نادي إفريقيا والتنمية التابع لمجموعة التجاري وفا بنك يناقش فرص الاستثمار بالسنغال
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نظم نادي إفريقيا والتنمية لمجموعة التجاري وفا بنك، و”CBAO” السنغال و”Crédit du Sénégal”، مؤخرا بدكار، مهمة متعددة القطاعات حول موضوع “الاستثمار في السنغال: الاستقرار وآفاق النفط والغاز في خدمة نمو مطرد”.
وشارك أزيد من 200 من رؤساء المقاولات والمؤسسات، بما في ذلك وفود من المغرب ومصر ومالي والغابون والكوت ديفوار وموريتانيا والكونغو، في هذه المهمة المتعددة القطاعات المنظمة على مدى يومين، وهي الـ 39 من نوعها التي يطلقها نادي إفريقيا والتنمية.
ومكن أزيد من 200 لقاء تم تنظيمه بالمناسبة، المقاولات المشاركة من خلق فرص للأعمال في قطاعات النفط والغاز، والفلاحة، والصناعة الغذائية، والبناء وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات، والطاقة.
وقال المدير العام لـ “Crédit du Sénégal”، مودو سيي، إن “هذا الحدث يأتي عقب المنتدى الدولي إفريقيا والتنمية (FIAD 2024) الذي انعقد يومي 27 و28 يونيو الماضي بالدار البيضاء، ويأتي لتوطيد التزام نادي إفريقيا والتنمية بتعزيز المبادلات الثنائية والاندماج الإقليمي. ويعمل Crédit du Sénégal المدعوم من مجموعة التجاري وفا بنك، على دعم المقاولات المحلية، لاسيما في قطاع النفط والغاز، من خلال تقديم حلول للتمويل والمواكبة”.
من جهتها، أبرزت المديرة العامة المساعدة المكلفة بالتشغيل بـ”CBAO” – فرع مجموعة التجاري وفا بنك، سوكنا ميمونة ديوب، أن “السنغال تتموقع كأحد الاقتصادات الأكثر دينامية بالمنطقة بفضل استقرارها السياسي والاقتصادي. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، نحن مصممين على دعم شركائنا والمساهمة بفعالية في تحقيق الطموحات الاقتصادية للبلاد”.
من جانبها، أشارت مديرة نادي إفريقيا والتنمية، منى القادري، إلى أن النادي “أضحى منصة مرجعية للمقاولات الإفريقية، من خلال تعزيز الممرات المتعددة الثقافات التي تدعم خلق القيم والفرص لمجتمعاتنا وللشباب”.
بدوره، أكد الكاتب العام لوزارة الطاقة والنفط والمناجم السنغالية، الشيخ نيان، أن السنغال “تواصل طريقها نحو الصعود، بفضل سياسات التنويع الاقتصادي والحكامة الجيدة وتكوين رأس المال البشري. إن اكتشافات الغاز والنفط، منذ عام 2014، تعزز هذه الطموحات، وتنوع اقتصادنا وتخلق مناصب شغل. نحن نهدف إلى ولوج الجميع إلى الكهرباء بطاقة تنافسية وبأسعار معقولة”.
وأضاف، خلال هذا اللقاء، أن “الحوض الرسوبي MSGBC يظل واعدا بالنسبة للمواد الهيدروكربونية. كما أن الإطار القانوني المواتي يشجع الاستثمار الخاص. لديكم كل الأسباب للاستثمار في السنغال”.
وقد تميز هذا الحدث بإجراء نقاش حول موضوع “كيفية تحفيز المبادلات بين السنغال والبلدان الإفريقية في سياق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية”، بمشاركة رئيس مكتب الاتفاقيات الدولية في مديرية التجارة الداخلية في السنغال، شريف يونس ديالو، وسناء الإدريسي العلمي، عن ” Group Head Trade Finance, FI et Correspondent Banking ” (مجموعة التجاري وفا بنك).
وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة العلمي، أن “مجموعة التجاري وفا بنك تلتزم بدعم المبادرات التي تعزز وتوطد التجارة والاستثمار في إفريقيا. ولهذه الغاية، فقد وقعنا مذكرة تفاهم مع الأمانة العامة لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، على هامش المنتدى الدولي إفريقيا والتنمية، المنعقد يومي 27 و28 يونيو بالدار البيضاء”.
كما شارك في اللقاء كل من المدير التنفيذي للصندوق السيادي للاستثمارات الاستراتيجية، المكلف بالاستثمارات، بابي ماسال ديي، والكاتب العام ل”Sénégal Supply Base “، بابا تال، والمنسق العام للمجلس الوطني لمتابعة المحتوى المحلي، غورا لو.
واختتمت هذه المهمة المتعددة القطاعات بزيارة قرية الشحن في المنطقة الاقتصادية الخاصة المندمجة “دياس”، الواقعة على بعد 45 كلم من داكار.
