نفت حكومة الوحدة الوطنية وجود تبعية أو تواصل بينها وبين 95 ليبيّا أعلنت السلطات في جنوب إفريقيا القبض عليهم داخل مكان يستخدم كمقر عسكري، مشددة على نفي وجود أي صلة لها مع إجراءات إرسالهم أو تكليفهم بأي مهمة دراسية أم غيرها.

وأعربت الحكومة في بيان اليوم عن استعدادها للمشاركة في تحقيقات ملابسات القضية، معلنةً تكليفها المدعي العام العسكري والسفير الليبي في جنوب إفريقيا بالمتابعة مع تشديدات على ضمان سلامة المحتجزين.

وأكدت الحكومة أن مثل هذه التدخلات العابرة للحدود قد تجاوزتها ليبيا منذ زمن، مضيفة أنها ستواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة والمتورطين فيها.

في المقابل، أعلن وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من البرلمان عبد الهادي الحويج، تقديمهم الدعم القانوني لليبيين المعتقلين في الخارج، وذلك في السياق الحديث عن قضية معسكر الليبيين في جنوب إفريقيا

وأضاف الحويج، في حديثه إلى موقع قناة سكاي نيوز عربية أن الخارجية تتابع وضع الليبيين المحتجزين والمحكوم عليهم.

وقال إن الوزارة تسعى لتوفير الدعم القانوني لهم، والتأكد من أن ظروف احتجازهم ملائمة، بما يحفظ حقوقهم الأدبية والقانونية، إضافة إلى عدالة وسلامة الإجراءات القانونية المطبقة عليهم.

من جانبه، أعلن قائد الشرطة الوطنية في جنوب إفريقيا الجنرال فاني ماسيمولا تفاصيل جديدة في قضية اعتقال 95 ليبيّا داخل معسكر في بلادهم بقوله: إن الشرطة تتعاون مع وزارة الداخلية للتحقيق في كيفية حصول الموقوفين على تأشيرة دخول لجنوب إفريقيا.

وأوضح الجنرال ماسيمولا في تصريحات صحفية أنهم ضبطوا داخل المعسكر مواد مخدرة مثل الدجا والكوكايين، بالإضافة إلى الأسلحة.

وصباح اليوم الجمعة، قالت شرطة جنوب إفريقيا، إنها ألقت القبض على 95 مواطنا ليبيّا للاشتباه في تلقيهم تدريبات في معسكر عسكري سري في شمال البلاد.

وقال المتحدث باسم الشرطة دونالد مدهلولي إن الشرطة قامت بتفعيل هيكل العمليات والاستخبارات المشترك الإقليمي (ProvJoints) قبل يومين بعد تلقي معلومات استخباراتية عن المعسكر المشتبه به، مشيرا إلى أنه تم مداهمة الموقع بالتعاون مع الاستخبارات ومسؤولين من وزارة الداخلية.

ولفت مدهلولي إلى أن المكان الذي كان مخصصا في البداية كموقع للتدريب يبدو أنه تحول إلى قاعدة تدريب عسكرية غير قانونية، وفق قوله.

ووفق وكالة “أسوشيتد برس”، فقد داهمت الشرطة المعسكر في مزرعة في وايت ريفر بإقليم مبومالانجا على بعد نحو 360 كيلومترا شمال شرق جوهانسبرج.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الوطنية أثليندا ماثي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس، إن الليبيين صرحوا بأنهم دخلوا البلاد بتأشيرات دراسية للتدريب كحراس أمن لكن تحقيقات الشرطة تشير إلى أنهم تلقوا تدريبا عسكريا.

وبثت قناة نيوزروم أفريكا التلفزيونية الإخبارية صورا لموقع الاعتقالات تظهر معسكرا عسكريا به خيام خضراء.

وقالت الشرطة إن عملية اعتقال الليبيين وإغلاق المعسكر بدأت قبل يومين، مشيرة إلى أن الموقع تحول على ما يبدو إلى قاعدة تدريب عسكرية غير قانونية.

وقال القائم بأعمال مفوض مقاطعة مبومالانجا اللواء زيف مخوانازي في بيان، إن الأفراد الـ95 الذين تم اعتقالهم جميعهم مواطنون ليبيون ويخضعون حاليا للاستجواب من قبل السلطات المختصة، وفق قوله.

المصدر: بيان شرطة جنوب إفريقيا + وكالة أسوشيتد برس + وكالة فرانس برس للأنباء + سكاي نيوز + بيان

الدبيبةحمادمعسكر جنوب افريقيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حماد معسكر جنوب افريقيا

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان

وكالات – أبوظبي/ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الإثنين، أنه خلال الحرب المستمرة في السودان منذ عامين ارتفع عدد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال بنسبة 1000 في المئة، مناشدة العالم عدم التخلّي عن ملايين الأطفال المنكوبين.

وقالت المديرة التنفيذية للوكالة الأممية كاثرين راسل في بيان إن "عامين من الحرب والنزوح حطّما حياة ملايين الأطفال في سائر أنحاء السودان".

وسلّطت اليونيسف في بيانها الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأطفال، بما في ذلك تعرّض أطفال للقتل والتشويه والاختطاف والتجنيد القسري والعنف الجنسي، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات "ازدادت بنسبة ألف في المئة خلال عامين" وانتشرت في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من اليونيسف ويعتقد أنها أقل من الواقع فإن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا بجروح في السودان ارتفع من 150 حالة مؤكّدة في عام 2022 إلى حوالى 2776 حالة في عامي 2023 و2024.

كذلك فإنّ عدد الهجمات على المدارس والمستشفيات ارتفع من 33 حالة تمّ التحقّق منها في 2022 إلى 181 حالة في العامين الماضيين.

بالمقابل، تضاعف خلال عامين عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية، إذ ارتفع من 7.8 مليون في بداية 2023 إلى أكثر من 15 مليون طفل اليوم، وفقا لليونيسف.

وقالت راسل إن "السودان يعاني اليوم من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، لكنّها لا تحظى باهتمام العالم".

وأضافت: "لا يمكننا أن نتخلّى عن أطفال السودان".

وناشدت راسل المجتمع الدولي العمل لإنهاء الحرب المستمرة في السودان، مشيرة إلى أن 462 ألف طفل في هذا البلد معرّضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الحادّ الشديد في الفترة ما بين مايو وأكتوبر.

   

مقالات مشابهة

  • التكبالي: ما يحدث في ليبيا “لعب صبيان” يقود البلاد للهاوية.. والدبيبة أداة بيد المتنفذين
  • شرطة أبوظبي تطلق مبادرة “همسات عام المجتمع 2025”
  • الدار البيضاء..صور “استفزازية” بالسلاح الأبيض أمام مركز شرطة تقود إلى اعتقال شابين
  • السجن 110 سنوات على صياد بسبب “وحيد القرن”
  • وكالة وزارة الداخلية لشؤون المناطق تقيم ورشة “دور إمارات المناطق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”
  • منتخب الشباب يدخل معسكر مغلقا استعدادا لأمم إفريقيا
  • بسبب الحرب.. “أرقام مفزعة” من اليونيسف بشأن أطفال السودان
  • اليونيسف .. “أرقام مفزعة” بشأن أطفال السودان
  • مجلس الشورى يوافق على مشروع “نظام الموهوبين”
  • استولوا على 10 كيلوغرامات من المجوهرات.. اعتقال “لصوص الذهب” بطنجة