مع انطلاق الأولمبياد.. حملة صارمة ضد الدعارة في باريس
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
شكلت الشرطة الفرنسية فرقة لمكافحة الدعارة لتعزيز القوانين المناهضة للعمل الجنسي في باريس خلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.
وقال المكتب الصحفي لشرطة باريس في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ستار" البريطانية إن "السلطات تفعل ما في وسعها لمكافحة العمل الجنسي غير القانوني، وتعمل فرقة خاصة على إقامة نقاط تفتيش وعمليات أخرى لوقف ذلك".
وكشفت الشرطة أن "هناك مجموعة مسؤولة عن مراقبة المؤسسات الليلية مثل الملاهي، كما تساهم مدينة باريس ومكتب المدعي العام في اتخاذ الإجراءات الصارمة، حيث تعاونا لتنفيذ تدابير الوقاية والتوعية".
وبحسب "فرانس 24"، وصفت المخاوف بشأن ارتفاع معدلات الدعارة مبالغ فيها، إذ أن أسعار الفنادق خلال الأولمبياد مرتفعة للغاية بحيث لا تستطيع العاملات في مجال الجنس تحملها، وأن العاملات في المجال لا يصلن بأعداد كبيرة إلى باريس، حيث ترتفع أسعار الإقامة، وهو ما يدفعهن للذهاب للعمل في مدن أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الأردن.. عدم مسؤولية فني أشعة بقضية ادعاء بالاعتداء الجنسي
#سواليف
قضت #محكمة_الجنايات_الكبرى بالأردن، بعدم مسؤولية #فني_أشعة يعمل في #مستشفى_حكومي من التهمة الموجهة إليه بجناية #هتك_العرض، التي تقدمت بها إحدى المريضات، وذلك لانتفاء القصد الجرمي بناءً على البينات المقدمة وشهادات الشهود.
وبحسب تفاصيل القضية، فإن المشتكية كانت قد راجعت المستشفى برفقة والدتها لإجراء صورة رنين مغناطيسي للدماغ نتيجة معاناتها من زيادة في الشحنات الكهربائية. وأثناء تجهيزها للتصوير، شعرت المشتكية بتشنجات ودوار، ما دفعها لطلب المساعدة من الفني، الذي قام بمساعدتها ومسكها لتجنب سقوطها، ثم استدعى والدتها لتكون برفقتها.
وأشارت المشتكية لاحقًا إلى شعورها بألم ووخزات في أعلى صدرها وصعوبة في التنفس، ما استدعى الفني إلى الضغط على موضع الألم بناءً على إرشاداتها.
مقالات ذات صلة قرار حكومي لصالح طلبة المنح الجامعية بالأردن 2024/12/20وقدمت المشتكية شكوى ضد الفني، متهمةً إياه بالاعتداء عليها أثناء تقديم المساعدة. إلا أن المحكمة، بناءً على الأدلة وشهادات الشهود، خلصت إلى أن تصرف الفني كان في إطار تقديم المساعدة الطبية ولم يتوافر القصد الجرمي في الحادثة، وأصدرت حكمها بـ”عدم المسؤولية”.
يُذكر أن الحُكم جاء استنادًا إلى تفاصيل الواقعة وظروفها، ليؤكد مبدأ احترام سياق العمل الطبي وضرورة التثبت من الأدلة في مثل هذه القضايا.