مدير مستشفى الإمارات العائم للوفد: اجرينا العديد من العملية الجراحية لمصابي غزة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد مبارك مدير المستشفى الإماراتي العائم، انهم نجحوا في إجراء ألف عملية جراحية، وجاري العمل على تركيب أطراف صناعية للمبتورين.
أشار في تصريح للوفد ، إلى أنه جاري توسيع القدرة الاستيعابية للمستشفى، لإجراء أكثر من 15 عملية جراحية يوميًا، وتقديم العلاج لأكبر عدد ممكن من المصابين
وأكد ان المستشفى يستقبل الجرحى والمرضى الفلسطينيين النازحين من قطاع عزة، عن طريق الجهات المصرية، المُتمثّلة في هيئة الإسعاف ووزارة الصحة.
وأوضح "مبارك" أن المستشفى حاليا يقدّم العلاج والخدمة لنحو 100 من الجرحى ومرافقيهم، وبعد شفائهم بشكل تام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى العائم أجرينا العملية الجراحية لمصابي غزة الإماراتي العائم الدكتور أحمد مبارك
إقرأ أيضاً:
طبيب يصاب بالسرطان بالخطأ أثناء عملية جراحية (تفاصيل)
في واقعة غير مسبوقة تعرض طبيب ألماني أثناء عملية جراحية لمريض مصاب بالسرطان لزرع المرض في جسمه بالخطأ حيث أصيب الطبيب البالغ من العمر 53 عاما، بسرطان نادر بعد تعرضه لإصابة في يده أثناء جراحة كان يجريها لمريض مصاب بسرطان مشابه.
وتضمنت العملية إزالة ورم سرطاني من بطن المريض البالغ من العمر 32 عاما، والذي كان يعاني من نوع نادر من السرطان وأثناء العملية، تعرّض الطبيب لإصابة في يده عندما قطعها عن غير قصد، لكنه قام بتطهير الجرح فورا، ولم يُظهر في البداية أي أعراض غير طبيعية.
وبعد مرور 5 أشهر على الحادثة، لاحظ الطبيب ظهور كتلة صغيرة وصلبة في مكان الجرح. فاستشار أطباء مختصين، وبتحليل الكتلة تحت المجهر، تبين أنها ورم خبيث.
وكشفت الاختبارات الجينية أن الورم كان متطابقا مع السرطان الذي عانى منه مريضه السابق،وخلص الأطباء إلى أن الجرّاح قد أصيب بالسرطان بسبب انتقال خلايا الورم إلى جرحه أثناء العملية.
وفي تقرير نُشر في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية، وصف الأطباء ما حدث بأنه "عملية زرع عرضية" لورم ليفي خبيث، وهو نوع نادر من السرطان ينشأ في الأنسجة الرخوة وعادة، عندما يتم زرع نسيج غريب في الجسم، يتفاعل الجهاز المناعي للمضيف بشكل طبيعي عن طريق رفض النسيج الغريب،لكن في هذه الحالة على الرغم من حدوث استجابة التهابية شديدة حول الورم، فإن الجهاز المناعي للجراح لم يتمكن من محاربة الورم ومنع نموه.
وأوضح الأطباء أن الورم نجا من الهجوم المناعي بسبب تغيرات في الخلايا السرطانية أدت إلى فشل جهاز المناعة في التعرف عليها ومهاجمتها بفعالية.
وتم استئصال الورم من يد الجرّاح بعد تشخيصه بالمرض، ومنذ ذلك الحين، لم تظهر أي علامات على عودة السرطان أو انتشاره.
وتعد هذه الحالة نادرة جدا، حيث لا توجد إحصائيات دقيقة أو دراسات شاملة حول انتقال السرطان من مريض إلى آخر بهذه الطريقة. وفي مراجعة أجريت عام 2013 حول حالات مماثلة، تم الإشارة إلى أن التقارير حول انتقال السرطان من خلال زراعة الأعضاء أو من خلال مثل هذه الحوادث غير شائعة للغاية، حيث تتوفر معلومات محدودة فقط في هذا المجال.