أعلى هيئة دينية في روسيا تهدي وزير الأوقاف وسام الفخر
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أهدى المفتي الشيخ راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين، وسام الفخر إلى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تقديرًا لجهوده المباركة ومساهمته الكبيرة في تعزيز العلاقات الثنائية الروسية المصرية وتوطيد أواصر التعاون المثمر، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأشمل بما يخدم مصالح البلدين المشتركة ويعود بالخير والنفع عليهما.
وأكد رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، أن إهداء وسام الفخر إلى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف جاء لدوره البارز في فتح آفاق واسعة من التعاون والعمل المشترك في المجالات العلمية والدينية والإنسانية، وما تشهده هذه العلاقات من تطور ونمو مستمر على كافة الأصعدة والمستويات.
طريق الحرير الروحيجاء ذلك، خلال الجلسة الختامية لأعمال المؤتمر الدولي الخامس «طريق الحرير الروحي.. أهمية القيم الدينية في منطقة أوراسيا الكبرى» والذي نظمته الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية بمدينة قازان الروسية عاصمة جمهورية تتارستان، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومع مفتي جمهورية تتارستان، في الفترة من 25 - 26 يوليو 2024م.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الإدارة الدينية روسيا الاتحادية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر الشريف، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
وأكد الإمام الأكبر خلال اللقاء أهمية تعزيز قيم الأخوَّة الإنسانية والعيش المشترك والسلام المتبادل بين الأمم والشعوب في ظلِّ التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن التسامح والتعايش وقبول الآخر يجب أن يتحوَّل إلى نهج عملي ومفهوم شامل يُسهمُ في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وعدالةً للأجيال القادمة، وأهميَّة منافسة مرشح عربي على هذا المنصب الرفيع -مدير عام اليونسكو- انطلاقًا من الدور الثقافي والعلمي والتعليمي البارز الذي أسهم به العرب في إثراء الحضارة الإنسانيَّة عبر التاريخ.
وفي نهاية اللقاءِ أعرب فضيلته عن ثقته بأنَّ الحوار بين الحضارات هو السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم المتبادل وتعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى تكاتف الجهود من أجل تعزيز هذه القيم النبيلة في إطار إنساني مشترك.