دواء جديد يحقق نتائج مذهلة في علاج مرض السكري!
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
الثورة نت../ متابعات
حقق فريق من العلماء الأمريكيين تقدما كبيرا في عكس مرض السكري من خلال تطوير علاج دوائي جديد، يعزز الخلايا المنتجة للإنسولين بنسبة 700%.
خلال الدراسة، أجرى العلماء في مستشفى “مونت سيناي” بمنهاتن، ومركز الأبحاث السريرية الخاص غير الربحي “مدينة الأمل، اختبارات للدواء على الفئران المصابة بداء السكري، ما أظهر زيادة كبيرة في الخلايا المنتجة للإنسولين بنسبة 700% على مدار ثلاثة أشهر فقط، ما أدى إلى عكس المرض بشكل فعال.
وأوضحت كاثرين تشارنيسكي، المؤلفة الرئيسية للدراسة، بأن خلايا بيتا في البنكرياس تقوم بوظيفة مهمة تتمثل في إنتاج الإنسولين استجابة لمستويات السكر في الدم، ولكن السمة المميزة لمرض السكري هي أن هذه الخلايا إما مدمرة أو لا تستطيع إنتاج ما يكفي من الإنسولين.
وحاليا، لا توجد علاجات معتمدة تزيد من أعداد خلايا بيتا. ومع ذلك، في هذا التطور الجديد، أثبت العلماء وجود أمل جديد من خلال العلاج الذي يجمع عقارين: أحدهما هو الهارمين، وهو جزيء طبيعي موجود في بعض النباتات، ويعمل على تثبيط إنزيم يسمى DYRK1A الموجود في خلايا بيتا. والثاني هو ناهض مستقبلات GLP1، وهو فئة من أدوية مرض السكري تشمل “أوزيمبيك”، والتي تحظى بالاهتمام مؤخرا بسبب آثارها الجانبية المتمثلة في فقدان الوزن.
ووجدوا أن هذا المزيج العلاجي في الجسم الحي عزز زيادات كبيرة في كتلة خلايا بيتا البشرية المزروعة في الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
ونمت الخلايا المنتجة للإنسولين داخل الجسم خلال ثلاثة أشهر فقط. وتم الحفاظ على حالة التعافي حتى بعد توقف العلاج.
وقالت تشارنيسكي: “ثلاثة أشهر من العلاج المركب أعاد توازن الجلوكوز في نموذج مرض السكري الناجم عن الستربتوزوتوسين، مع استمرار التأثيرات لمدة شهر على الأقل بعد انسحاب العلاج”.
وأضاف الدكتور أدولفو غارسيا أوكانيا، مؤلف الدراسة، لمجلة New Atlas أن هذه هي المرة الأولى التي يطور فيها العلماء علاجا دوائيا ثبت أنه يزيد أعداد خلايا بيتا البشرية البالغة في الجسم الحي. ويجلب هذا البحث الأمل في استخدام العلاجات التجديدية المستقبلية لعلاج مئات الملايين من مرضى السكري”.
وأظهرت الدراسة أن التأثيرات الملحوظة كانت بسبب التغيرات في تكاثر خلايا بيتا، ووظيفتها، وطول عمرها.
وفي حين أن النتائج قد تكون واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث للتأكد من فعالية الدواء على البشر الذين يعانون من هذا المرض المزمن.
نُشر الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خلایا بیتا مرض السکری
إقرأ أيضاً:
سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه
لم يكن الإنسان فقط، من يشعر بمختلف المشاعر سواء كانت حزن أم فرح، ويستطيع أن يعبر عنها، فهناك العديد من الحيوانات أيضًا تعبر عن مشاعرها، وهو ما كشفته دراسة حديثه وصفها الخبراء بـ«المؤلمة»، حينما أظهرت أحد الدلافين في قاع الميحط وهو يتحدث إلى نفسه ويبكي.
دلافين ذات الأنف الزجاجيهناك نوع من الدلافين أطلق عليه «ذو الأنف الزجاجي»، يتميز بأنه اجتماعي بشكل لا يصدق، دائمًا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض عن طريق الصفير، ويسافرون عادةً ويصطادون في مجموعات تتكون من ما بين 10 إلى 30 عضوًا، وغيابهم عن بعض يجعلهم الأكثر حزنًا ووحدة في العالم، وفق ما نشرته صحيفة «THE SUN» البريطانية.
في عام 2019، تمكن دولفين من النوع ذي الأنف الزجاجي، يُسمى «ديل»، بطريقة ما من ترك مجموعته والتسلل إلى قناة سفينبورجسوند في الدنمارك، وهو مكان لا تعيش فيه الدلافين من النوع ذاته، وعلى الرغم من ذلك، فقد عاش هناك لسنوات، ما دفع الباحثين إلى إطلاق دراسة حول الدلفين الوحيد، عن طريق استخدام تقنية التسجيل تحت الماء لمعرفة ما إذا كان يصدر أي أصوات أم لا، هنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم.
نتائج الدراسة محزنة بالنسبة للباحثينكشفت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة آرهوس، أن الدولفين كان يتحدث إلى نفسه باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات، محاكيًا تقريبًا أصدقاء آخرين، كما أنه تم تسجيل 3 صفارات مختلفة تمامًا، وهذا أمر غير معتاد لأن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها صافرات مميزة، يُعتقد أنها فريدة لكل فرد، مثل الاسم.
«كان يشعر بالوحدة وكأنه يبكي.. حديثه الذاتي يأتي على الأرجح من حاجته للتفاعل الاجتماعي وأن الأصوات قد تكون لا إرادية وناجمة عن العاطفة، مثلما يحدث عندما يضحك البشر حتى لو كانوا بمفردهم» حسب أولغا فيلاتوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة.