قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، إن علاقاته مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم تكن أبدا سيئة.

وأضاف ترامب في تصريحات خلال لقائه نتنياهو في منتجع "مارا لاغو" في ولاية فلوريدا، أن تصريحات نائبة الرئيس  المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس :تعكس قلة احترام لإسرائيل، مؤكدا ضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى في قطاع غزة".



وكانت هاريس، قالت عقب لقائها رئيسَ الوزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة على مدى الأشهر التسعة الماضية مدمر.

وأضافت هاريس أنها لن تصمُت تجاه المعاناة في القطاع وأنه لا يمكن غض الطرف عن صور الأطفال القتلى والنزوح المتكرر. كما قالت إن قتل الأطفال في غزة مأساة مروعة ودعت لوقف الحرب.



وفي ذات الوقت، أكدت "التزامها الراسخ بدعم إسرائيل وأمنها وحقها في الدفاع عن نفسها ووصفت حركة حماس بأنها منظمة إرهابية".

في ذات السياق، قال فريق ترامب الانتخابي إن الأخير تعهد في اجتماعه مع نتنياهو بإحلال السلام ومحاربة معاداة السامية إن عاد للبيت الأبيض.

ويأتي هذا الاجتماع، في الوقت الذي يواصل فيه ترامب، التعبير عن آراء قوية بشأن الصراع المستمر في غزة، والذي شهد تصعيدا منذ هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر.

في المقابل، قال نتنياهو إنه سيرسل وفدا إلى محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في العاصمة الإيطالية روما الأحد المقبل.

وأضاف، أنه يعتقد أن هناك بعض التقدم في المحادثات بسبب الضغط العسكري على حد وصفه، مبينا أن الوقت سيظهر ما إذا كانت الأطراف قريبة من التوصل إلى اتفاق.

وسبق أن نقل موقع "أكسيوس"، في وقت سابق عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز سيلتقي مع مسؤولين رفيعي المستوى من إسرائيل وقطر ومصر في روما، الأحد الوشيك، في مسعى لإتمام اتفاق بشأن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار.



وأمس الخميس، دعا ترامب، إلى إنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال لديها مشكلة في العلاقات العامة.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية، "أريد من نتنياهو أن ينتهي من هذا الأمر بسرعة. لأن هذه الدعاية تضر بهم". 

وأضاف أن على دولة الاحتلال أن "تتولى جيدا أمر العلاقات العامة لأنها ليست جيدة حاليا"، في إشارة إلى العزلة الدولية المتصاعدة التي يمر بها الاحتلال الإسرائيلي بسبب عدوانه الوحشي المتواصل على قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب نتنياهو هاريس غزة الولايات المتحدة غزة نتنياهو ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

هل تنجح هاريس في استغلال سلاح ترامب؟

يبدو أن المرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس، تنتهج أسلوب منافسها دونالد ترامب، من ناحية التركيز على إثارة المشاعر، بدلاً من الخوض في السياسات في الحملة الانتخابية، وتأمل أن تساعدها دعوتها "للفرح" على إلحاق الهزيمة به، في اللعبة التي يجيدها.

منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من الانتخابات وترشيح الحزب الديمقراطي لها في يوليو (تموز) لخوض المعركة، تتسارع حملة هاريس، فيما لم يبق سوى شهرين على الاستحقاق في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبخلاف استثناءات قليلة تجنبت المؤتمرات الصحافية والمقابلات والنقاشات المطولة بشأن السياسات، بل أن المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الذي سماها رسمياً، ركز على شعار بث "الفرح".
ويبدو أن أسلوب مخاطبة المشاعر ينجح.

هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدنhttps://t.co/DCU5ljoPQL pic.twitter.com/1fSDRG6WPJ

— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024

فبينما كان ترامب يتقدم بفارق كبير عن بايدن، حققت هاريس تقدماً وبات المرشحان متقاربين في 6 ولايات رئيسية بحسب أحدث استطلاعات الرأي.
والتحول في الاسلوب لبث رسالة تثير المشاعر، بحسب خبراء، استراتيجية سياسية فعالة.
وقالت استاذة الاتصالات في جامعة إيه أند إم بتكساس جنيفر ميرسيكا: "نظنّ أننا نفكر مثل العلماء، نحسب الأدلة والوقائع أمامنا بانتباه وموضوعية".
ومخاطبة ما يسمى بالحقائق العاطفية، أي الأشياء التي "تبدو حقيقية"، حتى لو لم تدعمها الأدلة التي خلصت إليها التجارب، أمر قوي، وفق ميرسيكا.
و"عندما يحاول المتحدثون الإقناع بناء على حقائق مؤثرة، يصبح من الصعب مساءلتهم لأنه من الصعب النقاش ضد مشاعر ما".
والابتعاد عن حملة بايدن التي اعتمدت بشدة على اعتبار ترامب "تهديدا للديمقراطية"، كان مدهشاً.
ومنذ انسحابه من السباق الانتخابي، أظهر استطلاع أجرته نيويورك تايمز/سيينا "تراجع الغضب والاستسلام بين الناخبين من الحزبين، فيما ارتفع منسوب الفرح".
وقالت الاستاذة المساعدة في مجال القانون والعلوم السياسية بجامعة هارفرد مشاعل مالك إن انعطافة هاريس يمكن تفسيرها من خلال "الإرهاق"، الذي يمكن أن تسببه المشاعر السلبية.
أضافت "أعتقد أن الخوف فشل في إلهام شريحة أوسع من الناخبين الديموقراطيين المحتملين، والذين استنفدت طاقة العديد منهم نتيجة السلبية، التي سيطرت على الأخبار".
وتابعت "يبدو أن الرسالة حول الفرح تسعى لتخفيف بعض هذا الإرهاق، وتقديم بديل للخوف".
ورأت في ذلك وسيلة لهاريس لتمييز نفسها عن رئيسها الحالي بايدن.
ويصبح الأمر أكثر صعوبة عند التعمق في القضايا وليس التركيز على الأجواء.
وفيما يتعلق بدعم الولايات المتحدة لحرب إسرائيل في غزة على سبيل المثال، حاولت هاريس إرضاء المنتقدين الديموقراطيين بشكل كبير، من خلال تغيير النبرة بشأن الأعداد الكبيرة للقتلى المدنيين الفلسطينيين، لكن من غير المرجح أن يؤدي هذا إلى حل الخلاف الصغير، ولكن المهم في الحزب.
يستخدم المرشح الجمهوري منذ سنوات أسلوب مخاطبة المشاعر، وكثيراً ما كانت خطاباته مشبعة بالبلاغة وتنقصها الحقائق، أو يملأها الخيال.
في هذه الحملة ركز الرئيس السابق على ما أسماه "غزو" المهاجرين للولايات المتحدة. ويطلِق على مدن أمريكية "مناطق حرب".
في خطاب خلال حملته مؤخراً في ميشيغان قال ترامب إن "كامالا هاريس ستجلب الجريمة والفوضى والدمار والموت".
وفي مقابلة أجريت في 27 أغسطس (آب) مع مقدم البرامج الحوارية فيل ماكغرو، كرر ترامب عبارة من خطابه الانتخابي "إذا فازت، فسوف يدمرون بلدنا".
قد تكون الرسالة مضللة، لكنها تخاطب مشاعر يعتبرها أنصار ترامب حقيقية.
وقالت مشاعل مالك إن خطاب ترامب بشأن الفخر والاستياء "يشبه إلى حد كبير خطاب الشعبويين في جميع أنحاء العالم، ليس فقط في أوروبا ولكن أيضاً في أمريكا اللاتينية وجنوب آسيا".
واعتبرت ذلك "قصة مألوفة، وعادة لا تنتهي الأمور على خير".
 

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الصهاينة: نتنياهو يُعرقل الصفقة ويقود إسرائيل للتفكك
  • هل تنجح هاريس في استغلال سلاح ترامب؟
  • ترامب يعود إلى استراتيجية الأخبار الكاذبة لتشويه سمعة هاريس
  • ترامب يعود لاستراتيجية الأخبار الكاذبة لتشويه سمعة هاريس
  • رئيس جهاز الشاباك السابق يهاجم نتنياهو: مصر أغرقت الأنفاق بطلب من إسرائيل وتهريب الأسلحة قليل جدا
  • من سيدعم إسرائيل أكثر: هاريس أم ترامب؟
  • الشاباك يصف الأونروا خلال مناقشات سرية بـالخطر على إسرائيل
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة إذا فازت كامالا هاريس
  • هاريس تصفع ترامب وتغادر نهج بايدن
  • باحث سياسي: نتنياهو يخدع الإدارة الأمريكية الحالية ويتبع سياسة حرق الوقت (فيديو)