القبض على صاحب محل الأحذية في العتبة.. تحقيقات تكشف دوره في كارثة حريق العتبة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
شهد حي العتبة بالقاهرة كارثة حريق هائلة، تسببت بإصابة 12 شخص، وخسائر مادية فادحة قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات. هذا الحريق اندلع في ساعات الفجر الأولى، وامتد بسرعة هائلة ليحرق مخزنًا للملابس ثم مبنى سكنيًا مكونًا من ثلاثة طوابق.
ساعات من الرعببدأت الحكاية في ساعات الفجر الأولى عندما اندلع حريق مفاجئ في مخزن أحذية بمنطقة الموسكي، وسرعان ما انتقل إلى المبنى السكني المجاور.
تعد الخسائر المادية الناتجة عن هذا الحريق هائلة، حيث قدرت قيمة البضائع المحترقة بملايين الجنيهات. فقد فقد العديد من التجار كل ما يملكونه من بضائع وأدوات عمل، مما تسبب في أزمة اقتصادية كبيرة لهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن تكاليف إعادة بناء المباني المتضررة ستكون عالية جدًا، مما يمثل عبئًا إضافيًا على المتضررين.
12 مصاب وخسائر بملايين الجنيهات.. تفاصيل كارثة حريق العتبة (صور) 8 ساعات رعب.. كل ما تريد معرفته عن حريق العتبة التهم عقار قديم ومخازن ملابس.. معاينة حريق العتبة القبض على المشتبه بهو ألقت أجهزة الأمن القبض على مالك مخزن الأحذية، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى وجود صلة بين نشوب الحريق في مخزن الملابس وبين هذا المخزن. تم عرض المشتبه به على النيابة العامة التي باشرت التحقيق في الواقعة.
أسباب الحريقتتواصل التحقيقات لكشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع هذا الحريق الهائل. وتشير التحريات الأولية إلى وجود ماس كهربائي في مخزن الملابس، ولكن هذا الأمر لا يزال قيد التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العتبة حريق العتبة القاهره خسائر مادية سلامة المباني الوقاية من الحرائق فرق الإنقاذ الاطفاء القبض على المشتبه به حریق العتبة مخزن ا
إقرأ أيضاً:
جزائري يحكي للمحكمة دوره في شبكة "إسكوبار الصحراء"
استمعت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الجمعة، إلى متهم يدعى « عبد الله.ح »، وهو من أصل جزائري، في سياق محاكمة المنتسبين إلى شبكة « إسكوبار الصحراء ».
يتهم عبد الله بالإرشاء وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص مغاربة من التراب الوطني ودخولهم إليه بصفة اعتيادية في إطار عصابة واتفاق والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات ونقلها والاتجار فيها وتصديرها طبقا لمقتضيات الفصل 248 الفقرة الثانية، والفصل 251 من القانون الجنائي والفصل 52 من ظهير 2003/11/11 والفصول 1 و 2 و 5 من ظهير 1974/05/21.
أوضح أنه جار لمتهم يدعى « جمال.م »، يقطنان في نفس العمارة، إلا أنه فوجئ بإلقاء القبض عليه، واتهامه بنفس التهم المنسوبة إلى جمال.
أضاف أنه لا يعلم تفاصيل عمل جمال، وكل ما يعرفه أنه يتاجر في السيارات. أما نور الدين، فهو من أقاربه الجزائريين، يتردد إلى الدار البيضاء رفقة زوجته، من أجل التوجه إلى راقٍ، لأن زوجة نور الدين مريضة بمس.
أوضح عبد الله أنه لم يرغب في البقاء في المنزل بالمحمدية احتراما لزوجة نور الدين، لهذا السبب، قضى الليلة في شقة أخرى برفقة صديقه نور الدين، وكان برفقتهم جمال، وبعد يومين، أُلقي القبض عليهم.
يحكي أنه لم يسبق لجمال أن تحدث معه في تجارة المخدرات، كما أن والديه يعيشان في الجزائر، وجدته كانت قد حصلت على الجنسية المغربية. وأشار إلى أنه عادة ما كان يرسل ألبسة تقليدية مغربية إلى أقاربه في الجزائر بقيمة مليون سنتيم، وقال: « كنسمي هذا الشيء سلعة »، فأخبره القاضي: « لا نقول عبارة « سلعة » للملابس ».
وعن صور « الكيف » التي وجدتها الشرطة في هاتفه النقال، قال إنه اقتنى هذا الهاتف مستعملاً بقيمة 800 درهم، وكانت هذه الصور من ضمن محتوياته.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء محكمة الاستئناف