وصول أكبر سفينة محملة ب 5340 طناً من الإمدادات الإغاثية لميناء العريش
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الرابعة لدعم أهالي غزة، الخميس، إلى ميناء العريش في محافظة شمال سيناء المصرية، تمهيداً لإدخال حمولتها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بالتنسيق مع السلطات المصرية.
كانت السفينة انطلقت من ميناء الفجيرة في الإمارات، في 8 يوليو، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" التي أطلقتها الإمارات لدعم الفلسطينيين في غزة، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، على مدى الشهور القليلة الماضية، وفي سياق رسالة الإمارات الإنسانية، وتعزيزاً لإرث إماراتي ممتد عبر عقود.
وتعد السفينة الرابعة التي تصل العريش ضمن مبادرة "الفارس الشهم 3",أو الثامنة ضمن سفن المساعدات من دولة الإمارات الي قطاع غزة،و هي أكبر سفن المساعدات الإماراتية التي تم تسييرها الى قطاع غزة من حيث حمولتها وتنوع محتوياتها.
تحمل السفينة على متنها 5 آلاف و340 طناً من المواد الإغاثية والغذائية، بينها 4 آلاف و134 طناً من الطرود الغذائية بإجمالي 145 ألف عبوة، و145 طناً من الأرز والدقيق، و110 أطنان من المياه موزعة على 200 ألف عبوة، بالإضافة إلى أكثر من 4 آلاف خيمة، و42 ألف طرد صحي للنساء والأطفال، و18 طناً من الأغطية المقاومة للشمس والرياح والأتربة، و1600 حقيبة إغاثية.
هيئة الهلال الأحمر الإماراتي
ساهم في توفير المساعدات على متن السفينة، هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بواسطة 313 شاحنة فرغت حمولاتها على السفينة.
الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي
اشار الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، راشد مبارك المنصوري، إلى أن هذه السفينة هي الأكبر من حيث حمولتها وتنوع محتوياتها التي تغطي احتياجات مختلفة للفلسطينيين.
وأضاف أن بلاده تواصل أداء دورها الإنساني والإغاثي منذ بداية الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، بكل الوسائل المتاحة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس الشيخ محمد بن زايد، بهدف التخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في غزة.
كما نفذت الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3" العديد من المبادرات، من بينها إنشاء مستشفيين ميدانيين، الأول داخل قطاع غزة بطاقة أكثر من 200 سرير بإشراف فريق طبي إماراتي يضم أكثر من 100 طبيب وممرض وصيدلي وفني معمل، والثاني عائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية بطاقة 100 سرير، وإقامة 5 مخابز أوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية من الخبز لأكثر من 72 ألف شخص، وتوفير الدقيق لـ 8 مخابز قائمة بالفعل في غزة لتوفير الخبز لأكثر من 17 ألف آخرين، وإنشاء 6 محطات تحلية تنتج 1.2 مليون جالون من المياه يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
طيور الخير
وبالتزامن مع عملية "الفارس الشهم 3" أطلقت الإمارات عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع، وبلغ إجمالي المساعدات التي جرى إسقاطها حتى الآن، 3 آلاف و382 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وصول اكبر سفينة محملة 5340 طنا الإمدادات الإغاثية لميناء العريش سيناء معبر رفح الفارس الشهم 3 الهلال الأحمر قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى الخرطوم لاول مرة منذ اندلاع الحرب
المحتويات
الخرطوم – تاق برس – وصلت أول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة الخرطوم يوم الخميس، وذلك بعد فترة طويلة من اندلاع الحرب في المنطقة منذ 15 أبريل 2023.وقالت قوات الدعم السريع، إنه للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل، استقبلت مدينة الخرطوم 26 شاحنة محملة بالمواد الغذائية ضمن قافلة معونات إنسانية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي.
وأشارت إلى أن القافلة وصلت عبر تسهيل من الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بالتنسيق مع قوة حماية المدنيين والإدارة المدنية بولاية الخرطوم.
