سلطنة عُمان تشارك دول العالم في الافتتاح الرسمي لأولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان اليوم في مراسم حفل الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها الثالثة والثلاثين "باريس 2024"، وذلك على ضفاف نهر السين في قلب العاصمة الفرنسية باريس.
وافتتح الحفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ وعدد من رؤساء وممثلي الدول.
ومثّل سلطنة عُمان سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، وسعادة السفير أحمد بن محمد العريمي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية فرنسا، وخالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العُمانية ورئيس البعثة العُمانية.
وحمل علم سلطنة عُمان العداء علي بن أنور البلوشي الذي يشارك في الأولمبياد للمرة الأولى إلى جانب العداءة مزون العلوية التي تشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة على التوالي، وعدد من أعضاء البعثة الرياضية والإدارية وممثلي المنتخبات الوطنية والأجهزة الفنية والإدارية.
وشارك في الحفل الرسمي نحو 7000 رياضيٍّ يمثلون مختلف أقطار العالم على متن 94 قاربًا وعبّارة وعلى مسافة ستة كيلومترات في نهر السين.
ويبدأ غدًا السبت منتخبا السباحة وألعاب القوى تدريباتهما الفنية الاعتيادية قبل خوض التدريبات الرسمية المعدة في اليومين القادمين، حيث سيبدأ السباح عيسى العدوي أولى حصصه التدريبية على المسابح الأولمبية المخصصة للتدريبات في مركز باريس للألعاب المائية، بينما سيباشر العداءان علي البلوشي ومزون العلوية تحت أنظار المدرب الوطني فهد المشايخي تحضيراتهما على المضامير المخصصة باستاد دو فرانس.
وسيخوض السباح عيسى العدوي سباق 100 متر سباحة حرة يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت فرنسا (الثالثة ظهرا بتوقيت سلطنة عُمان)، حيث يسعى إلى تسجيل مشاركة مغايرة عن النسخة السابقة في أولمبياد طوكيو 2020، وسيكون العدوي هو ثاني الممثلين لمشاركة منتخباتنا الوطنية في هذا الاستحقاق الأولمبي بعد الرامي سعيد الخاطري الذي سيستهل مشاركات منتخباتنا الوطنية يوم الاثنين المقبل بمركز شاتورو للرماية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 150 كارثة مناخية غير مسبوقة ضربت العالم في 2024
أظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لعام 2024، وهو العام الأكثر حرارة على الإطلاق، حدوث سلسلة من الظواهر الجوية القاسية التي أودت بحياة كثيرين وتسببت في دمار العديد من البلدان وأدت إلى نزوح أكثر من 800 ألف شخص وهو أعلى رقم سنوي منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وسرد التقرير 151 ظاهرة مناخية "قاسية غير مسبوقة" في عام 2024، إذ تسببت موجات الحر في اليابان في إصابة مئات الآلاف بضربات شمس. وبلغت درجات الحرارة المرتفعة خلال موجات الحر ذروتها عند 49.9 درجة مئوية في كارنارفون بغرب أستراليا، و49.7 درجة مئوية في مدينة تاباس بإيران، و48.5 درجة مئوية في موجة حر في مالي، وهي أرقام غير مسبوقة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دراسة: جسيمات البلاستيك تصيب الطيور بما يشبه ألزهايمرlist 2 of 2"الإسلام الأخضر" لمواجهة تحديات البيئة والمناخ بإندونيسياend of listوأشار التقرير إلى أن الأمطار القياسية في إسبانيا وإيطاليا أدت إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاعات للكهرباء، كما دمرت السيول آلاف المنازل في السنغال، وتسببت الفيضانات في تايلند وماليزيا وباكستان والبرازيل في خسائر فادحة في المحاصيل الزراعية.
وحسب التقرير، فقد تفاقمت العواصف بفعل الاحتباس الحراري العالمي في عام 2024، إذ ضربت الفلبين 6 أعاصير غير مسبوقة في أقل من شهر. وكان إعصار "هيلين" الأقوى على الإطلاق الذي ضرب منطقة بيغ بند بولاية فلوريدا الأميركية، بينما ضرب إعصار "ياغي" فيتنام، مما أثر على 3.6 ملايين شخص. وقد تكون هناك أحداث أخرى غير مسبوقة كثيرة قد مرت دون أن تُسجل.
إعلانوأفاد تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بأنه ولأول مرة، سُجلت أعلى 10 سنوات حرارة على الإطلاق خلال العقد الماضي مع استمرار انبعاثات الكربون العالمية في الارتفاع، مما سيؤدي إلى آثار أسوأ في المستقبل.
وقالت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو إن التقرير بمنزلة جرس إنذار بشأن المخاطر المتزايدة على الأرواح وسبل العيش. وأضافت "استجابةً لذلك، تُكثّف المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمجتمع الدولي جهودهما لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر وخدمات المناخ لمساعدة المجتمع على التكيّف مع الظواهر الجوية المتطرفة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد قال إنه "يتعين على القادة تكثيف جهودهم مع خطط المناخ الوطنية الجديدة المقرر طرحها هذا العام، والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة لشعوبهم واقتصاداتهم".
من جهته، أكد الدكتور لوك بارسونز، من منظمة حماية الطبيعة، "في كل عام، نتعمق أكثر في عالم لم نكتشفه من قبل، وعام 2024 العام الأكثر حرارة الذي شهده المجتمع البشري الحديث على الإطلاق. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون العقد القادم أشد حرارة، مما يدفعنا إلى مزيد من هذا المناخ غير المسبوق".
وأظهرت الأبحاث السابقة التي حددت دور أزمة المناخ في الكوارث غير الطبيعية أن ما لا يقل عن 550 موجة حر وفيضانات وعواصف وجفاف وحرائق غابات أصبحت أكثر شدة أو أكثر تواترا بسبب الاحتباس الحراري العالمي.
وقال البروفيسور ستيفان رامستورف من معهد بوتسدام للمناخ في ألمانيا إن "الاحتباس الحراري العالمي يستمر بلا هوادة، تماما كما تنبأت به التوقعات الصحيحة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ويعاني ملايين البشر من عواقبه بشكل متزايد". وأضاف "لا يمكننا وقف هذا التوجه نحو الاحتباس الحراري إلا بالتخلي السريع عن الوقود الأحفوري".
إعلانويأتي التقرير في ظل انتقادات لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي قرر انسحاب بلاده من اتفاقية باريس للمناخ واتفاقيات أخرى لها علاقة بالبيئة، كما شجع على زيادة إنتاج الوقد الأحفوري، وطرد 1300 موظف من الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، إحدى أبرز هيئات مراقبة الطقس والمناخ في العالم، ويواجه ألف موظف أيضا خطر الطرد، وهو ما ستكون له آثاره على العمل المناخي العالمي.