مسؤول أممي يدعو لإعادة فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
طالب المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين مهند هادي، اليوم الجمعة 26 تموز 2024، بإعادة فتح معبر رفح البري لإجلاء المرضى من قطاع غزة وتسهيل دخول السلع إليه، لافتا إلى أن عشرات الآلاف من مرضى القطاع بحاجة إلى إجلاء فوري لتلقي العلاج بالخارج.
وأكد هادي خلال كلمة في جلسة إحاطة يعقدها مجلس الأمن الدولي بطلب من الجزائر والصين وروسيا لبحث الوضع الإنساني في غزة "ضرورة إعادة فتح معبر رفح لإجلاء المرضى من غزة وتسهيل دخول الأفراد والسلع والوقود إلى القطاع".
ولفت في هذا الصدد إلى أن عشرات الآلاف من المرضى في غزة يحتاجون إلى "إجلاء طبي فوري".
وشدد المسؤول الأممي على ضرورة عدم فرض أي قيود على كمية ونوع المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة.
وتغلق إسرائيل معبر رفح جنوب قطاع غزة منذ سيطرة جيشها عليه في 7 مايو/ أيار الماضي، ما حرم المرضى والجرحى بالقطاع من إمكانية السفر للخارج لتلقي العلاج، خصوصا في ظل الوضع المتردي للمنظومة الصحية في غزة جراء الحرب الإسرائيلية.
كما تفرض إسرائيل قيودا مشددة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ما تسبب في نقص هائل في إمدادات الغذاء والدواء، ومجاعة، خصوصا في المناطق الشمالية من القطاع.
وفي هذه الصدد، وصف هادي الهجمات ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بأنها "غير مقبولة"، محذرا من أنها تعرض جهود الإغاثة الإنسانية في غزة "للخطر".
وأكد ضرورة توفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وبالتزامن مع حربها على غزة، تشن إسرائيل هجوما حادا على الأونروا ، بزعم أن موظفيها ساهموا في هجمات "طوفان الأقصى".
وتنفي الأونروا صحة اتهامات إسرائيل لها، وتؤكد أنها تلتزم الحياد وتركز حصرا على دعم اللاجئين.
وفي سياق هجومها على الأونروا، فرضت إسرائيل قيودا على عمل المنظمة بالأراضي الفلسطينية، وخصوصا في غزة، حيث دمرت عشرات من مبانيها وقتلت كثيرا من موظفيها.
ومتطرقا إلى جوانب أخرى من المأساة الإنسانية في غزة، لفت هادي إلى أن الأطفال في غزة يواجهون خطر الإصابة بأمراض خطيرة بسبب النفايات ومياه الصرف الصحي.
كما أشار إلى أن الحرب على غزة حرمت 625 ألف طفل فلسطيني من عام دراسي كامل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. عبور أكثر من 545 ألف فلسطيني إلى شمال غزة
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف فلسطيني انتقلوا من جنوب غزة إلى شمالها منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” ، بالتزامن مع تواصل الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تحركت 130 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع.
وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في تصريح صحفي إلى “أن أكثر من 36 ألف شخص انتقلوا في الاتجاه المعاكس خلال الفترة نفسها”.
وأضاف دوجاريك أن ثلاثة مواقع إيواء مؤقتة تم إنشاؤها في شمال غزة (بيت حانون، بيت لاهيا، وجباليا)، تستوعب كل منها نحو خمسة آلاف شخص.
من جهة أخرى، وصل توم فليتشر رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى المنطقة أمس الاثنين في زيارة تستمر أسبوعا تشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ومن المتوقع أن يزور الضفة الغربية وقطاع غزة ويلتقي مسؤولين كبارا لمعاينة الأوضاع بشكل مباشر وفهم التحديات التي تواجه الشركاء الإنسانيين، إضافة إلى بحث سبل تحسين العمليات الإنسانية.
وتواصل مصر جهودها في تقديم الدعم الإنساني لقطاع غزة، حيث تحركت 130 شاحنة مساعدات من الجانب المصري عبر معبر رفح البري باتجاه القطاع.
وضمت القافلة 12 شاحنة محملة بالوقود وغاز الطهي، ما يمثل دعمًا حيويًا للقطاع في ظل الأزمة الحالية، حيث يعتمد تشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية على هذه الإمدادات لضمان استمرار الخدمات الطبية والإنسانية.
يعاني قطاع غزة من أزمة حادة في الوقود، مما يجعل هذه الإمدادات ضرورية للحفاظ على تشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات الكهرباء.
كما تضمنت القافلة شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية والمواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى مستلزمات طبية ضرورية للجرحى والمصابين.
يأتي هذا التحرك ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر لتسهيل دخول المساعدات العاجلة إلى غزة، حيث يعد معبر رفح البري شريان الحياة الوحيد للقطاع في ظل القيود المفروضة على المعابر الأخرى. وقد شهدت الأيام الماضية عبور العديد من الشحنات الإنسانية التي تشمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية لدعم المستشفيات ومراكز الإيواء داخل القطاع.
ومقرر أن تستمر عمليات إرسال المساعدات عبر معبر رفح خلال الأيام المقبلة، مع زيادة التركيز على توفير المستلزمات الطبية ومواد الإغاثة العاجلة، في ظل الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف معاناة الفلسطينيين وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
يذكر أن 340 شاحنة مساعدات ووقود عبرت أمس من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، شملت القافلة 310 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، التي تضمنت مواد غذائية ومستلزمات طبية وأدوية، إلى جانب 25 شاحنة وقود و5 شاحنات محملة بغاز الطهي.