قال اللواء الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي، نائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري السابق، إنّ المقاومة الفلسطينية تقاوم منذ أكثر من 75 عامًا، وستظل مستمرة.

التهجير القسري للفلسطينيين

وأضاف «عثمان» خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه من الصعب نجاح عملية التهجير القسري الذي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي حاليًا، وخاصة أن القتل في الضفة الغربية  يختلف عن قطاع غزة.

المستوطنات الإسرائيلية

وتابع: «الضفة مساحة كبيرة بالإضافة إلى أن وجود المستوطنات الإسرائيلية التي أقامتها قوات الاحتلال بجانب أماكن تواجد الفلسطينيين مما يجعلهم مستهدفين، لذلك فإنهم الآن يقومون بعمل خطة الحسم، إذ يقيم طرق جديدة، وعامل خطة 2023- 2027 لإقامة قطر خفيف يصل ما بين مستعمراته شمال الضفة بجنوب الضفة مارًا بالمحافظات داخل الضفة وبالقدس، ليفصل المناطق الهامة الفلسطينية عن بعضها، لأن هذا القطار سيكون على جانبيه أسوار عالية، وهذه الأسوار ستفصل».

وأكمل: «يأتي أيضًا على أماكن تواجد الفلسطينيين ويخرج قرار أن هذه المنطقة محمية طبيعية طبقًا للتوراة ويهدم هذه المنطقة، ثم تجرف الجرافات هذه المنطقة ثم يوصل المستعمرتين شمال وجنوب هذه المنطقة التي جرى تجريفها ببعضهم».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة قطاع غزة فلسطين هذه المنطقة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصف الوضع في أماكن النزوح بشمال غزة بالبائس ولا يصلح للبشر

يمانيون ||

وصف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، الأربعاء ، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس ولا يصلح للبشر.

 

وقال هادي في تصريحات له خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع: “هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال”.

 

وأضاف: “سمعت قصصاً مروعة من الناس الذين التقيت بهم في شمال غزة، مؤكدا “أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع”.

 

وتابع هادي بقوله: “هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب – الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن”.

 

وأردف قائلاً: “ما رأيته الآن يختلف تماماً عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة”.

 

كما زار المسؤول الأممي “هادي” مساحة مؤقتة للتعليم وتُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر شمال مدينة غزة، وأقيمت فيه أيضاً خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكاناً آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب أكتوبر من العام الماضي.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا تعتبر الشراكة مع الولايات المتحدة أفضل خيار استراتيجي للشرق الأوسط؟
  • خبير استراتيجي: نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار
  • «الأرصاد» تكشف عن أماكن سقوط الأمطار غدا.. تشمل 9 محافظات
  • العنف ضد الفلسطينيين.. شرارة متجددة للتصعيد في المنطقة
  • خبير دولي: قوانين الكنيست العنصرية جريمة حرب مركبة وإبادة ممنهجة للفلسطينيين
  • شهيد وعشرات المعتقلين الفلسطينيين خلال اقتحامات صهيونية بالضفة
  • الإعصار الـ13.. عشرات الآلاف من السكان في أماكن الإيواء خوفًا من "ينشينج"
  • الأمم المتحدة تصف الوضع في أماكن النزوح بشمال غزة بالبائس ولا يصلح للبشر
  • هآرتس: غزة بين مطرقة العدوان وسندان التهجير
  • 33 يومًا وشمالي القطاع يتعرض للإبادة والتجويع بهدف التهجير القسري