في رسالة لمجلس القيادة.. أقارب المختطفين يطالبون بتفعيل قدرات الحكومة للإفراج عن أبنائهم من سجون الحوثي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجه أقارب المختطفين المخفيين في سجون الحوثيين، رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي باليمن، مطالبين بتفعيل قدرات الحكومة للإفراج عن أبنائهم من سجون الجماعة المسلحة، بعد تسرب معلومات عزمها تسريع محاكمتهم تمهيداً لإعدامهم.
وحمّل أقارب المختطفين في الرسالة، المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، المسئولية الكاملة حال التقصير في عمل كل ما من شأنه انقاذ أبنائهم المختطفين في سجون الحوثيين، مشيرين إلى أن الحكومة لديها مجالات رحبة ومساحات واسعة لتحقيق ذلك بيسر وسهولة.
وكانت أسر المختطفين قد حذرت قبل أيام، من تسريع جماعة الحوثي محاكمة أبنائهم المختطفين تمهيداً لإصدار أحكام بإعدامهم، “دون أي مسوغ قانوني ودون أي وجه حق”.
وحملّت أسر المختطفين اليمنيين في بيان صحفي،”جماعة الحوثي من الإقدام على ارتكاب هذه الجريمة، داعية “الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن وكل أحرار العالم بالتحرك السريع للضغط على الجماعة المسلحة والعمل على إطلاق أبنائنا فورًا وإعادة الاعتبار لهم لما لحق بهم من إخفاء وتعذيب وترهيب ولم يرتكبوا أي ذنب”.
والأربعاء، كشفت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين اليمنيين، أن عدد ضحايا قرارات الإعدام التي أصدرها الحوثيون بلغ 145 مختطفاً، منهم 9 جرى تنفيذ الإعدام بحقهم، وبينما لا يزال 70 مختطفاً مدنياً معرضين لخطر الإعدام، وجرى الإفراج عن معظم المتبقين في صفقات تبادل أو لم يجر اعتقالهم.
وقالت الهيئة في مؤتمر صحفي بمأرب، إلى أن من بين الـ145 حكماً، تم تنفيذ الإعدام بحق 9 مختطفين، بينما يواجه 70 مختطفاً مدنياً خطر الإعدام الوشيك، مشيرة، إلى تم تبادل 26 مختطفا (من المحكوم عليهم بالإعدام) في صفقات محلية ودولية، وصدر 12 حكم إعدام بحق مختطفين بعد الإفراج عنهم، وأصدرت المحاكم قرارات إعدام بحق شخصين متوفيين.
هيئة الأسرى والمختطفين.. 145 قرار إعدام أصدره الحوثيون بحق مختطفين مدنيين أسر المختطفين تحذر من توجه حوثي لمحاكمة أبنائهم تمهيداً لإعدامهمالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أسر المختطفين الحرب الحوثيون المعتقلين اليمن
إقرأ أيضاً:
صيام الأطفال في رمضان
يعتبر شهر رمضان شهر رهان، على الوالدين أن يعرفا من خلاله كيفية غرس تعاليم التربية الدينية الحقة في أبنائهم، كيف لا وهؤلاء الأبناء أمانة يجب صونها وتلقينها ما يجب وما لا يجب من تصرفات وعبادات تصبّ كلها في طاعة الله.
ومن جملة ما يجب أن يكون من الوالدين تجاه أبنائهم الصغار اللذين يرغبون في أن يلتحقوا بركب الصائمين:
لقّن إبنك أن شهر رمضان ضيف عزيز تقال فيه العثرات وتنهمر فيه الرحمات، وهو فرصة لكل مسلم أن يرتقي بعباداته وينال رضا الله.
درّب إبنك على الصيام بما يستطيعه ويقدر عليه، مع الأخذ بعين الإعتبار إن كان قد بلغ سنّ التكليف أو لا.
فيستحب لمن لم يبلغ سن التكليف أن يتمّ تعويده بشكل معتدل على الصيام ساعات من اليوم. كما يجب أن يتم التعامل مع البالغين بلين حتى نحببهم في العبادة ولا ننفرهم منها.
وضح لإبنك أهمية الصوم وشجعه لأن يكون من بين الحريصين على هذه العبادة التي تعدّ الركن الثالث من أركان ديننا الحنيف. وإشحذ همتهه في أن يكون مثلكم أو أحسن في هذا الباب.
إجعل لإبنك برنامجا أو خطة سير يحيا من خلالها أجواء روحانية، يقسّم فيها ما بين العبادات والدراسة مثلا. فيجد متسعا من الوقت للراحة والاسترجاع فيزداد شغفه لممارسة ما يرفه عنه.
تفنيد فكرة أن في الصيام مشقة وتعب وإرهاق من الوالدين لأبنائهم حتى يكونوا على دراية. أن الصوم هو بمثابة التحدي لضحد الشهوات والتغلب على النفس الأمارة بالسوء .
الحرص على أن تكون وجبة الإفطار متوازنة-حسب المعقول-لتتمكن أجساد أبنائها من الإسترجاع. كما يجب أن تكون وجبة السحور أيضا كافية بما يجعل الطفل في حال جيد خلال فترة الصيام.
على الوالدين أيضا أن يحرصا على إدخال عبادات أخرى في يوميات الطفل الصائم. لتبديد الوقت وعدم إهدار اليوم في اللعب واللهو المتعب، كمذاكرة القرأن أو حضور حلقات الذكر في المساجد.
كذلك على الأولياء أن يكافئوا أبناءهم الصائمين ببعض الهدايا التشجيعية التي تحببهم إلى هذه الشعيرة. وتجعلهم يتوقون إليها في رمضان من كل سنة.
في الأخير، على الآباء أن يعلموا أنهم أمام تحدّ كبير، وان الفرصة هاهنا سانحة ليجعلوا من أبنائهم مفخرة لأمة الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي سيباهي بها الأمم يوم القيامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور