القادم أشد وأقسى.. القسام تبث مشاهد كمينين لقوات الاحتلال في رفح
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- مشاهد من إعداد وتنفيذ كمينين ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيمي يبنا والشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد التي جاءت بعنوان "كمائن الموت الجزء الثاني" مشاهد من استدراج ورصد جنود الاحتلال في الكمينين، حيث كان أحدها بمنزل في مخيم يبنا والثاني بفتحة نفق في مخيم الشابورة.
وتمثل الكمين الأول في استدراج قوة للاحتلال إلى داخل منزل تم تفخيخه سابقا في مخيم يبنا، ورصد نحو 10 جنود خلال دخولهم إلى المنزل، مع تعليق صوتي لأحد مقاتلي القسام الذي أصدر أمرا بالتفجير بعد أن صار الجنود "كبشة"، حسب تعبيره.
في حين أظهر المقطع عددا من مقاتلي القسام وهم يعدون الحشوات البرميلية في الكمين الثاني لتفخيخ فتحة نفق أسفل أحد المنازل في مخيم الشابورة، ورصدهم لعدد من الجنود وهم يدخلون المنزل قبل تفجيره.
وقال أحد مقاتلي القسام أثناء عرض الكمين الثاني "يظنون البلاد بلا حماة.. تعالوا وانظروا جيشا يباد.. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشفي صدور قوم مؤمنين".
وانتهى المقطع بكتابة عبارة "اعترف العدو بمقتل 3 من جنوده وإصابة آخرين"، وعبارة "هذا ما وثقته كاميرات المجاهدين في ميدان المعركة مع جنود العدو وتظهر ما يخفيه العدو من خسائره الفادحة والقادم أشد وأقسى".
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی مخیم
إقرأ أيضاً:
حماس: لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تجدي
أكدت حركة حماس، اليوم الاثنين، أن لغة الابتزاز والتهديد بالحرب لن تُجدي نفعًا، مشددة على أنه لا طريق سوى المفاوضات والالتزام بالاتفاق، وغير ذلك هو تلاعب بمصير الأسرى.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية محضة، وآخر ما يهمه الإفراج عن الأسرى، ومشاعر عائلاتهم.
وجددت تأكيدها الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وأعلنت استعدادها للشروع فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية.
وشددت حماس على أن كيان العدو يواصل الانقلاب على الاتفاق، ويرفض البدء بالمرحلة الثانية، مما يكشف نواياه في التهرب والمماطلة.
ونوهت إلى أن الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، مما يستوجب إلزام الكيان بتنفيذه باعتباره المسار الوحيد لاستعادة الأسرى، مؤكدة رفضها محاولات الضغط على الحركة، في حين يُترك الاحتلال دون مساءلة رغم تنصله من التزاماته.
واعتبرت أن استمرار كيان العدو في المماطلة والخداع لن يمنحه غطاءً للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.