وأعلنت غرفة طوارئ ولاية الخرطوم، في بيان رسمي، عن وصول 28 شاحنة محملة بالمساعدات، من أصل 34 شاحنة كانت في طريقها، حيث تأخر بعضها لأسباب لوجستية. هذا الحدث يمثل بارقة أمل للعديد من الأسر التي تعاني من نقص حاد في المواد الغذائية والدوائية.
وتضمنت القافلة 22 شاحنة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، محملة بما يقارب 750 طناً من المواد الغذائية الأساسية، بينما تضم 5 شاحنات تابعة لليونيسيف محملة بالأدوية الضرورية. بالإضافة إلى ذلك، هناك شاحنة واحدة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود ومنظمة كير.
وأعرب المواطنون في منطقة بشائر بمحلية جبل أولياء عن فرحتهم الكبيرة بوصول هذه المساعدات.
واعتبروا ذلك تحقيقاً لحلم طال انتظاره. وفي هذا السياق، صرح محمد عبدالله كندشة، المتحدث باسم غرفة طوارئ جنوب الحزام، بأن 26 شاحنة قد وصلت إلى المنطقة بفضل التنسيق الفعال بين غرفة الطوارئ وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة نداء. إن هذه المساعدات تمثل خطوة مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية في الخرطوم.
وأشاد مسؤولون بدور قوات الدعم السريع والقوات المسلحة في تأمين الحماية للقافلة الإنسانية خلال رحلتها، حيث تم تأمينها في المناطق التي تسيطر عليها كل من القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، حتى وصولها إلى وجهتها النهائية.
وأوضح المسؤولون أن القافلة الإنسانية قد عبرت مناطق تحت سيطرة القوات المسلحة، حيث من المقرر توزيع المساعدات في أحياء مايو والإنقاذ. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات السكان المتضررين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها العديد من المواطنين في تلك المناطق.
من جانبها، أكدت قوات الدعم السريع في بيان ، أن الإعانات الإنسانية قد وصلت بفضل التنسيق مع الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، بالتعاون مع قوة حماية المدنيين التابعة لها والإدارة المدنية في ولاية الخرطوم.
وتوقعت القوات أن تستمر عمليات تدفق المساعدات الإنسانية، مع وجود توقعات بوصول 54 شاحنة إضافية خلال الأيام القليلة المقبلة، مما يعكس الجهود المبذولة لتلبية احتياجات المواطنين.
في السياق، أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام عن ظهور أزمة سوء التغذية بشكل ملحوظ في المنطقة، حيث أفادت التقارير أن واحداً من كل أربعة أطفال يتوجهون إلى المرافق الصحية يعاني من سوء التغذية الحاد. هذه الإحصائيات تبرز مدى خطورة الوضع الصحي في المنطقة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه الأزمة التي تهدد صحة الأطفال.
في سياق متصل، لا يزال الأطباء في مستشفى بشائر التعليمي مستمرين في إضرابهم عن معالجة الحالات الباردة للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك احتجاجاً على حادثة إطلاق نار تعرض لها أحد أفراد الطاقم الطبي من قبل أحد عناصر الدعم السريع داخل المستشفى. هذا الإضراب يعكس القلق المتزايد بين الأطباء بشأن سلامتهم وسلامة المرضى في ظل الظروف الحالية.
وأكدت مصادر طبية أن الإضراب لا يشمل العمليات الجراحية الطارئة والعمليات القيصرية، مما يعني أن الخدمات الحيوية لا تزال مستمرة رغم التوترات. ومع ذلك، فإن استمرار الإضراب يثير مخاوف بشأن قدرة المستشفى على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى في ظل هذه الظروف الصعبة، مما يستدعي تدخل الجهات المعنية لحل الأزمة وضمان سلامة الجميع.
الحربالخرطومقافلة مساعدات