بيانات التجارة الصينية تخيم على النفط.. وخام برنت يتراجع 1.1%
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مباشر - نهى مكرم - تراجعت أسعار النفط بنسبة 1%، اليوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت البيانات تراجع الصادرات والواردات بالصين على نحو تجاوز التوقعات في يوليو/تموز 2023.
ويُعد ذلك إشارة أخرى على التعافي الباهت لأكبر مستورد للنفط في العالم بعد جائجة كورونا.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 93 سنتًا، أي بنحو 1.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 88 سنتًا، أي بنحو 1.1%، مسجلًا 81.06 دولار.
انخفاض الواردات وارتفاعها على أساس سنويوأفادت وكالة "رويترز" بأن واردات الصين من النفط بلغت 10.29 مليون برميل يوميًّا في يوليو/تموز، بحسب البيانات الصادرة اليوم الثلاثاء، ما يُعد انخفاضاً بنسبة 18.8 % عن شهر يونيو/حزيران، إلا أنها لا تزال مرتفعة بنسبة 17% على أساس سنوي.
وتراجع إجمالي واردات البلاد بنسبة 12.4%، في حين انخفضت الصادرات بنسبة 14.5% على أساس سنوي، وكلاهما تراجعات تجاوزت التوقعات.
نظرة إيجابيةوعلى الرغم من البيانات القاتمة، لايزال يتبنى بعض المحللين نظرة إيجابية إزاء توقعات طلب الصين على الوقود خلال الفترة من أغسطس/آب إلى مستهل أكتوبر/تشرين الأول.
وقال ليون لي، محلل لدى "سي إم سي ماركتس"، إن ذروة موسم نشاط الإنشاءات والتصنيع يبدأ في سبتمبر/أيلول، وأن الطلب على الوقود ينبغي أن يستفيد من الطلب على السفر بموسم الصيف، متوقعًا تراجع الطلب تدريجيًّا بعد شهر أكتوبر/تشرين الأول.
إمدادات السعوديةوعلى صعيد الإمدادات؛ قالت المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي إنها ستواصل خفضها التطوعي لإنتاج النفط بواقع مليون برميل يوميًّا لشهر آخر ليتضمن سبتمبر/أيلول، وبذلك يظل الباب مفتوحًا أمام مزيد من الخفض من جانب أكبر مصدر للنفط في العالم.
كما أعلنت روسيا أنها ستخفض صادراتها من النفط بنحو 300,000 برميل يوميًّا في سبتمبر/أيلول.
وقال فيفيك دار، استراتيجي الطاقة والتعدين لدى "كومونويلث بنك أوف أستراليا"، إن قرار السعوية بمواصلة خفض إنتاجها حتى سبتمبر/أيلول رغم تجاوز خام برنت مستوى 80 دولار للبرميل يشير إلى أن المملكة تستهدف سعرًا أعلى.
يُشار إلى أن المستثمرين يترقبون أيضًا بيانات مخزونات النفط ومنتجات الوقود الأمريكية المقرر صدورها غدًا الأربعاء.
نفط ومعادن تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة وكالة: حريق بمصنع للمشتقات النفطية غربي إيران أحداث عالمية الأعلى من 22 سنة.. الفيدرالي يرفع الفائدة 25 نقطة أساس اقتصاد عالمى ارتفاع الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات الأربعاء مؤشرات عالمية الفيدرالي الأمريكي يفرض غرامة 186 مليون دولار على دويتشه بنك أحداث عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: سبتمبر أیلول بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
غولدمان ساكس: 80 دولارا متوسط سعر خام برنت في 2024
توقع بنك غولدمان ساكس أن يبلغ متوسط سعر خام برنت نحو 80 دولارا للبرميل هذا العام رغم العجز في المعروض في 2024 والغموض الجيوسياسي، مشيرا إلى فائض متوقع قدره 0.4 مليون برميل يوميا العام المقبل.
وقال البنك في مذكرة صدرت الخميس، "توقعنا الرئيسي هو أن يظل برنت في نطاق 70-85 دولارا، مع قدرة إنتاج فائضة عالية تحد من ارتفاع الأسعار، فيما تحد مرونة أسعار أوبك وإمدادات النفط الصخري من انخفاض الأسعار".
وسجلت أسعار النفط ارتفاعا خلال تداولات الجمعة، حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 74.37 دولار، بعد أن أعلنت روسيا إطلاق صاروخ باليستي على أوكرانيا وحذرت من احتمالية توسع الصراع، مما أثار مخاوف من تراجع إمدادات الخام.
ويتوقع البنك مخاطر قد تدفع أسعار برنت للصعود على المدى القريب، مع احتمال ارتفاع الأسعار إلى نطاق 85 دولارا في النصف الأول من عام 2025 إذا انخفض المعروض من إيران بمقدار مليون برميل يوميا بسبب فرض عقوبات أكثر صرامة، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف البنك أن مخاطر الأسعار على المدى المتوسط تميل إلى الجانب السلبي نظرا للطاقة الإنتاجية الاحتياطية المرتفعة.
وقال "في حين أن هناك طاقة احتياطية وفيرة في إنتاج النفط، فإننا نتوقع أن يظل التكرير قليلا للغاية وأن تتعافى هوامش البنزين والديزل بشكل أكبر".
وأبقى البنك على توقعاته بأن يبلغ متوسط سعر خام برنت 76 دولارا للبرميل في عام 2025، لكنه خفض توقعاته لعام 2026 إلى 71 دولارا للبرميل في ظل فائض قدره 0.9 مليون برميل يوميا.
ويرجح بنك غولدمان ساكس أن يستمر الطلب على النفط في النمو لعقد آخر، مدفوعا بارتفاع الطلب الإجمالي على الطاقة إلى جانب نمو الناتج المحلي الإجمالي واستمرار وجود تحديات في إزالة الكربون من قطاعي الطيران والمنتجات البتروكيماوية.