قال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، الجمعة 26 تموز 2024، إنه "لا جدوى من التدابير الإنسانية دون وقف لإطلاق النار" في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 10 شهور.

جاء ذلك في كلمة بجلسة لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، مخصصة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط.

وقال ابن جامع إن "التكتيكات الإسرائيلية الوحشية المستخدمة في غزة لا يمكن وصفها إلا بأنها إبادة جماعية وجريمة حرب".

وأعرب عن رفض بلاده "أي محاولة لإخلاء مسؤولية إسرائيل عن الكارثة الإنسانية في غزة وتحميلها وكالات الأمم المتحدة".

وشدد ابن جامع على أن "كل التدابير الإنسانية في غزة بلا جدوى دون وقف لإطلاق النار".

ودعا إلى " فتح كافة المعابر الحدودية إلى غزة وإلى تشكيل إدارة مصرية فلسطينية حصرية ل معبر رفح ".

وتابع: "يجب ألا نسمح باستخدام التجويع أداة للحرب في قطاع غزة".

وأوضح مندوب الجزائر أن "غياب خدمات المياه في أماكن الإيواء يشكل بيئة خصبة لانتشار الأوبئة في غزة، وندعو لفتح المعابر وتنفيذ القرار 2720 بما يكفل دخول المساعدات".

وأشار إلى أن "أوبئة جديدة تلوح في الأفق، وما يحدث في قطاع غزة ليس أزمة فحسب بل كارثة مطلقة".

وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول 2023، اعتمد مجلس الأمن القرار 2720، الداعي إلى اتخاذ "خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار" بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع.

وفي مجلس الأمن، قال ابن جامع "نواجه تحديات إيصال وتوزيع الغذاء في غزة نتيجة سياسة إسرائيل".

وأضاف: "أحلام الأطفال في غزة دمرت بسبب قوة الاحتلال الإسرائيلية الهمجية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن توافق الحكومة الإسرائيلية على شن عمليات عسكرية في قطاع غزة، إذا لم يكن هناك أي اختراق في اللحظة الأخيرة في اتفاق الرهائن.

وطبق مصادر عسكرية، وسعت مديرية الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الشاباك والقيادة الجنوبية، بنك الأهداف المحتملة لحماس في قطاع غزة، خلال وقف إطلاق النار، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" اليوم الأحد.
وتابعت المصادر "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن". 

ومن الخيارات المطروحة للضغط الإضافي هو إعادة احتلال مناطق في شمال غزة. غير أن مسؤولي الدفاع يؤكدون ضرورة دراسة وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل قبل أي تصعيد عسكري. 



مقالات مشابهة

  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • برلماني: هجوم إسرائيل على غزة كشف عن نوايا الاحتلال الخبيثة لكسر الهدنة
  • مصر: غارات إسرائيل على غزة تنذر بعواقب وخيمة
  • إسرائيل تقتل 322 فلسطينيا إثر استئنافها حرب الإبادة على غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • اتصالات الجزائر تتحصل على شهادة دولية لنظام إدارة الجودة