بوابة الوفد:
2025-03-11@14:41:58 GMT

فيتامين ب يحمي من الخرف.. دراسة تكشف مفاجأة

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

دور المعادن والفيتامينات مهم للغاية للجسم وانخفاض مستوى العناصر الغذائية ضار بالصحة، ويساهم في أمراض خطيرة، ويؤدي إلى الوفاة المبكرة.

 

وغالبا ما يتسبب نقص المغذيات الدقيقة والكبيرة في تدهور وظائف الدماغ وانخفاض القدرات المعرفية والتطور اللاحق للخرف وللوقاية من الخرف بسبب ضمور المادة الرمادية، من المؤكد أن المتخصصين في جامعة واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية) أن تجديد الجسم بفيتامين ب سيساعد.

 

إنه يقلل من مستوى الأحماض الأمينية (الهوموسيستين) التي ينتجها الجسم في البلازما وأخبر المتخصصون MedicForum عن الدراسة التي أجريت لمدة عامين.

 

ويرتبط فيتامين ب بحدوث أمراض القلب والسكتات الدماغية وكذلك تطور مرض الزهايمر ويساعد مؤشر الأحماض الأمينية العالي على تقليل حجم الدماغ ويثير ضمور المادة الرمادية.

 

وسيساعد فيتامين ب على التعامل مع التأثير السلبي للهوموسيستين على الجسم عن طريق تقليل كميته والوقاية من الخرف.

 

كما اكتشف الباحثون الأمريكيون، سيساعد كوكتيل خاص في إبطاء انخفاض حجم الدماغ ويتضمن العلاج المعجزة 0.8 ملليغرام من حمض الفوليك و20 ملليغرام من فيتامين ب 6 و0.5 ملليغرام من فيتامين ب 12 وهذا الخليط له تأثير إيجابي على وظيفة الدماغ ويمنع تطور الخرف.

 

وتلقى الخبراء دليلا على ذلك بعد مسح أدمغة الأشخاص، وتحليل اختبارات القدرات المعرفية ويلاحظ المتخصصون أنه لكل شخص على حدة، يجب تحديد الجرعة المثلى، ومناسبة له شخصيا ولها التأثير الأكثر فائدة في عملية مكافحة الخرف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيتامينات القدرات المعرفية فيتامين ب الأحماض الأمينية أمراض القلب السكتات الدماغية الخرف فیتامین ب

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة، أن رؤية أحلام سيئة وكوابيس متكررة (أحلام سيئة تجعل الشخص يستيقظ) أثناء منتصف العمر أو أكبر، ربما يكون مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بالخرف، وفقا لما نشره موقع Science Alert.


وقال أبيديمي أوتيكو، أستاذ أكاديمي سريري في المعهد الوطني للأبحاث الصحية في علم الأعصاب بجامعة برمنغهام، إن نتائج دراسة قام بإجرائها عام 2022 ونشرها في دورية eClinicalMedicine التابعة لدورية The Lancet، تشير إلى أن أحلام الأشخاص يمكن أن تكشف عن قدر مذهل من المعلومات حول صحة أدمغتهم.

في الدراسة، تم تحليل البيانات من ثلاث دراسات أميركية كبيرة حول الصحة والشيخوخة. شملت هذه الدراسة أكثر من 600 شخص تتراوح أعمارهم بين 35 و 64 عامًا، و2600 شخص تتراوح أعمارهم بين 79 عامًا فأكثر.

9 سنوات من الدراسة

كان جميع المشاركين خاليين من الخرف في بداية الدراسة، وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات في المتوسط للمجموعة في منتصف العمر وخمس سنوات للمشاركين الأكبر سنا.

في بداية الدراسة (2002-12)، أكمل المشاركون مجموعة من الاستبيانات، بما يشمل استبيان سأل عن عدد المرات التي عانوا فيها من الأحلام السيئة و الكوابيس.

ثم تم تحليل البيانات لمعرفة ما إذا كان المشاركون الذين لديهم معدل أعلى من الكوابيس في بداية الدراسة أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي (انخفاض سريع في الذاكرة ومهارات التفكير بمرور الوقت) و تشخيصهم بالخرف.

أكثر عرضة بأربع مرات

واكتشف الدكتور أوتيكو أن المشاركين في منتصف العمر الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع، كانوا أكثر عرضة بأربع مرات للإصابة بالتدهور المعرفي (مقدمة للخرف) على مدى العقد التالي، بينما كان المشاركون الأكبر سنًا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالخرف.

ومن المثير للاهتمام أن الصلة بين الكوابيس والخرف المستقبلي كانت أقوى كثيراً لدى الرجال مقارنة بالنساء.

على سبيل المثال، كان الرجال الأكبر سناً الذين عانوا من الكوابيس كل أسبوع أكثر عرضة للإصابة بالخرف بخمس مرات مقارنة بالرجال الأكبر سناً الذين لم يعانوا من أحلام سيئة.

 ولكن بين النساء، لم تتجاوز الزيادة في المخاطر 41%. وتم اكتشاف نمطاً مماثلاً للغاية في المجموعة في منتصف العمر.

قابل للعلاج

و إجمالاً، تشير هذه النتائج إلى أن الكوابيس المتكررة ربما تكون واحدة من أقدم علامات الخرف، والتي قد تسبق تطور مشاكل الذاكرة والتفكير بعدة سنوات أو حتى عقود من الزمن وخاصة بين الرجال.

والخبر السار هو أن الكوابيس المتكررة قابلة للعلاج، وكانت هناك أيضًا تقارير حالات تظهر تحسنًا في الذاكرة ومهارات التفكير بعد علاج الكوابيس.

وتشير هذه النتائج إلى أن علاج الكوابيس ربما يساعد في إبطاء التدهور المعرفي ومنع تطور الخرف لدى بعض الأشخاص.

ويخطط دكتور أوتيكو للتحقيق فيما إذا كانت خصائص الحلم الأخرى، مثل عدد المرات التي يتذكر فيها الشخص أحلامه ومدى وضوحها، يمكن أن تساعد أيضًا في تحديد مدى احتمالية إصابة الأشخاص بالخرف في المستقبل.

ويختتم دكتور أوتيكو قائلًا: “إنه ربما يساعد البحث في تسليط الضوء على العلاقة بين الخرف والحلم، بالإضافة إلى توفير فرص جديدة للتشخيص المبكر - وربما التدخلات المبكرة – جنبا إلى جنب وإلقاء ضوء جديد على طبيعة ووظيفة الظاهرة الغامضة التي تسمى الحلم”.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مفاجأة: تشات جي بي تي يشعر بالتوتر ويحتاج إلى "العلاج"
  • دراسة تكشف تأثير أكل السمك على سلوك الأطفال
  • دراسة جديدة: تناول الفستق يوميًا يحمي من فقدان البصر المرتبط بالعمر
  • «دراسة»: تقليل استخدام الهواتف الذكية يحفز استجابات دماغية شبيهة بإدمان المخدرات
  • دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»
  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف
  • دراسة تكشف علاقة الكوابيس بالخرف المبكر
  • دراسة تكشف العلاقة بين أعراض انقطاع الطمث وصحة الدماغ
  • أكثر الأدوية المزورة التي يتناولها الملايين