عربي21:
2025-01-20@11:10:02 GMT

دولة أوروبية تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا

تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT

دولة أوروبية تستأنف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا

أعلنت إيطاليا الجمعة استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، لتصبح أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن روما قررت تعيين سفير لها في سوريا "لتسليط الضوء" على البلاد.

وتم تعيين ستيفانو رافانيان، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية حاليا إلى سوريا، سفيرا.

وأكد تاياني أنه من المقرر أن يتولى منصبه قريبا.



وأرسلت إيطاليا والنمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا الأسبوع الماضي رسالة إلى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، تطلب فيها من الاتحاد لعب دور أكثر نشاطا في سوريا.

وجاء في الرسالة: "يواصل السوريون الرحيل بأعداد كبيرة مما يزيد الضغط على الدول المجاورة في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة مما يهدد بموجات جديدة من اللاجئين"

وقال تاياني الجمعة إن "بوريل كلف هيئة العمل الخارجي الأوروبية بدراسة ما يمكن فعله"، مضيفا أن تعيين سفير جديد "يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل... لتسليط الضوء على سوريا".

وفي الوقت الحاضر هناك ست سفارات للاتحاد الأوروبي مفتوحة في دمشق هي رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر.



ولم يقم أي من شركاء إيطاليا في مجموعة السبع (الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا) بإعادة تعيين سفراءهم في سوريا.

وكانت إيطاليا قد استعدت جميع الموظفين من سفارتها بدمشق عام 2012، وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجاً على "العنف غير المقبول" من النظام السوري برئاسة بشار الأسد ضد المواطنين خلال الثورة السورية.

وسبق أن أعادت عدة دول عربية علاقاتها مع النظام السوري، على رأسها السعودية التي عينت سفيرا لها في دمشق في أيار/ مايو الماضي.

وأغلقت السعودية سفارتها في دمشق في مارس/ آذار 2012، بعد نحو عام من الانتفاضة السورية وردا على ما قام به النظام السوري ضدها.

واستعاد الأسد السيطرة على معظم سوريا بعد أن ساعدته إيران وروسيا مما أدى إلى حرب راح ضحيتها مئات الآلاف ودفعت ملايين من اللاجئين صوب أوروبا، وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية إلى سوريا، ستيفانو رافاجنان، سفيراً.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيطاليا سوريا تعيين سفير بوريل سوريا إيطاليا بشار الأسد بوريل تعيين سفير المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

مهنتان محرمتان على السوريين انتعشتا بعد سقوط النظام

دمشق– متكئا على سيارته القديمة في مدخل سوق الشعلان وسط العاصمة السورية دمشق، يقف وائل سعد الثلاثيني وهو يصيح بأعلى صوته "صرّاف صرّاف" وقد ألصق لافتة بقربه تعرّف المارّة بمهنته الجديدة.

وبالقرب من وائل، يصطف أيضا بائعو العصير والخضار والفواكه والفروج ينافسونه جميعا بالنداء نفسه مع اصطفاف عدد من السيارات وقد ألصقت عليها لوحة "دولار ويورو" ووضع أصحابها أكواما من النقود السورية فوقها لجذب أنظار الزبائن.

هذا المشهد حديث الساعة في سوريا، فقبل أقل من شهرين كان من يحمل بجيبه مبلغا من المال حتى لو كان 100 دولار أو يورو يمشي خائفا من أن يكتشف أمره من قبل أجهزة أمن النظام، فهذا كان من المحرمات ومن تضبط معه أي عملة نقدية أجنبية يواجه عقوبة سجن قد تصل إلى 7 سنوات وغرامات مادية قاسية.

وائل يدرك أن هذه المهنة ليست دائمة لكنه يستثمرها في الوقت الراهن لسد الاحتياجات المعيشية لأسرته (الجزيرة نت) مهنة طارئة

يقول وائل للجزيرة نت "نحاول كسب رزقنا بأي وسيلة كانت خاصة في الأوضاع الراهنة حيث لا توجد مجالات كثيرة متوفرة للعمل".

ويضيف أنه يقوم ببيع وشراء العملات الأجنبية مثل الدولار واليورو من الناس في الشارع خاصة المغتربين وذلك تسهيلا عليهم، فهو وزملاؤه الجدد في المهنة موجودون في الأسواق ولا يحتاج الأمر بالزبائن للذهاب إلى شركات الصرافة أو البنوك التي في أغلب الأحيان لا تتوفر لديها تلك العملات.

ويشير وائل إلى إدراكه أنها "مهنة طارئة وقد لا تستمر طويلا لكنه يحاول أن يكسب لقمة عيشه ويسد احتياجات عائلته المعيشية"، وفق تعبيره.

