رعب إسرائيلي.. واليمن قيادة وشعباً يؤكد الرد آتٍ وقادم
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أحمد عبدالله الرازحي
بعد الاستهداف اليمني للكيان الإسرائيلي بطائرة مُسيَّرة تصرَّفَ الكيانُ أن الردَّ في اليمن حتمي وواردٌ؛ فشن العدوان على محطة كهرباء الحديدة وخزنات الطاقة وهذا الرد قام بها الكيان الإسرائيلي لسببين يريد تحقيقهما من خلال هذا الاستهداف لليمن:
الأول: محاولة إرضاء القطعان المستوطنين بنصر وهمي وانتشالهم من حالة الرعب والهزيمة النفسية بعد الاستهداف لهم بطائرة ” يافا” المُسيرة اليمنية.
ثانياً: ردع اليمن ووقفه عن مناصرة فلسطين باستهداف الكيان الإسرائيلي منطقة حيوية اقتصادية في الحديدة اليمنية..
كل هذه الأهداف الذي حاول الكيان تحقيقهما بعد استهداف الحديدة اليمنية لم تنجح وبات بالفشل فلا المستوطنين راو استهداف اليمن محطات الوقود نصرا للكيان بل سيشكل خطرًا قادمًا بأن القوات المسلحة اليمنية سترد باستهداف مناطق حساسة للكيان الإسرائيلي فهذا فشل واضح والاوضح فشلٌ هو اعتقاد الإسرائيلي أن اليمن سيتراجع عن موقفه المناصر لغزة وفلسطين ووقف العمليات العسكرية الهادفة لوقف العدوان والحصار الإسرائيلي على غزة وفلسطين!!
فهل من المنطق والعقلانية أن اليمنيون سيتوقفون عن نصرة غزة؟!! أقول وأهم وغبي وساذج من يتوقع ذلك..
بعد الهجوم الإسرائيلي على اليمن نلاحظ أن الأهداف الإسرائيلية في اليمن فشلت فشلٌ ذريع وبقي الموقف وردة الفعل اليمنية شعبًا وقيادة وبالتأكيد لها رأي آخر تجاه العدوان الإسرائيلي على الحديدة، حشود مليونية يمنية تطالب بالرد العسكري في قلب الكيان ثم ظهور السيد القائد/ عبدالملك الحوثي القائد الثوري للشعب اليمني في خطابه الأخير يوم الخميس 2024/7/25 م وأكّـد على أن الرد اليمني على العدوان الإسرائيلي في الحديدة آت وقادم وقال لا بُـدَّ منه ”
بكل وضوح وبدون تردّد أن اليمن قيادةً وشعبًا وقوات مسلحة قد اتخذوا القرار وفي مرحلة التجهيز لاختيار هدف نوعي وحساس وهدف الرد ومكان هذا الرد وفي أقرب فرصة سيبدأ التنفيذ والمتوقع أن يكون في يافا المحتلّة وأماكن حساسة أُخرى..
من يلاحظ أن هناك فارقا كَبيراً جِـدًّا، فالكيان المحتلّ في حالة استنفار غير طبيعية استعداداً لرد الهجوم اليمني وصده والتخبط في توقع ماهية الرد وهدفهُ، بينما اليمنيون في حالة تصعيد مُستمرّ بالمرحلة الخامسة من التصعيد ضد الكيان الإسرائيلي نصرة لغزة والعمل العسكري للرد على هجمات الكيان الإسرائيلي على الحديدة اليمنية، فالرد قادم والأيّام مليئة بالمفاجآت اليمنية أَو حتى ربما الساعات القادمة، فاليمن يصنع المعادلات ويغير استراتيجيات الكيان وموازين الردع وهذا الذي طالما انتظره الفلسطينيين منذُ زمن بعيد من الدول العربية والإسلامية فأتى اليمن بقيادة الحكيمة وشعبهِ العظيم والمبارك ليتقاسم مواجهة الكيان الإسرائيلي المحتلّ ليصبح اليمنُ خطرًا قادمًا على الكيان الإسرائيلي ويستنفر هذا الكيان كُـلّ قواه وإمْكَانياته لصد الرد اليمني القادم، والكيان إلى زوال بإذن الله، وَلنرقُب اليمن الميمون الناصر لفلسطين، فالقادم منهُ عظيمٌ ومهول.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی الإسرائیلی على
إقرأ أيضاً:
الحديدة تشهد مسيرة جماهيرية حاشدة في يوم الصمود الوطني، و دعماً لغزة
الثورة نت / يحيى كرد
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة امتدت إلى مختلف المديريات والعزل والقرى الريفية، وذلك إحياءً لليوم الوطني للصمود الذي يرمز إلى عشر سنوات من الثبات في وجه العدوان، ودعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل العدوان الصهيوني المستمر.
وخلال المسيرات التي شارك فيها وزير النقل والأشغال محمد عياش قحيم، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى جانب عدد من وكلاء المحافظة. ردد المشاركون هتافات منددة بالعدوان الأمريكي على اليمن، ومستنكرة الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأبرياء في غزة على مدى أكثر من سبعة عشر شهرًا.
أكد المشاركون على ضرورة تحمّل الشعوب العربية والإسلامية مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية ممنهجة، داعين إلى تحركات فاعلة للضغط من أجل وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وجددت الحشود الجماهيرية تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ أي قرار مناسب في مواجهة العدوان الأمريكي ، الإسرائيلي، وتعزيز الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
أكد البيان الصادر عن المسيرات أن إحياء الشعب اليمني ليوم الصمود الوطني يعكس عمق الانتماء الإيماني والاستعداد للتضحية في سبيل المقدسات الإسلامية.
و شدد على أن دعم القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف، بل التزام راسخ لا يقبل المساومة، وأن الشعب اليمني يواصل دعمه لصمود الفلسطينيين كجزء من المواجهة الشاملة ضد العدوان الصهيوني – الأمريكي، الذي يستهدف الأمة الإسلامية وهويتها ومقدساتها.
أوضح البيان أن موقف اليمن المبدئي ثابت وغير قابل للتراجع، ويتمثل في:
التمسك بكتاب الله وتوجيهاته. الولاء لأولياء الله والثبات على نهج الجهاد.
الوقوف إلى جانب المستضعفين في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وشدد البيان على استمرار الموقف الحازم للشعب اليمني في مواجهة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية، سواء في فلسطين أو اليمن، مستمدًا قوته من الإيمان بوعد الله الحق، حتى تحقيق النصر ودحر قوى العدوان.
وأشار البيان إلى أن الله وفق الشعب اليمني للثبات والصمود في وجه العدوان الأمريكي ، السعودي و الإماراتي، الذي استهدف اليمن بأبشع الجرائم.
لافتا الى أنه رغم سنوات الحرب الطويلة، أثبت الشعب اليمني رفضه التام للهيمنة الأمريكية والصهيونية، واستعداده لمواصلة النضال والتصدي لكل قوى الاستكبار، بعزيمة راسخة وإرادة لا تلين، حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله.