مخاوف من غياب دواء السل بصيدليات المغرب
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ينضاف “بي سي جي”، اللقاح المقاوم لمرض السل، إلى لائحة الأدوية التي نفدت من الصيدليات ومن المستوصفات الصحية التابعة وزارة الصحة الحماية الاجتماعية، حيث توجد صعوبات بالغة في الحصول على هذا اللقاح الذي يندرج في إطار البرنامج الوطني للتلقيح، الشيء الذي اضطر العديد من الآباء إلى عدم تسجيل مواليدهم في الحالة المدنية لأن الأمر من شروط التسجيل.
الخصاص في لقاح داء السل تضمنه سؤال كتابي بالبرلمان موجه إلى وزير الصحة، خالد آيت الطالب، حول تواتر فقدان هذا اللقاح المتعلق بتعزيز جهاز المناعة والوقاية من مرض السل.
السؤال الكتابي تضمن استفسارات عن مدى صحة وجود نقص في التزود بلقاح “بي سي جي”، وعن إجراءات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتجاوز هذه الاضطرابات، خصوصا وأن الحصول على التلقيح المذكور، يعتبر بالإضافة إلى مزاياه الصحية شرطا ضروريا لتسجيل المواليد بسجلات الحالة المدنية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف غياب خطة وقائية للتكفل بالصدمات النفسية والحد من الانتحار بالمغرب
نبه تقرير حديث السلطات إلى غياب خطة عمل وقائية خاصة بالتكفل بالصدمات النفسية عموما أو حتى في الكوارث والطوارئ وحتى الوقاية من الانتحار بالمغرب.
وقال التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات برسم 2023 – 2024، إن وزارة الصحة لا تتوفر على خطة عمل وقائية خاصة بالتكفل بالصدمات النفسية إبان الأزمات أو الطوارئ أو الكوارث ولا سيما بالنسبة لبعض الفئات كالأطفال والشباب وكبار السن.
وبالنسبة للانتحار، وعلى الرغم من أن مخطط الصحة 2025 نص على وضع استراتيجية للوقاية
منه، وأن الدراسة التحليلية الخاصة بها تم إنجازها سنة 2019 ، فإنه لم يتم بعد اعتماد خطة متكاملة في هذا المجال.
من جانبها، أفادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها قامت بوضع خطة استراتيجية للوقاية من الانتحار سنة 2022، وعلى الرغم من أن هذه الخطة لم يتم نشرها بعد، فإن بعض إجراءات الخطة تم تنفيذها بالفعل مثل، برنامج سد الفجوة في مجال الصحة العقلية mhGAP لتحسين الوصول إلى رعاية الصحة العقلية وتقليص فجوة العلاج، وكذا برنامج تطوير المهارات النفسية الاجتماعية للمراهقين والشباب في المدارس.
ولاحظ التقرير، أنه بالرغم من إجراءات الوقاية الخاصة ببعض الفئات على الرغم من أن الأطفال والمراهقين والمسنين والمدمنين من بين الفئات السكانية الأكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية، فإن التدابير والإجراءات الوقائية تجاه هذه الفئات في الاستراتيجيات الحالية في حاجة إلى التعزيز.
كما رصد تقرير المجلس الأعلى، عدم تطوير برنامج وطني لتعليم المهارات النفسية والاجتماعية المعززة للصحة إلا سنة 2022. ولم يتم بعد تنزيل هذا البرنامج، بل تم الاقتصار على
إنجاز عدد محدود من الدورات التدريبية لحوالي أربعين من المهنيين الصحيين وذلك على مستوى
فضاءات الصحة للشباب، ولفائدة المنشطين في مدارس التعليم العتيق.
تجدر الإشارة إلى أن معدل الانتحار بالمغرب يقارب 5 حالات لكل 100.000 نسمة وفق معطيات صادرة في 2012.
كلمات دلالية الانتحار الصدمات النفسية تقرير خطة غياب