دعوى حل مجلس ديالى تتسلح بدليل جديد.. سعر منصب المحافظ تجاوز الـ 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلن حراك ديالى الشعبي، اليوم الجمعة، (26 تموز 2024)، عن اقامة دعوى جديدة أمام المحكمة الاتحادية العليا، بعد تصريح نائب عن "مساومات مالية كبيرة".
وقال رئيس الحراك عمار شنبة التميمي لـ"بغداد اليوم"، ان "الحراك أقام دعوى جديدة أمام المحكمة الاتحادية في 24 من تموز الجاري ضمن مبدأ ملحق الاقوال بناءً على تصريح متلفز لنائب تحدث بالأرقام عن مساومات مالية تقدم من أجل الظفر ببعض المناصب ومنها منصب المحافظ بشكل أثار الرأي العام وكشف عن خفايا ما يجري في بعض الأروقة" لافتا الى "اننا "طلبنا باسترجاع تلك الاموال".
ولفت الى، ان "المساومات وصلت الى 100 مليون دولار للظفر بمنصب المحافظ" مؤكداً "سحب القرص الذي يوثق تصريح النائب وتقديمه كدليل على حجم المساومات الجارية من أجل دعم دعوى حل مجلس ديالى الذي نعتبره حل موضوعي لعقدة المحافظة".
وأشار الى، ان "الحراك لن يتراجع عن حل مجلس ديالى وهو ماضٍ وفق الأطر القانونية من خلال الدعوى المنظورة الان أمام المحكمة الاتحادية من أجل اعلان قراره خاصة وان دعوى المساومات جاءت بناءً على تصريح نائب تؤكد موقفنا بان مايجري من مساومات خطير جداً يستدعي قرارا جريئاً لحماية البعد الديمقراطي من افخاخ المساومات وتبعاتها الخطيرة على امن واستقرار ديالى".
وتتلخص أزمة ديالى بوجود 3 رؤى مختلفة، الاولى تتعلق بالمحافظ السابق مثنى التميمي الذي يصر على اعادة انتخابه محافظًا من جديد، والثانية تتعلق بقوى الإطار التي تريد منح المنصب لدولة القانون الذي لا يمتلك اي مقعد في ديالى اساساً، والثالثة بالقوى السنية التي تمتلك عدد مقاعد مساوٍ للقوى الشيعية في مجلس ديالى ما يجعلها ترى ان منصب محافظ ديالى يجب ان يكون من حصتها هذه المرة.
وفي آخر تطورات الأزمة كشف عضو مجلس ديالى اوس إبراهيم، أمس لـ"بغداد اليوم"، عن استمرار الخلافات وعدم التوافق بين كتلة بدر ودولة القانون بخصوص ازمة ديالى السياسية،" مبيناً، أن "عقدة ديالى باتجاه "التأزم".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس دیالى
إقرأ أيضاً:
فى حالة إتلاف البيانات ..عقوبة للاعتداء على الأنظمة المعلوماتية الخاصة بالدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، في المادة 20 منه جريمة الاعتداء على الأنظمة المعلوماتية الخاصة بالدولة.
نصت المادة على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من دخل عمدا أو بخطأ غير عمدى وبقى بدون وجه حق، أو تجاوز حدود الحق المخول له من حيث الزمان أو مستوى الدخول أو اخترق موقعا أو بريدا إلكترونيا أو حسابا خاصا أو نظاما معلوماتيا يدار بمعرفه أو لحساب الدولة أو أحد الأشخاص الاعتبارية العامة، أو مملوك لها أو يخصها.
إذا كان الدخول بقصد الاعتراض أو الحصول بدون وجه حق على بيانات أو معلومات حكومية تكون العقوبة السجن والغرامة التى لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز 500 ألف جنيه.
فى جميع الأحوال، إذا ترتب على أى من الأفعال السابقة إتلاف تلك البيانات أو المعلومات أو ذلك الموقع أو الحساب الخاص أو النظام المعلوماتى أو البريد الإلكترونى أو تدميرها أو تشويهها أو تغييرها أو تصميمها أو نسخها أو تسجيلها أو تعديل مسارها أو إعادة نشرها أو إلغائها كليا أو جزئيا بأى وسيلة كانت، تكون العقوبة السجن والغرامة التى لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز 5 ملايين جنيه.
ورفع المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، على أن يعود المجلس للانعقاد يوم الأحد الموافق 1 ديسمبر المقبل.
وأحال رئيس مجلس النواب، بيان الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إلى لجنة الإدارة المحلية لدراسته وإعداد تقرير بشأنه.