قبائل الجوف تستنفر في 22 ساحة حاشدة مساندة لفلسطين
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديريات محافظة الجوف، اليوم الجمعة، 22 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “انتصاراً لغزة، ماضون في المرحلة الخامسة من التصعيد”.
وخلال المسيرات التي نظمت في ساحات الحزم، المتون، الحصون، ووادي سريرة ومركز المطمة، والعقدة ومركز الزاهر، المراشي، الحميدات، الواغرة، والمربع الجنوبي ومركز رجوزة، ومركز المدينة وغرب العنان، وملاحا ومركز المصلوب، والغيل، والخَلَق واليتمة، ورحوب، وعِفَيْ بالعنان، وساحة الشهداء في المرانة بالمراشي، أكد المشاركون ثباتهم على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة.
صور.
واستنكروا استمرار جرائم الإبادة الجماعية والوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل صمت وخذلان عربي ودولي وأممي.
وصدر عن المسيرات بيان مشترك جدد فيه أحرار الجوف تفويضهم للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لخوض الخيارات اللازمة للرد على العدو الصهيوني، معلنين النفير العام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشاد البيان ببطولة وبسالة وثبات المقاومة في غزة وبالجهود التي تعزّز من تلاحم الشعب الفلسطيني، وصموده أمام آلة القتل والدمار الصهيونية الأمريكية.
وطالب البيان بالمزيد من الضربات في مرحلة التصعيد الخامسة التي دُشنت بإرسال طائرة “يافا” المسيرة إلى قلب العدو، مثمنا دور القوات المسلحة اليمنية التي انتزعت النوم من عيون الصهاينة وزرعت الخوف في قلوبهم.
وجدد الدعوة لشعوب الأمة العربية والاسلامية إلى التحرك حتى يُسمع أصواتهم الغاضبة الأعداء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
برلمان ساو باولو يخصص جلسة رسمية لفلسطين ويطالب بوقف التعاون مع الاحتلال
الثورة نت/
أحيا البرلمان التشريعي لولاية “ساو باولو” البرازيلية، مساء الجمعة، “يوم الأرض الفلسطيني”، في جلسة رسمية دعت إليها عضو البرلمان، مونيكا سيشاس، وذلك بحضور واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية، إلى جانب عدد من النشطاء والسياسيين والأكاديميين البرازيليين المتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وشارك في الجلسة كل من محمد القادري، رئيس “المنتدى اللاتيني الفلسطيني” في البرازيل، والدكتورة آرلين كليميشا، أستاذة التاريخ العربي في قسم الآداب الشرقية بجامعة ساو باولو، إلى جانب الصحفي برينو آلتمان، مؤسس موقع “أوبرا موندي”، وتيريزينيا بينتو، منسقة أعمال فلسطين في حزب العمال البرازيلي، وثريا مصلح، منسقة مجموعة “فلسطين القوية” في ساو باولو، وسمير أوليفيرا، المدير التنفيذي لمؤسسة “لاورو كامبوس ماريلي فرانكو” التابعة لحزب الاشتراكية والحرية البرازيلي.
كما شهدت الجلسة مشاركة خاصة للنائب الفلسطيني في المجلس التشريعي، مصطفى البرغوثي، عبر مداخلة مسجلة، بالإضافة إلى عزف النشيد الوطني الفلسطيني، وسط أجواء من التضامن والتأكيد على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال واستعادة أرضه.
الجدير بالذكر أن الفلسطينيين يحيون في الثلاثين من مارس من كل عام ذكرى “يوم الأرض الفلسطيني”، الذي يعود إلى عام 1976، حين اندلعت احتجاجات واسعة في قرى وبلدات الجليل والمثلث والنقب داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ردًا على قرار سلطات العدو الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
وقد جوبهت تلك الاحتجاجات بالقمع وإطلاق الرصاص من قبل قوات العدو الإسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين وإصابة واعتقال المئات. ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم محطة سنوية بارزة في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، للتأكيد على حق الفلسطينيين في أرضهم وهويتهم الوطنية.
الحكومة: توفير كل الاحتياجات المالية لعدم تخفيف أحمال الكهرباء الصيف المقبل