" خلافات مع عائلة زوجي دفعت ثمنها غالي، بعد أن قررت حماتي تحريض زوجي ضدي للانتقام مني، وطردي من مسكن الزوجية، وإجباري على التنازل عن حضانة طفلتي تحت التهديد، مما دفعني لملاحقتهم ببلاغ، فتحايل زوجي لملاحقتي بـ 3 جنح باتهامات كيدية".. كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي ضم حضانة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، بعد حرمانها من الحضانة لطفلتها طوال 8 أشهر.

وتابعت الزوجة:" عنفني زوجي، وطردني من مسكن الحضانة، واحتجاز طفلتي برفقة والدته، وتركني معلقة، لأعيش في جحيم بسبب سلاطة لسانها، ولاحقني زوجي عقابا لي بدعوي نشوز، بخلاف تهديده لى، وسبي وقذفي بأبشع الألفاظ، وإصراره علي إلحاق الإساءة لي ".

وأكدت:" وصل بزوجي الحال إلى ملاحقتي بالسب والقذف باتهامات تمس سمعتي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، واستولى على حقوقي الشرعية، وحاول إبتزازي للتنازل عن حضانة طفلتي، ورفض كافة الحلول الودية لحل الخلافات بيننا".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج، ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، وأن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته  على الأداء.
 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: حبس الأزواج حقوق الصغار اخبار الحوادث اخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

رسالة "انفجارية" من الكونغرس الأمريكي لبايدن: العراق يهرب النفط الإيراني والوزير قد يكون متهماً

الاقتصاد نيوز - بغداد

وجه الكونغرس الأمريكي، رسالة "مهمة" الى الرئيس بايدن حول حول تهريب النفط الإيراني بواسطة العراق، فيما لوح بفرض عقوبات واسعة ضد النفط العراقي.

وذكر الكونغرس في رسالته الموجهة لبايدن، وأطلعت عليها "الاقتصاد نيوز": نكتب بشأن الزيارة الوشيكة التي سيقوم بها حيان عبد الغني، وزير النفط في حكومة العراق، حيث هناك العديد من التقارير العامة التي تزعم أن عبد الغني ومسؤولين آخرين في الحكومة العراقية متورطون في التهرب من العقوبات على نطاق واسع نيابة عن النظام في إيران".

 

وأضاف: "بالنظر إلى هذه التقارير، نطلب بكل احترام أن تمنع إدارتكم الوزير عبد الغني من حضور الفعاليات في الولايات المتحدة لحين يتم التحقيق في هذه الادعاءات وتقديم النتائج إلى الكونغرس. علاوة على ذلك، و إذا تم التحقق من ذلك، فإننا نحثك على وضع هؤلاء الأفراد والكيانات، على العقوبات ووبحسب ما هو مناسب". وبينت الرسالة: "نحن نشعر بالقلق إزاء هذه التقارير المعلنة والخاصة على حد سواء بأن قطاع النفط العراقي يتم تحويله إلى وسيلة قوية ومستدامة تقوم من خلالها الميليشيات والحرس الثوري الإسلامي الإيراني بتمويل الارهاب".

 وذكر تقريراً صدر مؤخرا عن معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن "حجم بعض هذه العمليات كبيرا جدا ويقدر بصاف ما يقرب من مليار دولار سنويا، وسيمكن هذا الكيانات الإرهابية التي حددتها الولايات المتحدة من تسهيل التهرب من العقوبات وذلك من خلال السماح لصادرات النفط الإيراني بالوصول إلى السوق العالمية وتحت غطاء بأنه نفط عراقي".

وتابع الكونغرس: "نشعر بالقلق من أن المخطط قد يشمل إساءة استخدام وصول العراق إلى الدولار الأمريكي من خلال مبيعات النفط لمنح إيران إمكانية الوصول غير المشروع إلى الدولار، ويساورنا القلق أيضا من أن كبار المسؤولين العراقيين وأسرهم، بمن فيهم أولئك الذين يعملون في وزارة النفط العراقية ووزارة الصناعة والمعادن العراقية، متورطون وبشكل مباشر". 

