«المحامين العرب» يدين قتل الاحتلال الإسرائيلي لـ3 فلسطينيين بجنين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أدان المكاوي بن عيسي، أمين عام اتحاد المحامين العرب، قتل الاحتلال الإسرائيلي، لثلاثة شبان فلسطينيين في جنين، شمال الضفة الغربية.
أخبار متعلقة
«المحامين العرب»: اجتماع الفصائل الفلسطينية بالعلمين يؤكد دور مصر تجاه القضية
«المحامين العرب»: مخرجات قمة «جوار السودان» راعت سيادة الدولة
عن العدوان الإسرائيلي على جنين.
وقال «بن عيسى»، في بيان صحفي له اليوم، إن الاحتلال مستمر في جرائم الاغتيال التي يتبعها ضد أبناء الشعب الفلسطيني بتصفيته للشبان الثلاثة، بإطلاق النار عليهم بكثافة خلال تواجدهم بسيارتهم، ومنعه لوصول سيارات الإسعاف لمكان تواجدهم.
وأضاف أمين عام الاتحاد، أن الصور ومقاطع الفيديو التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر ترصد جنود الاحتلال الإسرائيلي بالشبان، وإطلاق النار على سيارتهم لتصفيتهم.
ودعا «بن عيسى»، المجتمع الدولي لوضع حد لغطرسة الاحتلال المارق على الشرعية الدولية ومحاسبته على جرائمه، وتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الأعزل.
واختتم الأمين العام لاتحاد المحامين العرب بيانه مجددا تأكيد الاتحاد على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى يتحرر أخر شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس الشريف.
المحامين المحامين العرب امين المحامين العرب جنين الاحتلال الاسرائيلي الاحتلا الاسرائيلي بجنين اخبار فلسطين اخبار المحامين العربالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المحامين المحامين العرب امين المحامين العرب جنين الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين زي النهاردة المحامین العرب
إقرأ أيضاً:
الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينينن "الأونروا" بياناً، اليوم الثلاثاء، حذرت فيه من استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.
وقال بيان الوكالة الأممية :"الوضع في مُخيم جنين بالضفة الغربية يتخذ منحى كارثي".
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.