هيدخلك الجنة أو النار.. حسام موافي يكشف عن أخطر أعضاء جسم الإنسان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن أخطر عضو في جسم الإنسان هو اللسان، معقبًا: "ده اللي هيدخلك الجنة أو النار".
أضاف موافي خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علما" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، لذلك يجب أن نجعل كلامنا طيب، ولا داعي للغيبة أو النميمة أو الكلام الذي ليس له أي داعي، معقبا: " أدخل جهنم وأنا بصلي وأصوم وأحج".
وتابع:" الكلام إما أن تقوله طيب أو تسكت، على سبيل المثال دخلت مكان به شخص يشرب الخمر، المفترض أن يكون رد فعلي نحوه أنه ليس لي علاقة به، لو جاءت الفرصة لأن أقول أن ما يفعله حرام كان بها، لكن إذا لم تأت فلا أقول وأترك المكان وأمشي".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن انسحاب بايدن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان حسام موافي اللسان أعضاء جسم الإنسان
إقرأ أيضاً:
قصة سويسرية تركت بلدها لتحول قرية مصرية لقطعة من الجنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إيفلين السويسرية.. تركت بلدها لتحول قرية مصرية بسيطة لقطعة من الجنة
وُلدت فتاة سويسرية تحمل في قلبها عشقًا خفيًا للفن والحياة البسيطة، في عام 1939، ولم تكن تعلم أن مصيرها سيقودها إلى قرية صغيرة في قلب مصر، حيث ستحولها إلى واحدة من أبرز وجهات السياحة والفن في العالم “إيفلين بوريه”، الفنانة التي تركت وطنها سويسرا، بلد الجبال الخضراء والبحيرات الساحرة، لتصنع تاريخًا جديدًا في قرية تونس بمحافظة الفيوم.
وصلت إيفلين إلى مصر للمرة الأولى برفقة والدها القس، حيث اكتشفت جمال الحياة الريفية المصرية، وتسللت أجواء البساطة والطيبة إلى روحها. في عام 1965، بدأت رحلتها الحقيقية مع قرية تونس، عندما اصطحبها زوجها الأول، الشاعر سيد حجاب، إلى هذه القرية الصغيرة بحثًا عن الهدوء. هناك، وقعت في حب الطبيعة الخلابة، واختارت أن تبني منزلًا بسيطًا من الطين يشبه منازل أهل القرية، قررت البقاء وتعلمت العيش مثلهم، حتى إنها استخدمت “لمبة الجاز” للإضاءة، وارتدت الجلباب التقليدي.
كان عشق إيفلين للأطفال والبيئة المحيطة بها هو الدافع وراء فكرة مدرسة الفخار، وعندما شاهدت أطفال القرية يشكلون الحيوانات والزهور من الطين على ضفاف الترع، قررت توظيف مهاراتهم وتحويلها إلى فن حقيقي، واستعانت بالمعماري عمر الفاروق لدراسة جودة الطمي، وبنت مدرسة لتعليم صناعة الفخار، ولم تكن هذه المدرسة مجرد مركز فني، بل كانت مشروعًا اجتماعيًا ساهم في تحويل حياة أهل القرية.
بفضل جهود إيفلين، أصبحت قرية تونس مركزًا عالميًا لصناعة الفخار، نظمت أول مهرجان دولي للخزف عام 2011، مما جذب الأنظار إلى القرية، ولم تتوقف عند ذلك، بل دعمت سكان القرية في تأسيس ورشهم الخاصة، وأتاحت لهم فرصة عرض منتجاتهم في معارض دولية، وأعمالهم أصبحت مطلوبة في دول مثل فرنسا وسويسرا والإمارات، ما ساعد في تحسين الظروف الاقتصادية لسكان القرية.
رغم أنها لم تكن مصرية الأصل، كانت إيفلين مصرية القلب، ودعمت أهل القرية ليس فقط بالفن، بل أيضًا بتحسين البنية التحتية، حيث ساهمت جهودها في إدخال الكهرباء والمياه إلى القرية، فتح أهل القرية منازلهم لها، ولقبوها بـ"أم أنجلو"، نسبة إلى ابنها الذي يدير الآن مدرسة الفخار، عاشت إيفلين في مصر 56 عامًا، وكانت تعتبر نفسها “مصرية أكثر من المصريين”، وحلمت بالحصول على الجنسية المصرية، لكنها لم تتمكن من تحقيق ذلك قبل وفاتها في يونيو 2021، وتركت وصية بسيطة “أن تدفن في قرية تونس”، المكان الذي أحبته وأحبها سكانه.
رحلت إيفلين، لكن إرثها الفني والإنساني لا يزال حيًا، وتحولت قرية تونس إلى نموذج فريد يجمع بين البساطة والابتكار، بين الفن والحياة، رحيلها كان وداعًا مؤثرًا لامرأة تركت وطنها الأول لتخلق وطنًا جديدًا في مصر، وتثبت أن الحب والإبداع قادران على تغيير العالم.
IMG_2488 IMG_2482 IMG_2481 IMG_2484 IMG_2485 IMG_2486