أونروا: 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في غزة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة أن 9 من كل 10 فلسطينيين نزحوا قسرا في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 9 أشهر.
وأضافت الأونروا -في منصة إكس- أن العائلات النازحة تبحث عن مأوى أينما تستطيع في القطاع، سواء في المدارس المكتظة أو المباني المدمرة أو الخيام المتواضعة على الرمال أو وسط أكوام القمامة.
وأكدت أن أيا من تلك الأماكن ليس آمنا، ولم يعد لدى الناس مكان يذهبون إليه، بعدما دمرت إسرائيل معظم الأبنية والبنى التحتية وقصفت مدارس وخيام النازحين.
وكانت الأونروا أفادت قبل يومين بأن الأطفال يدفعون الثمن الأعلى للحرب في غزة، وسط النزوح والخوف من فقدان طفولتهم.
وشددت الأونروا على أن الجيش الإسرائيلي وضع ما يزيد على 80% من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وأن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خان يونس جنوبي القطاع بعدما شن الاحتلال عملية جديدة بالمدينة التي نزح إليها الآلاف من رفح.
تقليص الغذاءوفي السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي عن تقليص الحصص الغذائية لضمان تغطية النازحين الجدد، مؤكدا أنه لا مكان آمنا في غزة.
وأضاف برنامج الغذاء العالمي أن مخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية في وسط وجنوب غزة محدودة للغاية، مشيرا إلى أنه لم يتم إدخال أي إمدادات تجارية أو مساعدات.
ويمنع جيش الاحتلال دخول المساعدات لغزة من خلال إغلاق معبر رفح منذ السابع من مايو/أيار الماضي، والتحكم بنوعية وعدد المساعدات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم، مما يزيد من مخاطر انتشار المجاعة والأمراض بالقطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل عدوانا على غزة أسفر عن استشهاد 39 ألفا و175 وإصابة 90 ألفا و403 آخرين، جلهم من النساء والأطفال، فضلا عن فقدان 10 آلاف فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترحب بتمديد فتح معبر أدري لتوصيل المساعدات إلى السودان
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام تحدث رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول أهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان خاصة عبر معبر أدري
التغيير: وكالات
رحبت الأمم المتحدة بقرار السلطات السودانية بتمديد فتح معبر أدري من تشاد لمدة 3 أشهر، لتواصل الوكالات الأممية توصيل المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها في السودان.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش تحدث مع عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باكو، حول هذا الأمر وأهمية تيسير توزيع المساعدات في السودان وخاصة عبر معبر أدري، وفقا لـ”أخبار الأمم المتحدة”.
ومنذ فتح المعبر في منتصف أغسطس نقلت الأمم المتحدة وشركاؤها عبر هذا الطريق أكثر من 337 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية مكونة من أكثر من 11 ألف طن متري من الغذاء ومواد الإغاثة يمكن أن تغطي احتياجات ما يقرب من 1.4 مليون شخص.
وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن توزيع هذه المساعدات يستمر في عدة مواقع حول دارفور، مضيفا أن 30 ألف طن متري أخرى من الإمدادات موجودة حاليا في تشاد أو في طريقها إلى المنطقة.
وأكد المتحدث أن معبر أدري يعد شريان حياة مهما لملايين الناس، ولكنه غير كاف لتلبية جميع الاحتياجات التي تتزايد في دارفور وأنحاء السودان. وشدد على أهمية إتاحة جميع الطرق الضرورية – بما فيها المعابر الحدودية ونقاط العبور على الخطوط الأمامية للصراع داخل السودان – أمام الحركة العاجلة والفعالة للإمدادات الإنسانية وعاملي الإغاثة في المناطق التي تشتد فيها الاحتياجات.
وأعلنت حكومة السودان، الأربعاء، تمديد فتح معبر أدري الحدودي، وذلك في إطار تعزيز الاستجابة الإنسانية لمناطق النزاع في دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالحرب.
وقال بيان صادر عن مجلس السيادة، إن الخطوة تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، للمناطق المتضررة من النزاع.
ووفقا للبيان، جاء هذا القرار بناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية، الذي شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة ومنظمات وطنية ودولية.
ويهدف هذا التمديد إلى تسهيل وصول المساعدات الضرورية مثل الغذاء والمستلزمات الطبية إلى المواطنين المحتاجين، خاصة في ظل استمرار النزاع والصعوبات التي تواجهها المناطق المتأثرة.
الوسومالأمم المتحدة السودان معبر أدري