حالة من الذعر يعيشها سكان الولايات المتحدة، بعد انتشار فيروس «هانتا» بين الفئران، والذي تسبب في وفاة 4 أشخاص، نتيجة قدرته على الانتقال إلى البشر وعدم وجود مصل لعلاجه حتى الآن.

وأصدرت السلطات الصحية الأميركية تحذيرا عاجلا لتوخي الحذر، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير الأعراض الذي تدل على الإصابة به.

في هذا الشأن، قال الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن فيروس هانتا يثير مخاوف كبيرة، نظرا لارتفاع معدل الوفيات بين المصابين، إذا لم يتم التعرف عليه ومعالجته مبكرًا، كما أن الفيروس يُعتبر من الفيروسات القاتلة، فهو ينتقل عبر الهواء عند التعامل مع مواد ملوثة، ما يجعل انتشاره في أماكن مغلقة  أمر سهل.

الفيروس ينتقل إلى البشر من خلال التعرض للقوارض المصابة وإفرازاتها، وذلك من خلال استنشاق جزيئات الفيروس المحمولة في الهواء من فضلات القوارض الجافة من البول، أو البراز، أو اللعاب المجفف، ما يؤدي إلى إطلاق الجزيئات الفيروسية في الهواء واستنشاقها من قبل البشر، وأيضا التعرض المباشر لإفرازات القوارض عن طريق اللمس أو ملامسة القوارض المصابة أو فضلاتها، ثم لمس الفم أو الأنف من الطرق التي تؤدي إلى الإصابة بالفيروس.

علامات الإصابة بالفيروس 

هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة بالفيروس بحسب الدكتور مجدي بدران والتي جاءت منها:

 الصداع الحمى  الإرهاق  التعب  التهاب المفاصل آلام العضلات خاصة العضلات الهيكلية الكبيرة كالفخذين الدوار القيء الغثيان الإسهال  آلام المعدة مضاعفات الفيروس

 هناك مضاعفات عديدة لفيروس هانتا قد تكون خطيرة مهددة للحياة ومنها 

 متلازمة فيروس الهانتا الرئوية. فشل الجهاز التنفسي. الصدمة القلبية. الفشل الكلوى. مشاكل في تجلط الدم، ونزيف داخلي.  طرق الوقاية

جاءت من ضمن طرق الوقاية من الفيروس:

 سد الفتحات والثقوب في الجدران والأرضيات لمنع دخول القوارض. تغطية الطعام والمياه والقمامة بأغطية محكمة الغلق حتى لا تتسلل لها الفئران. ضع مصائد الفأر في جميع أنحاء المباني. ارتداء الماسكات عند الدخول لأماكن بها قوارض. التعامل مع الفئران والقوارض الميتة بحذر. استخدم المطهرات لتنظيف المكان بعد التخلص من القوارض الميتة. التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة لمنع تراكم الفيروسات المحمولة جواً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس هانتا أعراض الفيروس الفئران

إقرأ أيضاً:

أبطال وصنّاع الفيلم يتحدثون عن تجربتهم: «استنساخ» يتناول تأثير الذكاء الاصطناعى على حياة البشر

احتفل أبطال وصنّاع فيلم «استنساخ»، بالعرض الخاص للفيلم، نهاية الأسبوع الماضى، وذلك بعد أزمة إلغائه التى أشعلت مواقع التواصل الاجتماعى، وكشف منظمو العرض الخاص لفيلم «استنساخ» عن أن الإلغاء جاء بسبب تأخر فى الإجراءات وعدم الحصول على تصريح رقابى لعرض الفيلم فى الموعد المحدد، لتستقبل صالات السينما الفيلم، محققًا فى ٤ أيام عرض إجمالى وصل إلى ٨٦٩ ألف جنيه، بينما يواصل منافساته فى دور العرض للجمهور مع ٤ أفلام أخرى بدأ عرضها فى موسم عيد الفطر الماضى قبل أسبوعين.

فيلم «استنساخ» يتناول تأثير الذكاء الاصطناعى على حياة البشر، ويطرح تساؤلات فلسفية حول الهوية والواقع البشرى، فى ظل التطور التكنولوجى المتسارع، والفيلم من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد، وإنتاج أحمد بجة، ويشارك فى بطولته بجانب سامح حسين كل من هبة مجدى، محمد عز، هاجر الشرنوبى، وعدد من الفنانين الشباب.

وتحدث أبطال وصنّاع «استنساخ»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، عن تفاصيل أدوارهم، وسبب المشاركة فيه، وكشفوا عن الفترة الزمنية التى استغرقها الفيلم، وقال بطل الفيلم، الفنان سامح حسين: «استنساخ» فيلم ورقه مثير جدًا لأى ممثل، والشخصية محيرة للجمهور ما بين حب وكره واستعطاف، والتجربة أغلبها شبابية فى صنّاع العمل بأكمله.

وأضاف: «الفيلم يناقش فكرة الذكاء الاصطناعى، والمقارنة بين العالم الواقعى والعالم الافتراضى، والمميزات والعيوب الموجودة به».

وعن تجربته الشهيرة فى برنامج «قطايف» الذى قدمه فى شهر رمضان وحققت تفاعلًا كبيرًا وكرّم بسببها من الرئيس السيسى ونال تكريمات أخرى، قال «سامح»: هذا فضل ربى علىَّ، البرنامج نجح بسبب الجمهور، لأنه جمهور ناجح، وأعتبر تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسى شيئًا عظيمًا لى، ولم آخذ إشادته لى بشكل شخصى، بل للعمل وللجمهور الذى استحسن «قطايف».