وتجدد “CBAO Sénégal”، و “Crédit du Sénégal”، ونادي إفريقيا والتنمية، من خلال هذا الحدث الكبير، التأكيد على التزام مجموعة التجاري وفا بنك من أخدمة إفريقيا تمضي قدما.
ويهدف نادي إفريقيا والتنمية، الذي أنشأته مجموعة التجاري وفا بنك سنة 2016، إلى جمع عالم الأعمال والقادة وممثلي القطاع العام من أجل تحفيز الاستثمار في جميع أنحاء القارة بطريقة براغماتية.
ويتعلق الأمر بفضاء مرجعي للتواصل والتبادل مخصص للفاعلين الاقتصاديين الراغبين في التطور في القارة الإفريقية في مجالات الأعمال والاستثمارات. كما أنها يوفر منصة للولوج إلى المعلومات والخدمات والخبرات لتعزيز تنفيذ المشاريع الريادية والهيكلية للدول، فضلا عن النهوض بالتعاون جنوب-جنوب وشمال-جنوب-جنوب.
يشار إلى أن نادي إفريقيا والتنمية يضم اليوم أزيد من 6000 عضو نشط. وقد نظم بالتعاون، مع فروع مجموعة التجاري وفا بنك، 38 مهمة متعددة القطاعات، بالإضافة إلى سبع دورات “للمنتدى الدولي إفريقيا والتنمية”، وتعبئة أكثر من 22000 من رؤساء المقاولات من 40 بلدا في القارة والبلدان الشريكة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مجموعة التجاری وفا بنک
إقرأ أيضاً:
المشاط تتابع مع المدير الإقليمي للبنك الدولي ملفات الشراكة الجارية ودفع معدلات النمو والتشغيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي للبنك الدولي بمصر واليمن وجيبوتي، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك ومشروعات التعاون المستقبلي.
وفي بداية اللقاء؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية التعاون مع مجموعة البنك الدولي من أجل دفع النمو والتشغيل، والتركيز على القطاعات الدافعة للاقتصاد المصري، موضحةً أن مجموعة البنك الدولي لطالما كانت شريكًا متميزًا للحكومة المصرية في عدد من المجالات، سواء من خلال تنفيذ المشروعات التنموية، أو تقديم المساعدة الفنية، أو البحث والتحليل الفني، متابعة أنه على مدار عقود ساهمت مجموعة البنك الدولي في العديد من القطاعات مثل التعليم، والصحة، والنقل، والحماية الاجتماعية، والإسكان، وتعزيز القطاع الخاص.
كما أشارت "المشاط" إلى نجاح التعاون مع البنك الدولي في عدد من المشروعات في مصر خلال الفترة الماضية، موجهةً الشكر إلى مجموعة البنك الدولي على جهودهم في التعاون مع مصر، ومعربةً عن تطلعها للتعاون المستقبلي في مجالات مختلفة ومتنوعة بين مصر ومجموعة البنك الدولي.
وخلال اللقاء، ناقش الطرفان المشروعات الجارية ضمن محفظة البنك الدولي، والتي تتضمن المشروعات في مجال التعليم، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والصرف الصحي المستدام، والتأمين الصحي الشامل، كما تم مناقشة المشروعات المستقبلية المقترحة ضمن محفظة البنك الدولي، ومنها برنامج تمويل سياسات التنمية، وآليات التمويل المبتكرة، والمشروعات الخاص بجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
كما شهد اللقاء التباحث حول الاستراتيجيات والتقارير المشتركة والتي تتضمن تقرير النمو والوظائف، واستراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر والتي تركز على بيئة الأعمال.
وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلي تطورات تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبنك الدولي 2023-2027، الذي تم إطلاقه العام الماضي، ويستهدف تحقيق ثلاث أولويات رئيسية، هي دعم بيئة العمل لتشجيع الاستثمارات وزيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، وثانيًا تحسين الاستثمار في رأس المال البشري، وثالثًا تعزيز القدرة على الصمود وتحسين إدارة الاقتصاد الكلي ودعم التحول الأخضر، بالإضافة إلى محورين مترابطين يدعمان الأهداف الرئيسية الثلاثة المشار إليها ويتمثلان في الحوكمة ومشاركة المواطنين وتمكين المرأة.
جدير بالذكر أن الدكتورة رانيا المشاط، شاركت خلال الأسبوع الماضي، في ورشة عمل الوكالة الدولية لضمان الاستثمار التابعة لمجموعة البنك الدولي، حول «تعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر من خلال ضمانات مجموعة البنك الدولي»، واستهدفت مناقشة منصة الضمانات الموحدة التي أطلقها البنك وتستهدف تقديم الخدمات للقطاعين الحكومي والخاص من خلال آليات مبسطة بما يُعزز جهود حشد الاستثمارات وتوفير الآليات التمويلية المبتكرة.