ويشمل ذلك التلاعب بالتخصيصات وتهريب النفط الأسود من قبل شركات "تملكها و تسيطر عليها مليشيات ترعاها إيران وتعتبرها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية أجنبية وإرهابية عالمية محددة بشكل خاص".

وأشار الكونغرس الى، ان "هناك تقارير معلنة أخرى أن النفط الأسود قد يتم تحويله من استخداماته الصناعية المقصودة وبدلا من ذلك يتم تهريبه إلى السوق الدولية، مما يعود بالفائدة إلى الحرس الثوري الإيراني ووكلاء إيران في العراق، مبيناً أنه "ثمة مصدر قلق آخر هو أن حكومة العراق قد تسهل عمليات التهرب من العقوبات الإيرانية من خلال السماح للنفط الخام الإيراني بدخول مناطق تحميل النفط البحرية في العراق، حيث يخلط مع النفط العراقي المهرب من قبل الإرهابيين ويصنف على أنه منتجات عراقية".

واكد، أن "هذا العمليات تم التحقيق بها من قبل إدارة بايدن وأثارت قلقا كبيرا في الماضي، يزيد هذا المخطط من اسعار النفط الخام الإيراني المعاقب ولصالح إيران والحرس الثوري الإيراني، ومن المحتمل جدا أن يكون المسؤولون في مكتب رئيس الوزراء العراقي ووزارة النفط العراقية والشركة العامة لتسويق النفط (SOMO) ووزارة النقل على دراية بآلية التهرب من العقوبات هذه ومتواطئين فيها".

وبيان الكونغرس: "نشعر أيضا بقلق عميق من أن إيران، كجزء من هذه العمليات غير المشروعة، تستغل وصول العراق العام إلى تجارة النفط المعتمدة بالدولار للوصول لنفسها والحصىول على الدولار الأمريكي.   استنادا إلى هذه التقارير".

طالب الكونغرس، الرئيس الامريكي، بـ"التحقيق وتقييم ما إذا كانت وزارة النفط، والمؤسسة الحكومية لتسويق النفط، وشركة توزيع المنتجات النفطية، والشركة العامة لموانئ العراق، والشركة الحكومية للصناعات المعدنية، وأي من كبار المسؤولين في تلك الدوائر الحكومية، بما في ذلك الوزير حيان عبد الغني، قد شاركوا في فعاليات قابلة للعقوبات أو تسبب لشخص أمريكي لمخالفة العقوبات، وبالتالي التورط في سلوكيات محظورة. بالنظر إلى الحجم والإطار الزمني المحتمل لعمليات التهرب هذه، فمن والتي يبدو انه أن تكون قد تم تطويرها و توسيعها خلال فترة ولاية الوزير عبد الغني، وبالاعتماد على معرفته وخبرته كمدير سابق لشركة نفط البصرة".

مقالات مشابهة

  • محمود محي الدين: 2026 قد يكون عام التخلص من صندوق النقد الدولي
  • مختبر ووهان الصيني قد يكون وراء انتشار شلل الأطفال
  • أستاذ علوم سياسية: الصوت اليهودي لن يكون حاسما في الانتخابات الأمريكية
  • "فلاشينغ ميدوز".. أوستابنكو وكيتشينوك تتوجان بلقب زوجي السيدات
  • قد يكون خليفة لبوتين.. من هو سيرجي كيرينكو عراب حملة دوبلغانغر؟
  • بأمر القانون.. الزام المحكوم عليه بالإعدام بالإقامة خارج المحافظة إذا سقطت العقوبة
  • السيد القائد: أدعو شعبنا العزيز إلى أن يكون خروجه يوم الغد إن شاء الله خروجًا مليونيًا متميزًا وفاءً لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله
  • أكسيوس: حماس طالبت بالإفراج عن عدد أكبر من السجناء المحكوم عليهم بالمؤبد خلال مفاوضات الدوحة
  • رسالة "انفجارية" من الكونغرس الأمريكي لبايدن: العراق يهرب النفط الإيراني والوزير قد يكون متهماً
  • محور فيلادلفيا .. هل يكون كارت نتنياهو الأخير ؟