حكومتا حمّاد والدبيبة تعلنان موقفهما بشأن “معسكر الليبيين” في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
نفت حكومة الوحدة الوطنية وجود تبعية أو تواصل بينها وبين 95 ليبيّا أعلنت السلطات في جنوب إفريقيا القبض عليهم داخل مكان يستخدم كمقر عسكري، مشددة على نفي وجود أي صلة لها مع إجراءات إرسالهم أو تكليفهم بأي مهمة دراسية أم غيرها.
وأعربت الحكومة في بيان اليوم عن استعدادها للمشاركة في تحقيقات ملابسات القضية، معلنةً تكليفها المدعي العام العسكري والسفير الليبي في جنوب إفريقيا بالمتابعة مع تشديدات على ضمان سلامة المحتجزين.
وأكدت الحكومة أن مثل هذه التدخلات العابرة للحدود قد تجاوزتها ليبيا منذ زمن، مضيفة أنها ستواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة والمتورطين فيها.
في المقابل، أعلن وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من البرلمان عبد الهادي الحويج، تقديمهم الدعم القانوني لليبيين المعتقلين في الخارج، وذلك في السياق الحديث عن قضية معسكر الليبيين في جنوب إفريقيا
وأضاف الحويج، في حديثه إلى موقع قناة سكاي نيوز عربية أن الخارجية تتابع وضع الليبيين المحتجزين والمحكوم عليهم.
وقال إن الوزارة تسعى لتوفير الدعم القانوني لهم، والتأكد من أن ظروف احتجازهم ملائمة، بما يحفظ حقوقهم الأدبية والقانونية، إضافة إلى عدالة وسلامة الإجراءات القانونية المطبقة عليهم.
من جانبه، أعلن قائد الشرطة الوطنية في جنوب إفريقيا الجنرال فاني ماسيمولا تفاصيل جديدة في قضية اعتقال 95 ليبيّا داخل معسكر في بلادهم بقوله: إن الشرطة تتعاون مع وزارة الداخلية للتحقيق في كيفية حصول الموقوفين على تأشيرة دخول لجنوب إفريقيا.
وأوضح الجنرال ماسيمولا في تصريحات صحفية أنهم ضبطوا داخل المعسكر مواد مخدرة مثل الدجا والكوكايين، بالإضافة إلى الأسلحة.
وصباح اليوم الجمعة، قالت شرطة جنوب إفريقيا، إنها ألقت القبض على 95 مواطنا ليبيّا للاشتباه في تلقيهم تدريبات في معسكر عسكري سري في شمال البلاد.
وقال المتحدث باسم الشرطة دونالد مدهلولي إن الشرطة قامت بتفعيل هيكل العمليات والاستخبارات المشترك الإقليمي (ProvJoints) قبل يومين بعد تلقي معلومات استخباراتية عن المعسكر المشتبه به، مشيرا إلى أنه تم مداهمة الموقع بالتعاون مع الاستخبارات ومسؤولين من وزارة الداخلية.
ولفت مدهلولي إلى أن المكان الذي كان مخصصا في البداية كموقع للتدريب يبدو أنه تحول إلى قاعدة تدريب عسكرية غير قانونية، وفق قوله.
ووفق وكالة “أسوشيتد برس”، فقد داهمت الشرطة المعسكر في مزرعة في وايت ريفر بإقليم مبومالانجا على بعد نحو 360 كيلومترا شمال شرق جوهانسبرج.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الوطنية أثليندا ماثي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إكس، إن الليبيين صرحوا بأنهم دخلوا البلاد بتأشيرات دراسية للتدريب كحراس أمن لكن تحقيقات الشرطة تشير إلى أنهم تلقوا تدريبا عسكريا.
وبثت قناة نيوزروم أفريكا التلفزيونية الإخبارية صورا لموقع الاعتقالات تظهر معسكرا عسكريا به خيام خضراء.
وقالت الشرطة إن عملية اعتقال الليبيين وإغلاق المعسكر بدأت قبل يومين، مشيرة إلى أن الموقع تحول على ما يبدو إلى قاعدة تدريب عسكرية غير قانونية.
وقال القائم بأعمال مفوض مقاطعة مبومالانجا اللواء زيف مخوانازي في بيان، إن الأفراد الـ95 الذين تم اعتقالهم جميعهم مواطنون ليبيون ويخضعون حاليا للاستجواب من قبل السلطات المختصة، وفق قوله.
المصدر: بيان شرطة جنوب إفريقيا + وكالة أسوشيتد برس + وكالة فرانس برس للأنباء + سكاي نيوز + بيان
الدبيبةحمادمعسكر جنوب افريقيا Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حماد معسكر جنوب افريقيا
إقرأ أيضاً:
إرتفاع عدد الضحايا السودانيين في دولة الجنوب إلى «16» قتيلاً
كشفت الشرطة في دولة جنوب السودان، أن عدد السودانيين الذين قتلوا خلال المظاهرات العنيفة التي اندلعت في البلاد بسبب الغضب على مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة ارتفع إلى 16 قتيلاً.
جوبا ـــ التغيير
وأكد المتحدث باسم الشرطة، العقيد جون كسارا كوانق، إن عمليات القتل حدث في أربع ولايات بالبلاد.
وأوضح كوانغق بحسب (راديو تمازج) أن عدد القتلى السودانيين وصل 16 قتيلا في أربع ولايات، الاستوائية الوسطى 3 أشخاص، و9 في شمال بحر الغزال، و 3 أشخاص في غرب بحر الغزال وشخص في ولاية أعالي النيل.
وقال إن الشرطة وفرت الحماية لنحو 2990 سودانيا كانوا يبحثون عن مأوى وحماية في مختلف أقسام الشرطة في جوبا.
و أندلعت أعمال العنف في جنوب السودان، بعد تداول مقاطع فيديو لعمليات القتل لمواطنين من جنوب السودان بصورة وحشية بولاية الجزيرة على يد قوات مسلحة تتبع للجيش السوداني.
وقال مسؤول الشرطة إنهم ألقوا القبض على العديد من الأشخاص الذين نهبوا وخربوا المحلات التجارية في مناطق سكنية مختلفة في جميع أنحاء البلاد، و أوضح أنهم نقلوا السودانيين الذين لجأوا إلى مقر الشرطة في بلوك إلى منطقة قروم لتوفير الحماية لهم.
وقال: “نؤكد للسكان أن الشرطة ستواصل نشر قواتها في الأسواق الرئيسية، بالإضافة إلى القيام بدوريات روتينية في المناطق السكنية لمنع الجرائم والحفاظ على النظام وضمان سلامة المواطنين والأجانب المقيمين في جمهورية جنوب السودان”.
وكان قد دعا رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، مواطنيه إلى التزام الهدوء وضبط النفس، على خلفية تعرض عدد من الرعايا السودانيين لاعتداءات في جوبا، ردًا على مزاعم انتهاكات بحق مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة.
وقال سلفاكر “عليه أحث جميع مواطني جنوب السودان على التزام الهدوء والامتناع عن الانتقام”، و أضاف “من الأهمية بمكان ألا نسمح للغضب والعواطف بأن تطغى على حكمنا وننقلب ضد الإخوة والأخوات السودانيين، دعونا نحمي ممتلكاتهم وأعمالهم، فنحن شعب مضياف، ومن واجبنا أن نقدم الحماية والدعم للاجئين السودانيين الذين فروا من الحرب في السودان”
الوسومأحداث جنوب السودان سلفاكير قتلى