قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، إنه لم ير بعد من "إسرائيل خطة متماسكة لليوم التالي في قطاع غزة بعد الحرب".

 

وأضاف: "لقد انتهت الحرب مع حماس.. تحدثنا عن ذلك مع الإسرائيليين، حول كيفية إجراء المرحلة الانتقالية، تحدثنا معهم عدة مرات. وسوف نواصل العمل معهم في هذا الشأن".

 

يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية لخوض سباق رئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس: إنها عقدت اجتماعا "صريحا وبناء" مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، والذي تضمن مخاوفها بشأن الوضع الإنساني في غزة والحاجة إلى الانتهاء من اتفاق وقف إطلاق النار.

 

وأضافت هاريس للصحفيين بعد الاجتماع: "ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمر، لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدرين للمعاناة، ولن أصمت، وحان الوقت لتنتهي حرب غزة".

 

وأوضحت أنها ستضمن "دائما" قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، وأشارت إلى ما وصفته بـ "حركة أمل" في المحادثات لتأمين وقف إطلاق النار، مبينة أنها أخبرت رئيس الوزراء خلال اجتماعهما أن "الوقت قد حان لإتمام هذه الصفقة".

 

وتابعت: "دعونا ننجز الصفقة حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب. دعونا نعيد الرهائن إلى ديارهم، ولنقدم الإغاثة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بشدة. وفي النهاية، سأظل ملتزمة بمسار إلى الأمام يمكن أن يؤدي إلى حل الدولتين"، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".

 

اتخذ الاجتماع أهمية أكبر، وسط تغييرات الانتخابات لعام 2024، حيث تترشح هاريس للرئاسة بعد قرار بايدن بالانسحاب من السباق. غابت هاريس عن خطاب نتنياهو قبل اجتماع مشترك للكونغرس يوم الأربعاء بسبب حدث مقرر مسبقًا في إنديانابوليس. عادة، يرأس نائب الرئيس الخطابات المشتركة.

 

واستضاف الرئيس جو بايدن نتنياهو في المكتب البيضاوي لاجتماع ثنائي والتقى الطرفان لمدة ساعة تقريبًا مع عائلات الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة.

 

قالت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية الأبرز لخوض سباق رئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس: إنها "ضغطت على بنيامين نتنياهو بشأن مخاوفها بشأن الوضع الإنساني في غزة".

 

وجاء ذلك في محادثات صريحة في واشنطن يتم مراقبتها عن كثب بحثا عن مؤشرات حول كيفية تعاملها مع "إسرائيل" إذا أصبحت رئيسة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

 

واعتبرت هاريس أن "ما حدث في غزة خلال 9 أشهر مدمر ونصف مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، وعبرت لنتنياهو عن قلقي البالغ إزاء حجم الوفيات في غزة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

أنصار نتنياهو يهاجمون أسيرة إسرائيلية سابقة بعد مقابلة إعلامية

تعرضت الأسيرة الإسرائيلية السابقة المجندة ليري ألباغ لحملة تحريض وتهديدات على الإنترنت أطلقها أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وذلك إثر تصريحاتها العلنية التي حملت فيها رئيس الحكومة مسؤولية الإخفاق الأمني في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وكانت ألباغ قد ظهرت في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان" يوم الاثنين، وتحدثت خلالها عن تجربتها كأسيرة لدى حركة حماس عقب اختطافها من قاعدة نحال عوز العسكرية خلال عملية "طوفان الأقصى".

وخاطبت ألباغ نتنياهو مباشرة قائلة "أنت المسؤول عن كل ما حدث، وعليك إصلاح ما فعلته" في إشارة إلى تقاعسه عن منع الهجوم.

ردود فعل عنيفة

وكانت ردود الفعل على تصريحات ألباغ عنيفة وسريعة، إذ أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن المجندة تلقت سيلا من الشتائم والتهديدات من حسابات داعمة لنتنياهو على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وُصفت بـ"الخائنة" و"القذرة" حتى أن البعض طالب بـ"إعادتها إلى غزة".

