رئيس الأركان الأمريكي: الحرب مع حماس انتهت ولم نر خطة إسرائيلية لليوم التالي
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، إنه لم ير بعد من "إسرائيل خطة متماسكة لليوم التالي في قطاع غزة بعد الحرب".
وأضاف: "لقد انتهت الحرب مع حماس.. تحدثنا عن ذلك مع الإسرائيليين، حول كيفية إجراء المرحلة الانتقالية، تحدثنا معهم عدة مرات. وسوف نواصل العمل معهم في هذا الشأن".
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية لخوض سباق رئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس: إنها عقدت اجتماعا "صريحا وبناء" مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، والذي تضمن مخاوفها بشأن الوضع الإنساني في غزة والحاجة إلى الانتهاء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت هاريس للصحفيين بعد الاجتماع: "ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمر، لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، ولا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح مخدرين للمعاناة، ولن أصمت، وحان الوقت لتنتهي حرب غزة".
وأوضحت أنها ستضمن "دائما" قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها، وأشارت إلى ما وصفته بـ "حركة أمل" في المحادثات لتأمين وقف إطلاق النار، مبينة أنها أخبرت رئيس الوزراء خلال اجتماعهما أن "الوقت قد حان لإتمام هذه الصفقة".
وتابعت: "دعونا ننجز الصفقة حتى نتمكن من التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب. دعونا نعيد الرهائن إلى ديارهم، ولنقدم الإغاثة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بشدة. وفي النهاية، سأظل ملتزمة بمسار إلى الأمام يمكن أن يؤدي إلى حل الدولتين"، بحسب ما نقل موقع "أكسيوس".
اتخذ الاجتماع أهمية أكبر، وسط تغييرات الانتخابات لعام 2024، حيث تترشح هاريس للرئاسة بعد قرار بايدن بالانسحاب من السباق. غابت هاريس عن خطاب نتنياهو قبل اجتماع مشترك للكونغرس يوم الأربعاء بسبب حدث مقرر مسبقًا في إنديانابوليس. عادة، يرأس نائب الرئيس الخطابات المشتركة.
واستضاف الرئيس جو بايدن نتنياهو في المكتب البيضاوي لاجتماع ثنائي والتقى الطرفان لمدة ساعة تقريبًا مع عائلات الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة.
قالت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشحة الديمقراطية الأبرز لخوض سباق رئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس: إنها "ضغطت على بنيامين نتنياهو بشأن مخاوفها بشأن الوضع الإنساني في غزة".
وجاء ذلك في محادثات صريحة في واشنطن يتم مراقبتها عن كثب بحثا عن مؤشرات حول كيفية تعاملها مع "إسرائيل" إذا أصبحت رئيسة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
واعتبرت هاريس أن "ما حدث في غزة خلال 9 أشهر مدمر ونصف مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، وعبرت لنتنياهو عن قلقي البالغ إزاء حجم الوفيات في غزة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية عن بدء مفاوضات المرحلة الثانية.. نتنياهو يسعى لتحقيق هدفين
قالت القناة 12 العبرية، إن محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بدأت بالفعل بمشاركة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ومسؤولين مصريين.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، الجمعة، قولها، إن نتنياهو يسعى إلى توسيع نطاق الصفقة، بالإضافة إلى إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق عبر إضافة دفعات جديدة من الأسرى المفرج عنهم، لضمان إطلاق سراح مزيد من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء.
ولم يوضح المسؤولون تفاصيل أخرى عن المفاوضات المذكورة، التي يبدو أنها تجري بعيدا عن الإعلام.
تأتي هذه التطورات في ظل ضغوط داخلية ودولية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية لإتمام الصفقة، وسط انقسام سياسي بشأن استمرار العمليات العسكرية في غزة أو التوصل إلى تسوية طويلة الأمد مع حماس.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه هيئة البث الرسمية في وقت سابق الجمعة، أن معظم الإسرائيليين يؤيدون الاستمرار في المرحلة الثانية من الصفقة، حتى لو يعني ذلك بقاء حماس في الحكم، وإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة حماس، أسماء 3 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم غدا السبت ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس، إن سلطات الاحتلال تعتزم غدا السبت الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والخميس، أكدت حماس أنها مستمرة "في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد".
وقالت إن الوسطاء في مصر وقطر بذلوا جهودا لإزالة العقبات وسد الثغرات التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، حيث وصفت أجواء المباحثات بـ"الإيجابية".
هذه الجهود بذلها الوسطاء بعدما أعلنت حماس، الاثنين، تجميد إطلاق سراح الأسرى لحين وقف انتهاكات إسرائيل، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق.
وشهد الاتفاق خروقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.
وتنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "القسام" 16 أسيرا إسرائيليا ضمن 5 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.