إعلان

ونوّه أنه سابقا كان فقط عناصر الأمن والشبيحة وأعوان النظام المخلوع من يجرؤون على القيام بهذا الأمر وفي الخفاء، ومن يريد أن يبيع أو يشتري دولارات أو يوروهات فإن عليه استخدام أسماء تمويهية وشيفرات مثل البقدونس أو النعناع أو غيرها، أما اليوم فالعملات الأجنبية أصبح سوقها مثل أسواق الخضار والفواكه وحتى أصحاب المحلات في هذه الأسواق باتوا يعملون بهذه المهنة.

بائع الدواجن أصبح يعمل أيضا في مهنة الصرافة في بعض أسواق دمشق (الجزيرة نت) "حتى بالين الياباني"

ولا يكتفي أصحاب هذه المهنة الطارئة بالتعامل مع العملات الأجنبية بيعا وشراء فحتى أصحاب المحلات والمطاعم في دمشق باتوا يتعاملون بها؛ فالمغتربون العائدون إلى سوريا كثر ومعظمهم يحمل العملات التي يتعامل بها في بلدان اللجوء أو الاغتراب ولا يوجد منافذ رسمية كثيرة كافية لتلبية احتياجاتهم من العملة المحلية.

يقول مازحا أحمد المصري العامل في أحد مطاعم الوجبات السريعة، قرب ساحة يوسف العظمة وسط دمشق، للجزيرة نت "بتنا نتعامل بكل العملات سواء اليورو أو الدولار أو الليرة التركية وحتى لو بالين الياباني، المهم أن نعمل ونلبي طلبات الزبائن".

محال البقالة في سوريا باتت تبيع البنزين والمازوت في ما يشبه الحلم للسوريين (الجزيرة نت) المحرمة الثانية

والمهنة الثانية التي كان محرما على السوريين العمل بها هي بيع المحروقات إذ كان الأمر مقتصرا على عناصر الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد شقيق رئيس النظام المخلوع وكذلك الشبيحة.

أما اليوم فتنتشر على مختلف الطرقات العامة بسطات كثيرة لبيع المحروقات من بنزين ومازوت وغاز وغيرها، وهو ما يشبه ما يسميه السوريين حاليا "بأحلام نومة العصر" حيث يرى الشخص في منامه أشياء غريبة لم يكن ليتوقع حدوثها.

إحدى بسطات بيع المحروقات في الطريق المؤدي إلى ساحة الأمويين بدمشق (الجزيرة نت)

وبالقرب من فندق "الفور سيزون" الشهير وسط دمشق وعلى الطريق السريع المؤدي إلى ساحة الأمويين، أوقف أحمد الصباغ سيارته على جنب الشارع ليعرض بضاعته من مازوت وبنزين وجرار الغاز ويستقبل زبائنه بالترحيب والابتسامات.

إعلان

يقول الصباغ إنه امتهن هذه المهنة منذ أسابيع قليلة إذ بات بعض التجار يحصلون على تلك المواد عن طريق لبنان ويوزعونها عليهم كباعة للمفرّق، وهم بدورهم يقومون بوضع مربح بسيط يلبي احتياجات معيشتهم مع أسرهم وفي الوقت نفسه يلبي احتياجات الزبائن.

ويشير إلى أن السوريين اعتادوا في السنوات الماضية على القلة في كل شيء خاصة المحروقات، فقد كان النظام يوزع عليهم كميات ضئيلة جدا عبر الرسائل وما تسمى بالبطاقات الذكية، أما اليوم فأنت تستطيع أن تشتري الكمية التي تريدها وبأسعار جيدة والأهم دون خوف.

وقبل سقوط النظام في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي عانى السوريون كثيرا من أزمة وقود خانقة وآلية توزيعها عليهم من قبل وزارة النفط؛ فقد كان يتم إرسال رسائل نصية على الجوالات تحدد محطة الوقود التي يجب على أصحاب المركبات التوجه إليها للحصول على كمية ضئيلة كل أسبوع أو أسبوعين، مما يضطرهم للجوء إلى السوق السوداء التي يتحكم بها عناصر النظام وشبيحته.

مقالات مشابهة

  • مهنتان محرمتان على السوريين انتعشتا بعد سقوط النظام
  • تعيين وزير داخلية جديد في سوريا
  • أول تغيير بحكومة سوريا.. تعيين علي كدة وزيرا للداخلية
  • على درب واشنطن.. دولة أوروبية تطالب بحظر "تيك توك" في القارة العجوز
  • تعيين العميد علي كدة وزيرًا جديدًا للداخلية في سوريا
  • مساعدات أوروبية بـ 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار
  • تعيين الدبلوماسية الهولندية «سيجريد كاج» مبعوثة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط
  • الشرع يستقبل المفوض العام لـالجنائية الدولية.. ومساعدات أوروبية إضافية لسوريا
  • دولة أوروبية تنهي رسميًا برنامج التأشيرة الذهبية
  • مساعدات أوروبية بقيمة 235 مليون يورو لسوريا ودول الجوار