وبسبب التهديدات، طلبت ألباغ من "كان" إزالة المقابلة من منصاتها، وهو ما استجابت له القناة لاحقا.

وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الهجوم على ألباغ جاء في معظمه من مجموعات مؤيدة لنتنياهو على فيسبوك، أبرزها "الأصدقاء الذين يحبون بنيامين نتنياهو" التي تضم أكثر من 90 ألف عضو.

إعلان

واتهم بعض المعلقين ألباغ بتلقي أموال مقابل الإساءة لنتنياهو، كما اتهمها آخرون بالسعي إلى الشهرة والظهور السياسي.

حماس هي "العدو"

ونشرت ألباغ بيانا -مساء الأربعاء- عبر حسابها على "إنستغرام" وكشفت فيه عن حجم الإساءة التي تعرضت لها. وقالت "قرأت التعليقات والتهديدات التي وصلتني والشتائم. أنا خائفة… لا من الردود نفسها، بل مما أصبحنا عليه كمجتمع".

وأضافت "كل هذا فقط لأنني قلت إن رئيس الوزراء مسؤول عن الإخفاق في 7 أكتوبر! لم أكن أتخيل أن أتلقى هذا الكم من الكراهية من داخل إسرائيل".

وتابعت باستنكار "يسخرون من وزني؟ هذا يعيد إليّ أصوات الخاطفين الذين اعتادوا على إهانتي يوميا. يتمنون لي الموت؟ وجهوا أمنياتكم تلك لحماس وليس لي".

كما شددت على أن العدو الحقيقي هو حماس، قائلة "حماس هي العدو، ولن أنسى ما فعلته لحظة. وأنا أريد الانتقام منها شخصيا".

وأشارت ألباغ إلى أن الانقسام الداخلي بإسرائيل بات أكثر خطرا من التهديدات الخارجية، مضيفة "لن ننتصر بهذه الطريقة. نحن بحاجة إلى الوحدة لمواجهة الأعداء، لا أن نمزق أنفسنا من الداخل".

مكالمة دعم من نتنياهو

من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو تحدث هاتفيا مع ألباغ ووالديها، وعبر عن تضامنه معها بعد الهجمات التي تعرضت لها عبر الإنترنت، مشيدا بـ"صمودها وشجاعتها خلال فترة الأسر".

وجاء في بيان صادر عن مكتبه أن "نتنياهو أعرب عن إعجابه بصمود ألباغ، وأكد أن الحكومة ستواصل جهودها لإعادة جميع الرهائن" كما أشار إلى رغبته في لقاء ألباغ وزملائها المفرج عنهم قريبا.

وكانت ألباغ واحدة من مجموعة من المجندات اللاتي أُسرن من قاعدة ناحال عوز خلال هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وبعد أسابيع من المفاوضات، أُفرج عن ألباغ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ضمن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قبل أن تخرق إسرائيل الاتفاق وتستأنف حرب الإبادة الجماعية على القطاع الفلسطيني المدمر.

إعلان

مقالات مشابهة

  •  نتنياهو يبلغ وزراءه بمقترح مرتقب من الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة
  • مقتل 5 فلسطينيين من جراء قصف طائرة إسرائيلية موجّهة عن بُعد مجموعةً من المواطنين قرب مستشفى الخدمة العامة وسط مدينة غزة
  • أنصار نتنياهو يهاجمون أسيرة إسرائيلية سابقة بعد مقابلة إعلامية
  • مقتل وجرح 98 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على غزة وحماس تبحث وقف إطلاق النار في القاهرة
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
  • عودة الحرب على غزة.. نتنياهو يبحث عن نصر مطلق ويبعثر مسار التفاوض
  • بدران: لا مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ23 على التوالي
  • صيغة وسط بين “حماس” وإسرائيل لوقف دوامة الدم.. مبادرة مصرية جديدة لإحياء الهدنة.. وترامب يقرر مصير غزة
  • انتقادات إسرائيلية قاسية لحكومة نتنياهو وللجيش بسبب التخبط في غزة