بالصور: تفاصيل مباحثات نتنياهو وترامب
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الجمعة 26 تموز 2024، مباحثات مع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب، وأعلن خلال اللقاء أنه إنه سيرسل وفدا إلى روما الأحد، لإجراء مباحثات بشأن صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس .
ونشر حساب مكتب نتنياهو عبر منصة إكس، صورا ومقاطع مصورة لاستقبال ترامب في منتجعه بولاية فلوريدا نتنياهو وزوجته سارة.
وفي تلك الصور والمقاطع، يظهر نتنياهو واقفا بجانب ترامب، وهو يحمل قبعة مكتوبا عليها باللغة الإنجليزية عبارة "النصر المطلق"، في إشارة إلى هدف "النصر المطلق" على حركة حماس، الذي يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه متمسك بتحقيقه، رغم استبعاد دوائر رسمية عبرية إمكانية ذلك على الأمد القصير.
وفي أعقاب لقائه ترامب، صرح نتنياهو قائلا: "الآن بدأ الجزء الجيد"، بحسب ما نقلت عنه هيئة البث العبرية الرسمية.
ويراهن نتنياهو على عودة ترامب إلى البيت الأبيض للحصول على تأييد أكبر لإسرائيل، ووعود بتقديم مزيد من المساعدات العسكرية والسياسية والدبلوماسية لها.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" كشف نتنياهو، خلال لقائه ترامب، عن عزمه إرسال وفد إسرائيلي إلى العاصمة الإيطالية روما، الأحد المقبل؛ لإجراء مباحثات بشأن إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية ب غزة .
وأضاف نتنياهو: "الوقت وحده سيحدد ما إذا كنا قريبين من إبرام الصفقة".
وتابع مدعيا: "أعتقد أنه تم إحراز تقدم في المحادثات بفضل الضغط العسكري على حركة حماس".
وإلى جانب الوفد الإسرائيلي، ستشارك في اجتماع روما وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة، بحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة عن مصدر مصري رفيع المستوى لم تذكر هويته.
ولقاء اليوم، هو اللقاء الأول بين نتنياهو وترامب منذ نحو 4 سنوات، بعد أن توترت العلاقات بينهما في أعقاب تهنئة الأول للرئيس جو بايدن بفوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقبل لقاء ترامب، اجتمع نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في العاصمة واشنطن، الخميس.
والاثنين، وصل نتنياهو إلى الولايات المتحدة وألقى، الأربعاء، خطابا أمام الكونغرس في جلسة قاطعها نحو نصف الأعضاء الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، تنديدا باستقباله في ظل إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي على مواصلة الحرب والجرائم في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفدا من حركة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، ورئيس الاستخبارات إبراهيم كالن، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومسؤولون آخرون أتراك، في المقابل، ضمن وفد حماس، رئيس الحركة في غزة خليل الحية ورئيس الحركة في الضفة زاهر جبارين، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل.
ولعبت تركيا خلال الفترة الأخيرة دورا كبيرا، في التواصل مع حركة حماس، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
وفي بداية العدوان على قطاع غزة، رفضت تركيا تصنيف حركة حماس، بـ"الإرهاب"، وأكدت على أنها حركة مقاومة من أجل تحرير فلسطين.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.