قال وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، الجمعة، إن الجهود نجحت في تسجيل موقع دير القديس هيلاريون وسط قطاع غزة، على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

وقال الحايك في بيان صدر عن مكتبه: "جاء ذلك خلال انعقاد الجلسة 46 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي".



وأوضحت الوزارة أن الدير يطلق عليه أيضا اسم تلة أم عامر استمر في "الاستخدام والتطور حتى القرن الثامن ميلادي، حيث يظهر الدير على خريطة فسيفساء مادبا الأثرية الشهيرة من القرن السادس باسم طاباتا".

وأشاد الحايك "بقرار تسجيل اليونيسكو الطارئ للموقع على قائمة التراث العالمي تحت الخطر، باعتباره جزءا أصيلا من التراث الفلسطيني المميز ذو القيمة الإنسانية الاستثنائية".

وأضاف: "هذا التسجيل الطارئ والمستعجل يأتي ضمن تعليمات الرئاسة الفلسطينية والحكومة في الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني في غزة في ظل الحرب الهمجية والإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا والتي دَمرت أكثر من 100 موقع تراثي وأثري وثقافي بشكل كلي أو جزئي".

وبحسب بيان سابق للوزارة بغزة، فإن دير القديس هيلاريون الذي يعود للعهد البيزنطي، يعد من أكبر الأديرة في فلسطين من حيث المساحة والتصميم، وأقدمها في الشرق الأوسط، حيث يتكون من 5 أجزاء معمارية.



الأول يشمل غرف بأرضيات فسيفسائية، والثاني فيتمثل بالكنيسة، والثالث وهو الديماس مبنى تحت الأرض على شكل صليب، والرابع يضم حوض التعميد والصالات المؤدية له وأما الخامس فهو منطقة الحمامات.

كما عثر داخل الموقع على قبور وقطع فخارية ونقدية بعضها يعود للقرنين الأول والثاني الهجري.

وفي 15 كانون الأول/ ديسمبر 2023 أدرجت اليونسكو موقع دير القديس هيلاريون على لائحتها للحماية المعززة، في ظل التدمير الممنهج الذي تقوم به قوات الاحتلال، ضد المواقع الأثرية الفلسطينية.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال في آخر بياناته الإحصائية إن جيش الاحتلال دمر منذ بداية العدوان على القطاع نحو 206 مواقع أثرية وتراثية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية دير غزة الاحتلال غزة آثار الاحتلال دير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التراث العالمی

إقرأ أيضاً:

كشف أثري جديد.. العثور على سيف الملك رمسيس الثاني في البحيرة

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور أحمد سعيد الخرادلي، مجموعة من الوحدات المعمارية من الطوب اللبن لثكنات عسكرية للجنود ومخازن للأسلحة والطعام والمواد الغذائية من عصر الدولة الحديثة، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية بمنطقة آثار تل الأبقعين بمركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة. كما تم الكشف العديد من اللقى الأثرية والأدوات الشخصية للجنود.

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث إنه يؤكد على الأهمية التاريخية والأثرية لحصن الأبقعين الذي يعد أحد نقاط التمركز العسكري للجيش المصري القديم على الطريق الحربي الغربي لحماية الحدود الشمالية الغربية لمصر من هجمات القبائل الليبية وشعوب البحر، مشيرًا إلى أن الوحدات المعمارية المكتشفة ذات تخطيط منتظم ومقسمة إلى مجموعتين متماثلتين في التصميم النمطي المعماري يفصل بينهما ممر صغير، مما يدل على براعة المهندس المصري القديم وقدرته على استغلال عناصر البيئة المحيطة وتطويعها لخدمة أغراضه المختلفة.

فيما أوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات الأولية اللقى الأثرية التي تم اكتشافها تؤكد استخدام بعض الوحدات المعمارية كمخازن لإمداد الجنود بالطعام والمؤن الغذائية يوميًا، حيث عثر بداخلها على صوامع فردية كبيرة الحجم بداخلها بقايا أواني فخارية كبيرة للتخزين بها بقايا عظام أسماك وحيوانات وبعض من كسر، كما عثر أيضًا على أفران من الفخار ذات الشكل الإسطواني كانت تستخدم لطهي الطعام.

وعثرت البعثة عن سيف طويل من البرونز مزين بنقوش لخرطوش الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية التي تلقى الضوء على الأنشطة اليومية لقاطني الحصن، وفكرهم العقائدي والعسكري مثل الأسلحة المستخدمة في الحروب، وأدوات الصيد والزينة والنظافة الشخصية مثل مراود التكحيل من العاج وخرزات وجعارين من العقيق الأحمر والقيشاني، وتمائم الحماية.
ومن أهم المكتشفات بالحصن دفنة لبقرة رمزًا للقوة والوفرة والرخاء التي تميزت بها البقرة كمعبودة سماوية، وكتلتين من الحجر الجيري أحدهما عليها كتابة هيروغليفية لألقاب الملك رمسيس الثاني، والأخرى لأحد الموظفين ويدعى "باي"، وجعران من القيشاني مزين بنقش "آمون - سيد السماء" ويعلو اسمه زهرة اللوتس، وجعران آخر يحمل على قاعدته المعبود "بتاح" من الشست، ونصف خاتم من البرونز عليه نقش للمعبود "آمون حور آختي" وعقدين من القيشاني والعقيق لزهرة الرومان.

6C539DAC-9552-499E-BBCC-1754A9E7A2B1 D2A9909C-5F21-49AE-9614-79DD6B09ACE8 3497AB2D-DAF7-4422-A853-9BE81601A251 BDC42562-2574-4645-82FA-423910CC19CF C98EA6EC-BE27-4D07-A87E-4E242BAE1CF4 0B6F5AA5-939F-4875-B739-26A04C3847AA

مقالات مشابهة

  • في العقد الثاني من عمره... العثور على جثة شاب في صيدا
  • الموارد تعلن إدراج "كهريز حاجي بيخان السفلي" ضمن قائمة التراث العالمي لمنشآت الري
  • إدراج كهريز حاجي بيخان السفلي ضمن قائمة التراث العالمي
  • الموارد المائية تعلن إدراج كهريز حاجي بيخان السفلي ضمن قائمة التراث العالمي
  • سوق أبوظبي يعلن إدراج أسهم «إن إم دي سي إنيرجي» الأربعاء المقبل
  • طفل عمره 4 سنوات يبهر المارة باحترافيته في لعب كرة القدم .. فيديو
  • سوق أبوظبي يعلن إدراج أسهم “إن إم دي سي إنيرجي” الأربعاء القادم
  • كشف أثري لثكنات عسكرية للجيش المصري القديم
  • ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة في كشف أثري شمال مصر
  • كشف أثري جديد.. العثور على سيف الملك رمسيس الثاني في البحيرة