مساعٍ حوثية لاستقطاع 10 آلاف لبنة من أراضي جامعة صنعاء
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
تعتزم مليشيا الحوثي استقطاع مساحة كبيرة من حرم وباحة جامعة صنعاء، كبرى الجامعات الحكومية التي تخضع لسيطرتها بصنعاء.
وكشفت مصادر أكاديمية لوكالة خبر، عن صدور قرار حوثي غير معلن باستقطاع أراضٍ واسعة في حرم وباحة جامعة صنعاء تحت ذريعة تخصيصها لصالح وزارة الصحة العامة والسكان.
وأوضحت أن المليشيا تعتزم الاستيلاء على مساحة قدرها عشرة آلاف لبنة من أراضي جامعة صنعاء بشكل مخالف للقانون، كون تلك المساحات مخصصة للجامعة ويجب حمايتها وصونها من العبث الحوثي.
واعتبرت المصادر تخصيص أراضي جامعة صنعاء للجهات الأخرى يعد انتهاكًا لحق الأجيال القادمة في الحصول على تعليم عالي الجودة، ويمثل تدميرًا للبنية التحتية المادية الأكاديمية التي بذلت الجامعة جهودًا كبيرة في بنائها وتطويرها.
ولفتت إلى انه بدلاً من تقليص مساحة الجامعة، يجب التفكير في كيفية توسيعها ودعمها وتحسين جودة التعليم الاكاديمي فيها وابعادها عن النهج الطائفي وايجاد بدائل أخرى لتطوير القطاع الصحي دون الإضرار بالصروح التعليمية.
وأكدت المصادر أن جامعة صنعاء في أمسّ الحاجة إلى مساحات إضافية لتطوير برامجها الأكاديمية وتحقيق معايير الاعتماد الوطني والدولي.
وحملت المصادر القيادي في المليشيا طه المتوكل والذي تم تعيينه من خطيب جامع إلى وزير للصحة من قبل الجماعة، ورئيس جامعة صنعاء القيادي القاسم عباس المعين من قبل الحوثيين المسؤولية القانونية الكاملة إزاء أي اعتداء يطول حرم وأراضي جامعة صنعاء.
وتزامنت مساعي السطو الحوثية مع تسريبات عن عزم قيادات حوثية نافذة منح جزء من أراضي الجامعة المطلة على الشوارع الرئيسية لتجار ورجال أعمال حوثيين تحت ذريعة الاستثمار.
وجاءت هذه المساعي الحوثية لنهب أراضي جامعة صنعاء في سياق عملية سطو المليشيا حيث أصدرت في ديسمبر 2021م، عبر القضاء الخاضع لسيطرتها في مسعى لشرعنة وتحقيق أهدافها، أصدرت محكمة غرب الأمانة الابتدائية، التابعة للمليشيات الحوثية، حكما يقضي بإعادة أراض اشترتها الجامعة قبل عقود لملاكها السابقين وهو ما قابلته نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعدون بجامعة صنعاء بالمطالبة باستئناف الحكم ورفضها القاطع له.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
المناطق_متابعات
هدّدت الإدارة الأمريكية بمنع “جامعة هارفرد” من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترامب بخضوعها لإشراف حكومي يطال عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجه السياسي.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إنّه “إذا لم تتمكن هارفارد من إثبات امتثالها الكامل لمتطلّبات الإبلاغ، فستفقد الجامعة امتياز قبول طلاب أجانب”.
ويشكل الأجانب 27.2 % من طلاب “هارفرد” خلال السنة الدراسية الحالية وفقا لموقع الجامعة الالكتروني وفقا لـ”العربية”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد الأربعاء هجومه على “جامعة هارفرد” العريقة مهددا بحرمانها من التمويل الفدرالي والإعفاء الضريبي بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.
ورفضت “هارفرد” محاولات ترامب إجبارها على الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق، على نقيض العديد من الجامعات الأخرى التي رضخت لضغط شديد من البيت الأبيض.
وقال ترامب على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي “لم يعد من الممكن اعتبار هارفرد مكانا لائقا للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم”.
وأضاف أن “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء ولا ينبغي أن تتلقى تمويلا فدراليا بعد الآن”.
وهدد ترامب الثلاثاء بإلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح للجامعة باعتبارها مؤسسة تعليمية غير ربحية، بعدما جمّد في وقت سابق معونات بقيمة 2.2 مليار دولار.
وطلب ترامب من الجامعة تغيير سياساتها بما في ذلك كيفية اختيار الطلاب والموظفين، وإخضاع برامجها وأقسامها الأكاديمية لعمليات تدقيق.
والثلاثاء أكد رئيس الجامعة آلن غاربر أن الجامعة “لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور”، بحسب تعبيره.
وبرّر الرئيس الأمريكي وإدارته حملة الضغط على الجامعات بأنها رد على ما يعتبرونه دعماً لحركة حماس الفلسطينية. وتستند الاتهامات إلى الجدل الذي أحاط بالاحتجاجات ضد حرب إسرائيل على غزة والتي اجتاحت الجامعات العام الماضي.
كذلك، هدد البيت الأبيض عشرات الجامعات والكليات بسحب التمويل الفدرالي بسبب سياساتها الهادفة إلى دعم التنوع في صفوف الطلاب والموظفين.