وعن أعماله الفترة المقبلة قال سامح: فى جزء ثانٍ من برنامج «قطايف» سيعرض فى رمضان ٢٠٢٦، وانتهيت من تصوير جزء من فيلم بعنوان «تحت الطلب»، تأليف زوجتى وسام حامد، ونعمل على استكمال التصوير قريبًا.

وتحدثت الفنانة هبة مجدى عن تجربتها فى الفيلم، وقالت: تجربة جديدة ومختلفة، فقد مضى وقت طويل منذ آخر مشاركة لى فى عمل سينمائى، تجاوزت ٨ سنوات، وأنا متحمسة جدًا لهذا المشروع، وأتمنى أن تكون هذه السنة بداية جيدة لنا جميعًا.

وأضافت «هبة» معربة عن تقديرها للتعاون مع سامح حسين: سامح فنان ملتزم ومجتهد، ويكنّ احترامًا كبيرًا للجمهور، وأتمنى له النجاح فى هذا العمل، كما حقق نجاحًا ملحوظًا فى برنامجه الرمضانى «قطايف».

وأشارت «هبة» إلى الجهد الكبير الذى بذله سامح حسين فى تصوير مشاهد الفيلم، قائلة: «سامح قد يكون بذل مجهودًا أكبر منى، لقد واجه ظروف تصوير شاقة، واستمر العمل فى بعض الأيام لما يتجاوز ٢٤ ساعة، كما أن المخرج عبد الرحمن محمد كان متفانيًا وطموحًا فى إخراج الفيلم بأفضل صورة.

وحول طبيعة دورها فى «استنساخ»، أوضحت هبة: الشخصية التى أقدمها مختلفة تمامًا عن أى دور سبق أن لعبته، ويجب على الجمهور مشاهدة الفيلم ليفهم أبعاد هذه الشخصية، أؤدى شخصيتين فى العمل، وهو ما يمثل تحديًا خاصًا لى.

وحول مدى تقاطع هذه الشخصيات مع شخصيتها الواقعية، قالت: لا توجد أى أوجه تشابه بينى وبين الشخصيتين اللتين أقدمهما، والفيلم يدور فى إطار مختلف، وينتمى إلى عالم غير واقعى.

وقال عبد الرحمن محمد، مؤلف ومخرج الفيلم: «استنساخ» يعيد اكتشاف نجوم غائبين عن السينما منذ فترة، ودائمًا كنت أتفاجأ بأداء سامح حسين وهبة مجدى خلال التصوير، حتى إذا كان التحضير للمشهد غير كافٍ أو مجرد تجربة.

وأضاف: أتوجه بالشكر لأبطال العمل، لأنهم وضعوا ثقتهم فى مخرج شاب، وتحمسوا بشدة لتقديم هذا العمل وتقبلوا الفكرة لنخوض معًا هذه التجربة.

وعن الصعوبات التى واجهتهم؛ قال: أصعب ما واجهناه فى هذا الفيلم هو البحث عن إنتاج جيد لخروج العمل بالشكل المناسب له والفنان سامح حسين دعمنى كثيرا فى هذا العمل، بالإضافة إلى أننى كان لدىَّ ثقة كبيرة به أثناء التصوير.

وحرص «محمد» على توجيه رسالة خاصة للشباب الراغبين فى العمل بهذا المجال: «دائما لازم يشتغلوا، أنا من سنين كنت بعمل أفلام على اليوتيوب، دلوقتى أنا موجود فى السوق وحضرت العرض الخاص لفيلمى».

ومن جانبه أوضح أحمد بجة، منتج فيلم «استنساخ»، سبب تعاونه لإنتاج هذا العمل، كاشفًا عن مدة العمل عليه من تصوير ومونتاج وجرافيك: «الفيلم من تأليف وإخراج عبدالرحمن محمد، وكان عندى شغف أشتغل معاه، وهذا سبب إنتاجى للفيلم».

وأضاف: «الفيلم تجربة مختلفة وجديدة بيتكلم عن الاستنساخ والذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى، وإن بداخل كل فرد شخصيتين، ولكن فى النهاية الواقع وما كتبه الله لك هو الخير».

وعن مدة العمل على الفيلم، قال: «تم الانتهاء من الفيلم فى شهر نوفمبر ٢٠٢٣، وعملنا على تصويره لمدة ٨ شهور، ودخل الفيلم مرحلة الجرافيك لمدة ٥ شهور، وهذا لكثرة ما به من تفاصيل».

واستكمل عن التعاون مع سامح حسين وهبة مجدى: «ليس أول أعمالى معهما، وهما من أشطر النجوم خلال الفترة الحالية، مجتهدان فى عملهما، وهنشوف خلال الفيلم شخصية سامح بطريقة مختلفة غير المعتاد».

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحظر منتجات أوروبية بسبب فيروس شديد العدوى
  • بعد انتشارها في أوروبا.. هل تنتقل الحمى القلاعية من الحيوانات إلى البشر؟
  • عظمة فك غامضة تكشف عن سلالة بشرية عمرها 190 ألف سنة
  • 5 علامات تدل على أن الطفل يعاني من مشكلة نفسية ..فيديو
  • لم يدرك أن زوجته توفيت.. تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة جين هاكمان
  • أبطال وصنّاع الفيلم يتحدثون عن تجربتهم: «استنساخ» يتناول تأثير الذكاء الاصطناعى على حياة البشر
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • انتبه لـ8 علامات تحذيرية قبل تناول السوشي في المطاعم
  • اكتشاف طبي يربط بين السكري وتلف الأعصاب… ما الحقيقة؟
  • الذكاء الاصطناعي يداعب خيال صناع الدراما