فيتامين ب يحمي من الخرف.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
دور المعادن والفيتامينات مهم للغاية للجسم وانخفاض مستوى العناصر الغذائية ضار بالصحة، ويساهم في أمراض خطيرة، ويؤدي إلى الوفاة المبكرة.
وغالبا ما يتسبب نقص المغذيات الدقيقة والكبيرة في تدهور وظائف الدماغ وانخفاض القدرات المعرفية والتطور اللاحق للخرف وللوقاية من الخرف بسبب ضمور المادة الرمادية، من المؤكد أن المتخصصين في جامعة واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية) أن تجديد الجسم بفيتامين ب سيساعد.
إنه يقلل من مستوى الأحماض الأمينية (الهوموسيستين) التي ينتجها الجسم في البلازما وأخبر المتخصصون MedicForum عن الدراسة التي أجريت لمدة عامين.
ويرتبط فيتامين ب بحدوث أمراض القلب والسكتات الدماغية وكذلك تطور مرض الزهايمر ويساعد مؤشر الأحماض الأمينية العالي على تقليل حجم الدماغ ويثير ضمور المادة الرمادية.
وسيساعد فيتامين ب على التعامل مع التأثير السلبي للهوموسيستين على الجسم عن طريق تقليل كميته والوقاية من الخرف.
كما اكتشف الباحثون الأمريكيون، سيساعد كوكتيل خاص في إبطاء انخفاض حجم الدماغ ويتضمن العلاج المعجزة 0.8 ملليغرام من حمض الفوليك و20 ملليغرام من فيتامين ب 6 و0.5 ملليغرام من فيتامين ب 12 وهذا الخليط له تأثير إيجابي على وظيفة الدماغ ويمنع تطور الخرف.
وتلقى الخبراء دليلا على ذلك بعد مسح أدمغة الأشخاص، وتحليل اختبارات القدرات المعرفية ويلاحظ المتخصصون أنه لكل شخص على حدة، يجب تحديد الجرعة المثلى، ومناسبة له شخصيا ولها التأثير الأكثر فائدة في عملية مكافحة الخرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيتامينات القدرات المعرفية فيتامين ب الأحماض الأمينية أمراض القلب السكتات الدماغية الخرف فیتامین ب
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف فوائد "التحكم الصارم" في ضغط الدم
أظهرت بيانات تجارب سريرية أن فوائد التحكم الصارم في ضغط الدم بالنسبة لصحة القلب تفوق المخاطر التي ترتبط بانخفاض ضغط الدم الشديد، أو تلف الكلى.
وقال الباحثون إن حوالي 85% من كبار السن، الذين عولجوا بضغط دم مستهدف يبلغ 120 انقباضيًا (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم)، حصلوا على فائدة صافية إيجابية من هذا التحكم الصارم.
وتُظهر النتائج أن انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والوفاة المبكرة تفوق السلبيات، التي يمكن أن تصاحب مثل هذا العلاج الصارم، وفق "هيلث داي".
لكن الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، وجدت أيضاً أن المرضى المسنين وكبار السن الضعفاء، والذين يتناولون العديد من الأدوية المختلفة يتضررون "بشكل مطلق أكبر من خفض ضغط الدم بشكل مكثف"، إلى جانب حصدهم فوائد أكبر تتعلق بأمراض القلب والإدراك ومعدل الوفيات.
ويستهدف العلاج الصارم خفض الرقم الأعلى لقياس ضغط الدم إلى 120، بينما يستهدف العلاج غير الصارم قياساً بين 130 و140.
وتشير هذه النتائج إلى أنه عند حساب المخاطر المقدرة للفرد، وتفضيلات النتائج، فإن فوائد خفض ضغط الدم المكثف تفوق الأضرار بالنسبة لمعظم كبار السن المؤهلين.
وفي الدراسة تابع الباحثون أكثر من آلاف شخص أعمارهم 65 عاماً أو أكثر.
ووجد البحث أن "جميع المشاركين تقريباً حصلوا على فائدة صافية متوقعة لصالح هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 120 ملم زئبق، على هدف ضغط الدم الانقباضي الذي يقل عن 140 ملم زئبق".