شارع 26 يوليو أحد الشوارع التاريخية في منطقة وسط البلد، ويشتهر بالمقاهي والمحال القديمة، التي كُتب فوقها عادةً تاريخ افتتاحها في إحدى سنوات القرن التاسع عشر.

سر تسمية شارع 26 يوليو 

كان شارع «26 يوليو» يطلق عليه عدة أسماء، في البداية كان يسمى شارع بولاق، ثم سمي بشارع فؤاد الأول، بعد ثورة 1952، تغيير إلى 26 يوليو وهو يوم تنازل الملك فاروق عن العرش، وجلاء الإنجليز من مصر، وفقا لما ذكره «مصطفى خضر» في حديثه لـ«الوطن».

في هذا اليوم أيضا 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرار تأميم شركة قناة السويس التاريخي، من أجل استعادة حق مصر الأصيل في إدارة القناة وإيراداتها، إذ أطلقوا اسم محور 26 يوليو على واحد من أهم الطرق الرئيسية في محافظة الجيزة.

يمتد من الأزبكية إلى 6 أكتوبر

يقع شارع 26 يوليو يقع في منطقة وسط البلد، ويمتد من حديقة الأزبكية بشارع الجمهورية مرورا بمنطقة وسط البلد وماسبيرو والزمالك والمهندسين ووصولا إلى مدينة 6 أكتوبر.

ومن أهم معالم  الشارع هو دار القضاء العالي، جمعية الإسعاف، مسجد أبى العلاء، أيضا كوبرى 26 يوليو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شارع 26 يوليو 26 يوليو الملك فؤاد

إقرأ أيضاً:

احتجاجا على مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.. أعمال عنف في جوبا

أكد شهود عيان مقتل وإصابة لاجئين سودانيين في جوبا في أعمال عنف صاحبت احتجاجات نظمتها مجموعات شبابية يوم الخميس للتعبير عن غضبهم حيال مقتل عدد من مواطني دولة جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.

وأعلن لوري رواي المتحدث باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان أن قواته تراقب الوضع الأمني في جوبا، وحث السكان على التزام الهدوء.

وبعد دخول الجيش السوداني لمدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة يوم السبت، قتل المئات على يد مقاتلي الجيش والمجموعات المتحالفة معه، وصفتها منظمات حقوقية بــ"الانتقامية".

ومنذ صباح الخميس شهدت مدينة جوبا احتجاجات بدأت من أمام مقر السفارة السودانية في وسط المدينة، وسرعان ما امتدت إلى أسواق وأحياء سكنية يعمل ويعيش فيها الآلاف من اللاجئين السودانيين الذين لجأوا إلى دولة جنوب السودان في أعقاب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023.

وانفصل جنوب السودان عن السودان في العام 2011، بعد حرب دموية استمرت لعقود، لكن الآلاف من مواطني جنوب السودان ظلوا يعيشون في عدد من مدن وولايات السودان، ويعمل بعضهم عمالا موسميين في مشروع الجزيرة الزراعي بوسط البلاد ويعيش معظمهم في مناطق سكنية على أطراف المدن تسمى "الكنابي" ويقطنها مزارعون وعمال ينحدر معظمهم من إقليمي دارفور وكردفان في غرب البلاد.
وكانت "الكنابي" المنتشرة حول مدينة مدني من أكثر المناطق التي تعرض سكانها للانتهاكات الأخيرة المستمرة منذ السبت مما أدى إلى سقوط اعداد كبيرة من الضحايا، بينهم مواطنين من دولة جنوب السودان.

واستدعت خارجية دولة جنوب السودان سفير السودان في جوبا عصام كرار الأربعاء للاحتجاج على الانتهاكات التي تعرض لها رعايا جنوب السودان في ولاية الجزيرة، لكن لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السودانية حتى الآن.

وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، إن العمليات الانتقامية ضد المدنيين التي وقعت على أساس الانتماء أو العرق في ولاية الجزيرة، تثير مخاوف خطيرة بشأن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأضافت سلامي في بيان: "أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين"، مشددة على أنه "يجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة. الأعمال الانتقامية وأعمال العنف ضد السكان المدنيين والأهداف المدنية محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي".

جوبا- سكاي نيوز عربية

   

مقالات مشابهة

  • حريق يلتهم محتويات شقة سكنية بشارع استوديو الأهرام
  • تزامناً مع ذكرى 17 يناير.. تغيير اسم «شارع الأصايل» إلى «النخوة» في أبوظبي
  • احتجاجا على مقتل مواطنين من جنوب السودان في ولاية الجزيرة بوسط السودان.. أعمال عنف في جوبا
  • اعملوا حسابكم.. قطع المياه عن 5 مناطق في القاهرة | اعرفِ المدة والأماكن
  • إصابة خمسيني دهسه الترامواي بوسط مدينة وهران
  • القبض على مواطن أطلق النار خلال مناسبة اجتماعية في عسير .. فيديو
  • أنصار الله تستهدف بنجاح حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر
  • لماذا يقنن السيسي مراقبة المصريين والتنصت على هواتفهم وحساباتهم؟
  • سلطات الاحتلال تزيل صاروخا أطلق من اليمن وسقط على مبنى في ميفو بيتار- (صور)
  • إصابة 6 أشخاص في إنقلاب ميكروباص بوسط مدينة الزقازيق