بعد غلاء الوقود.. الوفد ترصد أسعار الخضروات والفاكهة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تشهد أسواق الخضروات والفاكهة في مصر حالة من الاستقرار المؤقت بعد توقعات بزيادة في الأسعارعقب ارتفاع أسعار الوقود لأن هذا الارتفاع يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على أسعار المنتجات الزراعية، مما يثير قلق المزارعين والمستهلكين على حد سواء.
رصدت بوابة الوفد الإلكترونية أسعار الخضروات والفاكهة في أحد الأسواق بمنطقة الدقي بالجيزة وحالة الإقبال على شراء الخضروات والفاكهة.
أكد محمود أحمد أحد بائعي الخضروات على أن الأسعار مازالت كما هي ولم يتم زيادتها حتى وقت إعداد التقرير مشيرًا بأنه من المتوقع أن تزيد الأسعار بنسب بسيطة بسبب ارتفاع سعر نقل الخضروات والفاقهة من المزارع إلى أسواق الجملة ومن أسواق الجملة إلى البائعين في الأسواق الصغيرة.
وأشار بائع الخضار بأن حالة البيع والشراء كما هي أو ربما قلت قليلًا عن السابق مؤكدًا بأن سعر كيلو الطماطم من 5.5 إلى 11.5 جنيه، وتراوح سعر البطاطس من 13 لـ 20 جنيهًا، وتراوح سعر البصل الأبيض من 5 إلى 9 جنيهات، والبصل الأحمر من 2.5 إلى 7.5 جنيه، جاء سعر الجزر ما بين 5 لـ9 جنيهات.
وأوضح محمود بأن سعر الخيار البلدي تراوح ما بين 5 إلى 7 جنيهات، والخيار الصوب ما بين 6 إلى 10 جنيهات، وتراوح سعر كيلو الفلفل الرومي الأخضر البلدي والصوب من 5 لـ7 جنيهات، أما الفلفل الحار البلدي تراوح ما بين 4 إلى 10 جنيهات، والفلفل الحار الصوب من 10 لـ12 جنيهًا، والفلفل الألوان (أصفر- أحمر- برتقالي) تراوح سعر الكيلو من 15 لـ 25 جنيهًا، وتراوح سعر الثوم من 40 لـ60 جنيهًا.
النقل: يعتمد المزارعون على الوقود لنقل المحاصيل من الحقول إلى الأسواق. ارتفاع أسعار الوقود يزيد من تكاليف النقل، مما ينعكس على السعر النهائي للمنتج.
الآلات الزراعية: تستخدم الآلات الزراعية كميات كبيرة من الوقود في عمليات الحراثة والري والحصاد. زيادة تكلفة الوقود ترفع من تكاليف التشغيل والصيانة لهذه الآلات.
الأسمدة والمبيدات: يتم نقل الأسمدة والمبيدات من المصانع إلى المزارع باستخدام وسائل النقل التي تعتمد على الوقود. وبالتالي، فإن أي زيادة في أسعار الوقود تؤدي إلى زيادة في أسعار هذه المدخلات الزراعية.
الأيدي العاملة: قد يدفع ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب ارتفاع أسعار الوقود المزارعين إلى زيادة أجور العمال، مما يرفع من تكاليف الإنتاج.
التعبئة والتغليف: تعتمد عملية تعبئة وتغليف المنتجات الزراعية على مواد تغليف ومواد طاقة، مما يجعلها عرضة للتأثر بارتفاع أسعار الوقود.
ضغط على المزارعين: يدفع المزارعون إلى زيادة أسعار منتجاتهم لتعويض الزيادة في تكاليف الإنتاج.
تخوف من الخسائر: قد يتخوف بعض المزارعين من البيع بأسعار منخفضة، مما يؤدي إلى تقليل المعروض من المنتجات الزراعية وزيادة الأسعار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخضروات الخضروات والفاكهة أسواق الخضروات والفاكهة الوقود ارتفاع اسعار الوقود أسواق الخضروات أسعار المنتجات الزراعية ارتفاع أسعار الوقود الخضروات والفاکهة وتراوح سعر زیادة فی جنیه ا ما بین
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.