelligence. ستعمل الأدوات عبر الأجهزة الرئيسية للشركة ومن المقرر أن تبدأ في طرحها في الأشهر المقبلة. وكجزء من هذا الدفع، تعاونت شركة Apple مع OpenAI لدمج ChatGPT في Apple Intelligence. ومن خلال الانضمام إلى مدونة الممارسات الطوعية، ربما تأمل شركة Apple في درء التدقيق التنظيمي لأدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
على الرغم من أن الرئيس جو بايدن تحدث عن الفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي، إلا أنه حذر من المخاطر التي تشكلها التكنولوجيا أيضًا. وكانت إدارته واضحة في أنها تريد من شركات الذكاء الاصطناعي تطوير تقنياتها بطريقة مسؤولة.
وفي الوقت نفسه، قال البيت الأبيض في بيان إن الوكالات الفيدرالية حققت جميع أهداف الـ 270 يومًا المنصوص عليها في الأمر التنفيذي الشامل المتعلق بالذكاء الاصطناعي الذي أصدره بايدن في أكتوبر الماضي. ويغطي الأمر التنفيذي قضايا مثل تدابير السلامة والأمن، فضلاً عن مخططات الإبلاغ وشفافية البيانات. ويقول البيت الأبيض إن الوكالات قد أوفت بجميع المواعيد النهائية المنصوص عليها حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
واشنطن – أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، أن واشنطن مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي لقواتها النووية إذا رفضت روسيا الامتثال لمعاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت).
وقال فاينر خلال كلمة ألقاها في مؤسسة كارنيجي: “نحن مستعدون لاتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز استعدادنا القتالي إذا استمرت روسيا في “انتهاك” معاهدة ستارت”.
وفي الوقت نفسه، أشار فاينر إلى أن الإدارة الأمريكية المقبلة ستتاح لها الفرصة للتفاوض مع موسكو قبل انتهاء مدة معاهدة ستارت في فبراير 2026.
وأضاف أن الولايات المتحدة اتخذت أيضا إجراءات جديدة لتقليل المخاطر وزيادة الكفاءة في القطاع النووي.
وفي وقت سابق، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أندريه كارتابولوف أن روسيا مستعدة لتطوير العلاقات ومواصلة الحوار مع الولايات المتحدة بموجب معاهدة “ستارت”، ولكن بشروط مقبولة للطرفين.
ويذكر أن من المفترض أن ينتهي سريان معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) التي تم توقيعها في عام 2010، في عام 2026.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 21 فبراير 2023 عن تعليق روسيا العمل بالمعاهدة دون الانسحاب منها نهائيا. وشدد بوتين على ضرورة أن توضع في الحسبان الترسانتان النوويتان البريطانية والفرنسية، علما أن بريطانيا وفرنسا تعتبران عضوين في الناتو، إلى جانب الولايات المتحدة.
المصدر: تاس