تراجع العقود الآجلة للنفط مع ضعف الطلب من الصين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت والخام الأميركي بنحو دولارين للبرميل، الجمعة، بسبب ضعف الطلب من الصين وزيادة الآمال في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مما قد يخفف التوتر في الشرق الأوسط وما يصاحب ذلك من مخاوف بشأن الإمدادات.
تحركات الأسعار
انخفضت أسعار خام برنت 1.81دولار أو 2.2 بالمئة إلى 80.56 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:56 بتوقيت غرينتش.
كما تراجع سعر خام غرب تكساس الأميركي 1.84دولار أو 2.36 بالمئة إلى 76.44 دولار.
وتستعد مصافي التكرير الأميركية أيضا لخفض الإنتاج مع اقتراب نهاية موسم الإجازات الصيفية في أوائل سبتمبر.
وتراجع برنت في نطاق يتجاوز واحدا بالمئة خلال تعاملات هذا الأسبوع، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط أكثر من اثنين بالمئة.
وأظهرت بيانات يوم السبت الماضي انخفاض إجمالي واردات الصين من زيت الوقود 11بالمئة في النصف الأول من العام الجاري، ما أثار مخاوف إزاء توقعات الطلب من الصين.
وتأثرت الأسعار أيضا بآمال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت الصين غزة نفط طاقة اقتصاد عالمي برنت الصين غزة نفط
إقرأ أيضاً:
العقوبات على روسيا ترفع أسعار النفط
سنغافورة-رويترز
تعافت أسعار النفط اليوم الاثنين مع استمرار مخاوف مرتبطة بالمعروض بعد أن فرضت واشنطن حزمتين من العقوبات في الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
وبحلول الساعة 0042 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 81.13 دولار للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة 0.62 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدا الثلاثاء، 59 سنتا أو 0.8 بالمئة بعد أن انخفضت 1.02 بالمئة عند التسوية يوم الجمعة. وزادت العقود الأكثر نشاطا لشهر أبريل نيسان 36 سنتا إلى 77.75 دولار للبرميل.
وربح الخامان أكثر من واحد بالمئة في الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وأدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين، الصين والهند، للحصول على شحنات نفط فورية وإقبال عالمي على تزويد السفن بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.
وقال المحلل تيم إيفانز في نشرة إيفانز أون إنرجي إن العقوبات الجديدة من المتوقع أن تؤدي إلى تقليص الإمدادات، على الأقل في الأمد القريب.
وأضاف "ارتفاع أسعار ناقلات النفط على السفن غير الخاضعة لعقوبات والتفاوت المتزايد في أسعار النفط الخام من بين التأثيرات المتتالية الملحوظة، الأمر الذي عزز المخاوف بشأن الإمدادات".
لكن انحسار التوتر في الشرق الأوسط حد من مكاسب أسعار النفط.
وتبادلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهائن وسجناء أمس الأحد في اليوم الأول من وقف إطلاق النار بعد حرب استمرت 15 شهرا.