خبير اقتصادي: العالم كله يتجه للدعم النقدي.. ووزارة مدبولي حكومة إنقاذ لمصر
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات، إن العالم كله يتجه إلى الدعم النقدي وليس العيني، وهذا يعني أنه لن يكون هناك سعرين للسلع والقضاء على الفساد وعدم تبديل السلعة، ولكن في مصر لنا وضع خاص.
خبير اقتصادي يكشف دلالة تراجع الدين الخارجي لمصر خلال 5 أشهر (فيديو) باحث اقتصادي: الحكومة تتحمل نسبة كبيرة من أسعار السلع دعمًا للمواطنوأضاف "السيد" في حواره مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "بصراحة" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الجمعة، "الحكومة الحالية حكومة إنقاذ للوضع الاقتصادي والاجتماعي لمصر وحتى الموازنة العامة تخدم هذا الأمر نتكلم على التعليم والصحة موجهة للمواطن وهذا شيء جيد مع المرتبات كأن الموازنة تخدم المواطن".
وتابع "عندنا وفرة في السلع الإستراتيجية واحتياطي نقدي تجاوز الـ3 مليار دولار ولدينا مشروعات استثمارية وقوات مسلحة تؤمن حدودك، ولكن أنت محتاج إلى العمل ومعالجة الأزمات وهذا شأن وزارات مختصة مثل الزراعة والصناعة والمالية والتخطيط أن تخرجنا من الأزمة الحالية".
واستطرد "الحكومة الحالية لديها مهام في ضبط الأسواق وضبط الأسعار وكلها ملفات مفتوحة خلال سنوات قليلة، ولذلك لو تركنا هذه الحكومة 100 يوم ونشوف فكرهم هيوصلنا لايه سيكون رؤية لنجاح خلال الفترة المقبلة"، مشيرًا إلى أن مهام وزارة التخطيط وضع التخطيط المستقبلي ودراسة الأزمات المتوقعة مستقبليًا ووضع الحلول لحلها ومعرفة معدلات النمو الاقتصادي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية رانيا هاشم الحكومة الحالية الدكتور عبد المنعم السيد الزراعة والصناعة السلع الاستراتيجية الزراعة الصناعة القضاء على الفساد الموازنة العامة النمو الاقتصادي رانيا هاشم مشروعات استثمارية معدلات النمو الاقتصادى
إقرأ أيضاً:
ثالث دولة عربية تعلن رفضها دعوات تشكيل حكومة موازية فى السودان للدعم السريع
أكّدت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، رفض المملكة للمحاولات التى قد تهدد وحدة جمهورية السودان؛ من خلال الدعوة لتشكيل حكومة سودانية موازية؛ ممّا يعيق جهود التوصل لحل للأزمة السودانية.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة، دعم الأردن للجهود المُستهدفة حل الأزمة السودانية، وبما يحفظ أمن السودان الشقيق واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه.
وكانت قوات الدعم السريع وقوى سياسية وحركات مسلحة سودانية، أعلنت - السبت الماضي - ميثاقًا سياسيًا لتشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة رفضتها الحكومة السودانية، وجاء التوقيع بعد مشاورات ومفاوضات استمرت لنحو خمسة أيام في العاصمة الكينية (نيروبي) بهدف تشكيل "حكومة موازية" في المناطق التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع والقوى الداعمة لها