خبير استراتيجي: من الصعب نجاح التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال اللواء الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، إنّ المقاومة الفلسطينية تقاوم منذ أكثر من 75 عامًا، وستظل مستمرة.
التهجير القسري للفلسطينيينوأضاف «عثمان» خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه من الصعب نجاح عملية التهجير القسري الذي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي حاليًا، وخاصة أن القتل في الضفة الغربية يختلف عن قطاع غزة.
وتابع: «الضفة مساحة كبيرة بالإضافة إلى أن وجود المستوطنات الإسرائيلية التي أقامتها قوات الاحتلال بجانب أماكن تواجد الفلسطينيين مما يجعلهم مستهدفين، لذلك فإنهم الآن يقومون بعمل خطة الحسم، إذ يقيم طرق جديدة، وعامل خطة 2023- 2027 لإقامة قطر خفيف يصل ما بين مستعمراته شمال الضفة بجنوب الضفة مارًا بالمحافظات داخل الضفة وبالقدس، ليفصل المناطق الهامة الفلسطينية عن بعضها، لأن هذا القطار سيكون على جانبيه أسوار عالية، وهذه الأسوار ستفصل».
وأكمل: «يأتي أيضًا على أماكن تواجد الفلسطينيين ويخرج قرار أن هذه المنطقة محمية طبيعية طبقًا للتوراة ويهدم هذه المنطقة، ثم تجرف الجرافات هذه المنطقة ثم يوصل المستعمرتين شمال وجنوب هذه المنطقة التي جرى تجريفها ببعضهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة قطاع غزة فلسطين هذه المنطقة
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يقيّم خطة ترامب للسيطرة على غزة وترحيل الفلسطينيين
#سواليف
عن ردود فعل الإسرائيليين على #خطة_ترامب بشأن غزة، كتبت #أناستاسيا_كوليكوفا، في “فزغلياد”:
تشير خطة دونالد ترامب الجديدة لتسوية الصراع العربي الإسرائيلي إلى أن غزة الجديدة ستصبح جزءًا من إسرائيل، وسيجري نقل مليوني فلسطيني- سكان القطاع- إلى الضفة الغربية، حيث سيقيمون دولة.
وفي الصدد، قال الخبير الإسرائيلي في العلاقات الدولية والأمن القومي سيمون تسيبيس: “أظهر اللقاء بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو أن إسرائيل أصبحت فعليًا مستعمرة أمريكية، وأن القرارات المتعلقة بالدولة اليهودية لا تُتخذ في تل أبيب، بل في واشنطن. رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض بدا كتلميذ مشاغب، تلقى الأوامر والآن يعود إلى منزله لتنفيذها”.
مقالات ذات صلةولفت تسيبيس الانتباه إلى أحد المواضيع الرئيسية في المفاوضات وهو قطاع غزة، وأشار إلى أن التصريحات الصاخبة للرئيس الأميركي بأن المنطقة “موقع للهدم” وخطط واشنطن للسيطرة على المنطقة، أثارت فرحة بين اليمين المتطرف في إسرائيل وصدمة بين اليسار.
و”الآن بدأت عملية الجيش الإسرائيلي تتلاشى تدريجيًا. زد على ذلك، فإن القطاع مدمر إلى درجة يستحيل على الفلسطينيين ترميمه. وهذا هو بالضبط ما يلعب عليه ترامب، ويصر على توطين سكان غزة”، في بلد آخر.
وفي الوقت نفسه، أعلن الزعيم الأمريكي استعداده لإعادة إعمار القطاع. وبطبيعة الحال، سوف تحصل تل أبيب على أرباحها من ذلك.
وبحسب تسيبيس فإن إمكانية إرسال القوات الأمريكية التي تحدّث عنها ترامب واردة تمامًا أيضًا؛ والعالم العربي سوف يتقبل في نهاية المطاف مطالب ترامب.