بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من إعداد وتنفيذ كمينين ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيمي يبنا والشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وتضمنت المشاهد التي جاءت بعنوان "كمائن الموت الجزء الثاني" مشاهد من استدراج ورصد جنود الاحتلال في الكمينين، حيث كان أحدها بمنزل في مخيم يبنا والثاني بفتحة نفق في مخيم الشابورة.

وتمثل الكمين الأول في استدراج قوة للاحتلال إلى داخل منزل تم تفخيخه سابقا في مخيم يبنا، ورصد نحو 10 جنود خلال دخولهم إلى المنزل، مع تعليق صوتي لأحد مقاتلي القسام الذي أصدر أمرا بالتفجير بعد أن صار الجنود "كبشة"، حسب تعبيره.

في حين أظهر المقطع عددا من مقاتلي القسام وهم يعدون الحشوات البرميلية في الكمين الثاني لتفخيخ فتحة نفق أسفل أحد المنازل في مخيم الشابورة، ورصدهم لعدد من الجنود وهم يدخلون المنزل قبل تفجيره.

وقال أحد مقاتلي القسام أثناء عرض الكمين الثاني "يظنون البلاد بلا حماة.. تعالوا وانظروا جيشا يباد.. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي صدور قوم مؤمنين".

وانتهى المقطع بكتابة عبارة "اعترف العدو بمقتل 3 من جنوده وإصابة آخرين"، وعبارة "هذا ما وثقته كاميرات المجاهدين في ميدان المعركة مع جنود العدو وتظهر ما يخفيه العدو من خسائره الفادحة والقادم أشد وأقسى".

ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی مخیم

إقرأ أيضاً:

41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم

#سواليف

نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن #جنود #الاحتياط #الإسرائيليين شكواهم من قضايا عديدة، بعد أن تم استدعاؤهم خلال #الحرب على قطاع #غزة.

وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الجنود يعانون من ضائقة مالية كبيرة، وانعدام الأمن الوظيفي، وحاجتهم إلى إعادة تدريب مهني، وذلك وفقًا لمسح جديد أجرته دائرة التوظيف في دولة الاحتلال.

وأجرت دائرة التوظيف في دولة الاحتلال المسح في فبراير/شباط الماضي وشمل 841 جندي احتياط خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب، وقد أفاد حوالي 75% من المشاركين بأنهم عانوا من ضرر اقتصادي ناجم عن خدمتهم في قوات الاحتياط بالجيش، ووصف ما يقرب من نصفهم الأثر بأنه كبير، بينما قال 27% إنهم تمكنوا من التكيف ماليًا.

مقالات ذات صلة إسحاق بريك: إذا استمرت الحرب فسنقف على حافة الهاوية 2025/03/30

وقال 60% من عينة المسح الإسرائيلية إنهم واجهوا عدم استقرار وظيفي بعد انتهاء خدمتهم، ومن بين هؤلاء خشى 20% فقدان وظائفهم، وقال 41% إنهم إما فُصلوا من وظائفهم أو تركوها بعد عودتهم إلى الحياة المدنية.

وحسب يديعوت أحرونوت، أُجري المسح كجزء من مبادرة تُقدم الدعم الوظيفي لأفراد الاحتياط وعائلاتهم، وذكرت دائرة التوظيف أن النتائج تعكس الكلفة التي تحملتها القوى العاملة المدنية جراء توسيع نطاق نشر قوات الاحتياط.

وأعرب نحو 63% من المشاركين في الاستطلاع عن عدم رضاهم عن وضعهم الوظيفي الحالي، ويفكر الكثيرون منهم في تغيير مسارهم المهني، وطلب حوالي 24% إعادة تدريب مهني.

وقال نصف عينة المسح إنهم بحاجة إلى دعم لتعزيز مهاراتهم الرقمية والتكنولوجية، بينما سعى 24.2% إلى المساعدة في تحسين قدراتهم الإدارية وريادة الأعمال.

وقالت مديرة دائرة التوظيف إينات ميشاش “استحدثت التعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل.. ويُمثل جنود الاحتياط العمود الفقري للمرونة الوطنية. وتكشف بيانات الاستطلاع عن واقع صعب. وكدولة، يقع على عاتقنا التزام بتوفير دعم وظيفي كامل ومحترم لهم”.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو جريمة استهداف العدو الأمريكي مشروع ومبنى مؤسسة المياه بمديرية المنصورية
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • “القسام” تفجر دبابة صهيونية وتقصف تحشدات العدو شرقي خانيونس
  • كتائب القسام تعلن عن أول عمليه لها والأزمة السياسية تتفاقم في إسرائيل
  • عاجل| القسام تعلن عن عملية تفجيرية في خانيونس
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة شرق خانيونس
  • كتائب القسام تعلن تفجير دبابة إسرائيلية شرق خانيونس
  • إطلاق نار مكثف من دبابات الاحتلال على شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • خسائرُ مالية وعزوفٌ عن القتال في غزة.. الأزمةُ تتفاقمُ في احتياط “جيش الاحتلال”
  • 41% من جنود الاحتياط بجيش الاحتلال يخسرون وظائفهم