بدون عائلاتهم.. العشرات من أطفال سنار يصلون إلى مدينة ربك
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وصل خلال الأيام الماضية العشرات من الأطفال النازحين غير المصحوبين بذويهم من ولاية سنار إلى مدينة ربك عاصةة ولاية النيل الأبيض، بعد فقدانهم لأسرهم أثناء المعارك في ولاية سنار هذا الشهر.
التغيير ــ ربك
قالت سليمي إسحق، مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل، في تصريح لـ “راديو تمازج”، أن أكثر من ألف نازح وصلوا إلى ولاية النيل الأبيض، برفقتهم ما يزيد عن 37 طفلًا دون عائلاتهم ، وذلك لأنهم فقدوا التواصل مع ذويهم خلال المعارك التي اندلعت في ولاية سنار.
أشارت إسحق إلى أن مجلس الطفولة يعمل على معالجة قضية هؤلاء الأطفال عبر حزمة من الإجراءات تشمل لم شمل الأسر وتقديم الدعم النفسي والمادي لتحسين أوضاعهم حتى يتم الوصول إلى أسرهم.
أوضحت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة والطفل أن مساحات صديقة للأطفال تم تنفيذها داخل مراكز الإيواء في ولاية النيل الأبيض، لتوفير الترفيه والدعم النفسي للأطفال.
ونوهت إسحق إلى أن أوضاع النازحين صعبة للغاية بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية وضعف وسائل الاتصال والحركة.
و أمس الخميس أعلنت قوات الدعم السريع، بسط سيطرتها الكاملة على مدينة “السوكي” بولاية سنار- جنوب شرقي السودان، وتكبيد الجيش خسائر فادحة في العتاد والأرواح، فيما لم يصدر تعليق من الأخير بشأن التطورات في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، خلال يوليو الحالي، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة الولاية، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار.
من جانبه، قال تجمع شباب سنار في بيان مقتضب على صفحته بـ(فيسبوك)، أمس الخميس: “الميليشيات تسيطر على مدينة السوكي ، وتكبد الجيش خسائر في الارواح والعتاد”.
وكان التجمع وصف الوضع في مدينة سنار بأنه لازال كما هو “هدوء واستقرار عدا تدوين بين الفنية والأخرى على تجمعات المليشيا”.
وأوضح في تحديث عن الأوضاع، الأربعاء، أن الأسواق والمستشفيات تعمل بشكل جزئي، ونوه إلى غلاء الأسعار والنقص الحاد في السلع والأدوية، مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن بعض الأحياء.
وأكد التجمع انسحاب جزء من الميليشيات من مدينه سنجة والدندر وبعض قرى سنار، وقال إن قرى أبو نعامة أصبحت الحياة تدب فيها من جديد بعودة جزئية للأسواق واستقرار نسبي، مع وجود قوة قليلة من الميليشيات في بعض المناطق.
وأضاف أن بعض القرى لا زالت تحت الحصار والمجاعة تلوح في الأفق، ويعاني سكان تلك المناطق من نقص حاد في الغذاء وانعدام للأدوية والمستشفيات خارج الخدمة، فيما تسبب انقطاع الاتصالات في أزمة التحويلات البنكية.
الوسومأطفال النازحين سنار مدينة ربكالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطفال النازحين سنار
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام
قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" كاثرين راسل، إن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلّفت أكبر عدد من الشهداء بين الأطفال في يوم واحد خلال عام.
وأوضحت راسل في بيان أن المعلومات والمشاهد الواردة من غزة تُظهر مدى فظاعة الوضع.
وأضافت "تشير التقارير إلى مقتل مئات الأشخاص، بينهم أكثر من 130 طفلا، ويمثل هذا أكبر عدد من وفيات الأطفال في يوم واحد خلال العام الماضي".
وأشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت ملاجئ مؤقتة حيث كان الأطفال والأسر ينامون، مضيفة "هذا تذكير قاتل آخر بأن لا مكان آمن في غزة".
ولفتت إلى أن الهجمات ومنع دخول المساعدات الإنسانية، أدّيا إلى زيادة المخاطر على الأطفال، وأن 16 يوما مرت منذ دخول آخر شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت "اليوم، دُفع مليون طفل في غزة، ممن عانوا آلام الحرب التي استمرت لأكثر من 15 شهرا، إلى عالمٍ يسوده الخوف والموت".
وتابعت "يجب أن تتوقف الهجمات والعنف فورا"، داعية إلى استئناف وقف إطلاق النار.
كما دعت جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي، وتقديم المساعدات الإنسانية على الفور، وحماية المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وكثفت إسرائيل، فجر الثلاثاء، بشكل مفاجئ وعنيف من جرائم إبادتها الجماعية بحق الفلسطينيين، بشنّ غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق قطاع غزة، واستهداف المدنيين وقت السحور، وخلفت مئات الشهداء والجرحى والمفقودين خلال ساعات.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بوصول "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا" إلى المستشفيات حتى الساعة العاشرة صباحا بتوقيت غرينتش، ولا يزال العمل جاريا على انتشال ضحايا من تحت الركام.
وتُعدّ هجمات اليوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم حماس : لا شروط لدينا ونطالب فقط بالدخول في مفاوضات المرحلة الثانية الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 12 مارس أجواء ربيعية تُسيطر على طقس فلسطين اليوم تحقيق إسرائيلي: تسريبات سياسية وإعلامية عرقلت صفقات التبادل نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025