الأشخاص المكتئبون أكثر عرضة للإصابة بالشيخوخة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وجد العلماء دليلا مقنعا آخر على مدى أهمية التعرف على الاكتئاب وعلاجه في الوقت المناسب، وكذلك لحماية أنفسهم من ظهور هذا الاضطراب العقلي.
شاركت مجلة الطب النفسي تفاصيل دراسة أجراها موظفو جامعة ساسكس (المملكة المتحدة)، الذين خلصوا إلى أن الاكتئاب البشري يسرع شيخوخة الدماغ ويساهم في انخفاض الوظائف المعرفية، وهي سمة من سمات الظواهر التنكسية المرتبطة بالعمر في نشاط الدماغ والتفكير وتوصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد أن حللوا بيانات عن 71000 مريض يعانون من الاكتئاب.
ذكر مؤلفو العمل أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لديهم ذاكرة أسوأ في وقت سابق، وتتباطأ سرعة معالجة المعلومات، وتتدهور الوظائف التنفيذية - على سبيل المثال، صنع القرار".
في عام 2017، أعرب كبير الأطباء النفسيين في وزارة الصحة، ورئيس مركز سيربسكي للطب النفسي زوراب كيكيليدزه عن رأي مفاده أنه في المستقبل سيكون الاكتئاب هو السبب الرئيسي للإجازة المرضية لدى الناس.
وناشد الطبيب النفسي بيانات منظمة الصحة العالمية، التي وفقا لها، فإن الاكتئاب، الذي احتل المرتبة الخامسة في ترتيب أسباب الاعتلال والوفيات للسكان العاملين قبل 15 عاما، سيرتفع إلى المركز الثاني بحلول عام 2020.
يوصي العلماء بأن يولي الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المزيد من الاهتمام لبعض التدابير للحماية من ضعف الإدراك ووفقا لهم، لهذا الغرض من المفيد للغاية ممارسة الرياضة ومراقبة التركيز وتناول الأدوية التي يصفها المعالج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب الاضطراب العقلي شيخوخة الدماغ الوظائف المعرفية الدماغ ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
ماجدة خير الله: الدراما المصرية جرس إنذار للأزمات والمرض النفسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الناقدة ماجدة خير الله، إن الدراما المصرية قدمت العديد من الحالات المرضية والاضطرابات النفسية خلال الفترة الماضية.
وأضافت خير الله في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز، أن هناك تصنيفات لبعض الحالات وليس بضرورة أن كل حالة تُقدم ينتج عنها جريمة مثل ما حدث في مسلسل "إقامة جبرية".
وأكدت أن الدراما دائما تقوم باستعراض القضية وتناولها ولكن ليس من اختصاصها وجود حلول بل كانت جرس إنذار للقضايا النفسية، لافتة إلى أن من الممكن في بعض الحالات القليلة عندما تُعرف المشاهد طبيعة المرض يساهم ذلك في إيجاد بعض الحلول للأسرة.
وتابعت، عندما كتابة أي عمل يتناول المرض النفسي مثل التوحد وفرط الحركة عند الأطفال من الضروري اللجوء إلى أطباء نفسيين للمراجعة كي يخرج العمل مفيدا للجميع ويستطيع المريض وأسرته فهم التعامل الصحي مع الحالة.