قال سلطان سالم الكعبي المتحدث الرسمي للشؤون الإغاثية في عملية  "الفارس الشهم 3"، إن العمل الإنساني في مدينة العريش، والتنسيق مع الجهات المعنية، من أجل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، يتم على قدم وساق، وفيه تسهيل كبير من الجانب المصري، حتى تصل تلك المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، عقده اليوم الهلال الأحمر الإماراتي، بمدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، أن عملية "الفارس الشهم 3" نجحت في هذا التنسيق مع جميع الأطراف.

وأوضح "الكعبي" أن الإمارات قامت في إطار العملية، بالعديد من المبادرات، تضمّنت إنشاء مستشفيين ميدانيين، الأول داخل قطاع غزة، والثاني مستشفى عائم بمدينة العريش، إضافة إلى إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية".

وتابع: "نجحنا اي توفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة، وأيضًا إنشاء 6 محطات تحلية، تنتج مليونًا و200 ألفجالون يوميًا يجري ضخها إلى قطاع غزة، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة، وأعلنت عن إنشاء خط جديد، لإيصال المياه لمدينة خان يونس".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إلى قطاع قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من تفاقم أزمة الجوع العالمية: غزة في مقدمة الأزمات الغذائية

حذر تقرير حديث صادر عن الأمم المتحدة من تفاقم أزمة الجوع العالمية، مشيرًا إلى أن ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد. 

يبرز التقرير، الذي نُشر اليوم السبت، أن أزمة الغذاء في قطاع غزة هي الأكثر شدة في التاريخ، مما يتطلب اهتمامًا دوليًا عاجلًا.

أرقام مقلقة حول الأمن الغذائي العالمي

وفقًا للتقرير، ارتفع عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى كارثي من انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير من 705 آلاف شخص في خمس دول وأقاليم خلال عام 2023 إلى 1.9 مليون شخص في أربع دول أو أقاليم في عام 2024. 

يُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى الصراع المستمر في قطاع غزة والسودان، وفقًا لما ذكره ماكسيمو توريرو، كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة الأغذية والزراعة (الفاو).

أزمة الغذاء في قطاع غزة

يعاني قطاع غزة من أزمة غذائية حادة، حيث يواجه أكثر من مليون طفل خطر سوء التغذية بشكل مباشر.

تزداد الأوضاع سوءًا في شمال غزة، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على حصص غذائية أساسية، مثل صحن شوربة، وسط شبح المجاعة الذي يلوح في الأفق. 

ويشير التقرير إلى أن قطاع غزة قد دخل فعليًا في حالة من الكارثة الكبيرة، حيث يعاني نحو 2.2 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء والمساعدة الإنسانية.

عوامل تفاقم الأزمة

الزيادة الكبيرة في مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد تعود إلى عدة عوامل، بما في ذلك استمرار الصراعات في غزة والسودان، الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو، وارتفاع أسعار المواد الغذائية المحلية. 

كما أن المساعدات الإنسانية تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المحتاجين بسبب العمليات العسكرية في رفح، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع.

توقعات وتوصيات

يشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن تنخفض نسبة السكان الذين يعانون من المجاعة في قطاع غزة إلى 22%، أي نحو 495 ألف شخص، بين يونيو وسبتمبر 2024. 

على الرغم من عدم وجود أدلة حالية على المجاعة، فإن خطرها لا يزال قائمًا.

في أعقاب نشر التقرير، قدم ثلاثة مسؤولين أمميين إحاطة عبر الفيديو للصحفيين في نيويورك، حيث أكدوا الحاجة الماسة إلى زيادة التمويل الإنساني والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للأزمات الغذائية، مثل الصراعات والتغيرات المناخية. 

كما شددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لمنع تفاقم الوضع وتجنب حدوث مجاعات أوسع نطاقًا.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين: إنشاء المستودعات الاستراتيجية ينعكس إيجابا على سعر السلع الغذائية
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم أزمة الجوع العالمية: غزة في مقدمة الأزمات الغذائية
  • «الأغذية العالمي» يدخل «100» طن من المواد الغذائية إلى دارفور عبر «أدري»
  • س و ج.. كيف تتم عملية دخول مزاد لوحات السيارات المميزة وكيفية حجزها؟
  • الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة (شاهد)
  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول المساعدات إلى غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع المساعدات الغذائية العاجلة للأسر المتضررة من الإعصار “دانيال” في ليبيا
  • الإمارات تتصدر المشهد الإنساني بدعم لا محدود لغزة
  • الإمارات تتصدر المشهد الإنساني في «اليوم الدولي للعمل الخيري» بدعم لا محدود لغزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع المساعدات الغذائية العاجلة للأسر المتضررة