كارثة تخلف مئات القتلى والمفقودين في إثيوبيا.. والسلطات تعلن الحداد
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلنت إثيوبيا الجمعة الحداد لمدة ثلاثة أيام في أعقاب انهيار أرضي غير مسبوق في جزء ناءٍ جنوب البلاد أسفر عن مصرع 250 شخصا.
ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن الجثث في منطقة كينشو شاشا غوزدي الوعرة، بينما يدفن الناجون من لقوا حتفهم في الكارثة التي تعد أعنف انهيار أرضي تسجله الدولة الواقعة في القرن الإفريقي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) نقلا عن السلطات المحلية، الخميس، إن 257 شخصا لقوا حتفهم، محذرا من أن عدد القتلى قد يصل إلى 500.
وأعلن البرلمان الإثيوبي في بيان "الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام على الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم في حادث الانهيار الأرضي"، مضيفا أنه سيبدأ السبت.
وأضاف البيان الذي نشرته هيئة الإذاعة الإثيوبية أن هذه الفترة ستسمح بتقديم العزاء "لأقاربهم وجميع سكان بلدنا".
يواصل رجال الإنقاذ البحث عن الجثث في منطقة كينشو شاشا غوزدي الوعرة.وكانت لجنة إدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية قد قالت في وقت سابق الجمعة إن المساعدات الإنسانية وإعادة التأهيل "جارية" في المنطقة.
وأضافت أنه تم إنشاء هيكلية "لتنسيق الاستجابة للكوارث الطارئة" لافتة الى أن نحو ستة آلاف شخص يحتاجون إلى إعادة توطين.
يواصل رجال الإنقاذ البحث عن الجثث في منطقة كينشو شاشا غوزدي الوعرة.وبحسب أوتشا فإن "هناك حاجة إلى إجلاء أكثر من 15 ألف شخص متضرر، بمن فيهم 1320 طفلا على الأقل، بالإضافة إلى 5293 امرأة حامل أو أنجبت حديثا".
وأشارت إلى أن المساعدات بدأت بالوصول، بما في ذلك أربع شاحنات تابعة لجمعية الصليب الأحمر الإثيوبية.
يواصل رجال الإنقاذ البحث عن الجثث في منطقة كينشو شاشا غوزدي الوعرة.وقال المسؤولون إن معظم الضحايا لقوا مصرعهم عندما هرعوا للمساعدة بعد الانهيار الأرضي الأول الذي أعقب هطول أمطار غزيرة، الأحد، في المنطقة الواقعة على بعد نحو 480 كيلومترا من العاصمة أديس أبابا.
وتوالت التعازي الدولية، بما في ذلك من الاتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ومدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
يواصل رجال الإنقاذ البحث عن الجثث في منطقة كينشو شاشا غوزدي الوعرة.وكان جنوب إثيوبيا من المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في أبريل ومايو، خلال موسم الأمطار "القصير". وبدأ موسم الأمطار "الطويل" في البلاد الواقعة في شرق إفريقيا في يونيو.
وفي مايو 2016، قُتل 41 شخصا في انزلاق تربة عقب هطول أمطار غزيرة على منطقة ولاييتا الإدارية، الواقعة أيضا في منطقة الأمم الجنوبية.
وفي العام 2017، لقي 113 شخصا حتفهم بانهيار جبل من القمامة على مشارف أديس أبابا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حدث ليلا: هجوم على سفارة إسرائيلية ومخاوف من كارثة نووية محتملة وصاروخ جديد لحزب الله يثير الرعب.. عاجل
شهدت الساعات المتأخرة من الليل عدد من الأحداث الساخنة ما بين هجوم على سفارة إسرائيلية في الأردن وسط مخاوف عالمية من كارثة نووية محتملة فيما أثار صاروخ جديد لحزب الله الرعب داخل دولة الاحتلال.
هجوم الأردن
شهد محيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية بالعاصمة الأردنية عمَّان تواجدًا أمنيًا كثيفًا لأجهزة الأمن والشرطة الأردنية، عقب تبادل لإطلاق النار بين مسلح وإحدى الدوريات الأمنية في منطقة الرابية، وأسفر الاشتباك عن مقتل المسلح، بحسب ما جاء في "القاهرة الإخبارية".
ومن جانبه، أعلن الأمن العام الأردني أنه تعامل فجر اليوم الأحد، مع حادثة إطلاق عيارات نارية تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمّان.
صاروخ حزب الله
خرجت مخاوف عديدة داخل إسرائيل بشأن صاروخ «ألماس» المضاد للدبابات والذي تمتلكه جماعة حزب الله، وقد طوّرته إيران من خلال الهندسة العكسية لصاروخ إسرائيلي متقدم مضاد للطائرات، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أمس السبت، تقريرًا يشير إلى أن حزب الله بدأ إنتاج الصاروخ المضاد للدبابات -الذي تم تطويره على أساس صاروخ «سبايك» الذي تصنّعه شركة رافال الإسرائيلية- بشكل مستقل في لبنان، من أجل تقليل الاعتماد على سلسلة التوريد من إيران.
كارثة نووية محتملة
ومن ناحية أخرى، أفادت مذكرة إحاطة أعدتها منظمة السلام الأخضر، ونشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، بأن الهجمات الروسية على شبكة الكهرباء الأوكرانية، الأحد الماضي، زادت من خطر الفشل الكارثي، ما يهدد بتوقف عمل المفاعلات النووية في البلاد؛ إذ استهدفت تلك الهجمات محطات كهرباء فرعية حيوية ترتبط مباشرة بتشغيل محطات الطاقة النووية الثلاث المتبقية في أوكرانيا، وهي محطات ريفني وخميلنيتسكي في الغرب، ومحطة جنوب أوكرانيا.
وقال شون بيرني، الخبير النووي في منظمة السلام الأخضر، وفق صحيفة كييف بوست الأوكرانية، إن هذه الضربات تشكّل استخدامًا متعمدًا للتهديد النووي كسلاح في الصراع، محذرًا من أن روسيا تخاطر بوقوع كارثة نووية تتجاوز في خطورتها هيروشيما وتشيرنوبيل.
تسريبات مكتب نتيناهو
ومن ناحية أخرى، خرج نتنياهو، أمس السبت، يتحدث عن أن التسريبات الأخيرة التي يتم اتهامه بها كانت من داخل المجلس الأمني المصغر وتُعد تهديدًا كبيرًا لأمن إسرائيل، مشيرًا إلى أنها ألحقت أضرارًا بسمعة البلاد عالميًا، وأعطت أعداء إسرائيل معلومات حساسة ذات قيمة استراتيجية.
ودافع نتنياهو عن مستشاره المتهم بالتسريب، إيلي فيلدشتاين، واصفًا إياه بالشخص الوطني المخلص الذي لا يمكن أن يخون أمن الدولة، مضيفا أن التسريبات جاءت من دوائر حساسة مثل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض.