حذرت دراسة أمريكية من أن الأجهزة الذكية القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، قد تزيد بشكل كبير من القلق، وتضر مرضى القلب، خاصة من يعانون من الرجفان الأذيني.

 

وذكرت الدراسة، هي الأولى من نوعها، أن استعمال هذه الأجهزة يفترض أن يساعد الأشخاص على مراقبة وضعهم الصحي ومعالجة الأعراض في أسرع وقت ممكن، منبهة إلى أن ارتداء مرضى الرجفان الأذيني، وهو اختلال يسبب تسارع ضربات القلب، “قد لا يكون مفيدا”.

 

كما أكدت الحاجة إلى دراسات مستقبلية وتجارب لفهم التأثيرات الصافية للأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك تنبيهاتها على استخدام الرعاية الصحية للمرضى ورفاهتهم النفسية، فضلا عن التأثيرات على مقدمي الخدمات الصحية.

 

وأجريت الدراسة في جامعة نورث كارولينا، ونشرت نتائجها في دورية جمعية القلب الأمريكية، وشملت 172 مريضا مع تشخيص سابق للرجفان الأذيني، ارتدى نصفهم أجهزة مراقبة لمعدل ضربات القلب.

 

وأظهرت النتائج أن واحدا من كل 5 مرضى بالرجفان الأذيني استخدموا الأجهزة القابلة للارتداء في هذه الدراسة، عانوا من خوف شديد وقلق استجابة لإشعارات عدم انتظام ضربات القلب من أجهزتهم.

 

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: القابلة للارتداء

إقرأ أيضاً:

دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه

توصلت دراسة جديدة إلى أن انقراض الديناصورات مهد الطريق لظهور الفاكهة، التي غذت أسلافنا الرئيسيين، وقد تساعد الاستفادة من هذا النمط البشر على عدم الانقراض، وفق الدراسة.

ورغم تنوع أحجامها، كانت الديناصورات وحوشا ضخمة أثرت على بيئتها تماماً مثل البشر، وفي دراسة جديدة من جامعة شمال أريزونا، تعمق الباحثون في العلاقة بين انقراضها وتطور الفاكهة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".




 واستكشفت الدراسة لحظات رئيسية في تاريخ الكوكب المحيطة بغياب أكبر مستهلكيه، مما أثر بشكل مباشر على حجم وتطور بذور الفاكهة.
واقترح العلماء أن انقراض الديناصورات أدى إلى ظهور مظلة غابات تفيد النباتات ذات البذور الكبيرة.
وابتكر مؤلفو الدراسة نموذجاً يحاكي ظروف الغابات الاستوائية من 66 مليون سنة لتأكيد هذه النظرية، ولقد ساعد غياب المخلوقات العملاقة في خلق الظروف التي تسمح للفاكهة بالوصول إلى أقصى إمكاناتها.
حيوانات أصغر مزيد من الفاكهة


وافتتحت الدراسة الجديدة بتوضيح أحداث الانقراض الجماعي الخمسة في العالم والسادس الذي نمر به حالياً، مما يوضح أهمية هذا البحث.
وخلال هذه التحولات البيئية، حلت الحيوانات الأصغر محل الحيوانات الأكبر حجما التي شكلت بيئتها بشكل مباشر بسبب حجمها الهائل، ولا يوجد سوى القليل من الأدلة لدعم هذه النظرية، لذلك أعاد الباحثون إنشاء الظروف في نموذج قائم على الفرد لاستكشاف "التفاعلات طويلة المدى" بين حجم البذور وحجم الحيوان وبيئة ضوء الطبقة السفلى.

 


المهندسون الديناصورات


ووصف العلماء الديناصورات بأنها "مهندسو النظم البيئية" الذين يمكنهم التأثير على بنية الغابات، و أدى حجمها الهائل وحاجتها إلى تغذية نفسها بشكل مباشر إلى فقدان الأشجار والنباتات، مما ثبط ظهور البذور الأكبر حجمًا حيث كانت الفاكهة نادرة أثناء حكمها على الأرض.
 ولكن بمجرد انقراضها منذ حوالي 65 مليون سنة، أدى غياب الوحوش العملاقة إلى تحفيز الأشجار على النمو، مما ظلل الأرض حتى تتمكن الثمار الأكبر من الازدهار في عالم حيث ساعدت الحيوانات في توزيع البذور، مما ساعد على انتشار الحياة النباتية.
وقبل 35 مليون سنة، تقلص حجم البذور تدريجياً لأن الحيوانات البرية وصلت إلى حجمها، وبدأت تؤثر على محيطها، والغابات على وجه التحديد، وبالتالي على بذور الثمار.


فترة أخرى


ومع ذلك، ذكر الباحثون أن الضغط التطوري لزيادة حجم البذور، بدأ في الانخفاض حيث لم تعد البذور الأكبر تتفوق على البذور الأصغر، يمكن للباحثين بعد ذلك تفسير اتجاهات حجم البذور بمرور الوقت دون اللجوء إلى تأثيرات خارجية مثل تغير المناخ.
ومنذ حوالي 50 ألف عام، شهد الكوكب انقراضا جماعيا آخر، وهذه المرة شمل فقدان الكائنات ما قبل التاريخ مثل الماموث، ومرة أخرى، بصفتهم مهندسين للنظام البيئي، كان اختفائهم بمثابة فترة أخرى من نمو البذور.
 والآن، صعد البشر كمهندسين رئيسيين للنظام البيئي، ويتساءل علماء، هل سينقرض البشر أم يتعلمون من هذا النمط البيئي؟.
ويستنتج مؤلفو الدراسة: "من الواضح أن التنبؤ بالسلوك البشري في المستقبل البعيد أمر مشكوك فيه للغاية"، لكن نتائج أبحاثهم تشير إلى أننا سنرى إما انقراض البشر أو استخراج الموارد المستدامة على المدى الطويل، وإذا فهم البشر هذا النمط، فقد نتمكن من زراعة، إن لم يكن تجديد، فاكهة ذات بذور كبيرة"، وفق الدراسة.

مقالات مشابهة

  • الصحة: أجهزة لإنقاذ مرضى توقف القلب في المطارات والمحطات قريبًا
  • أطعمة على مائدة الإفطار في رمضان قد ترفع ضغط الدم
  • دراسة لرفع العمر التشغيلي لمركبات التطبيقات الذكية لعشر سنوات
  • بأرقام رهيبة..دراسة أمريكية جديدة عن حقن التخسيس| تفاصيل
  • دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه
  • كيف تكافح السعرات الحرارية الصباحية اكتئاب مرضى القلب؟ دراسة تكشف العلاقة
  • دراسة: الحد من استخدام الهواتف الذكية يقلل الاكتئاب بدرجة أعلى من المضادات الدوائية
  • هل يمكن لفئة جديدة من التكنولوجيا القابلة للارتداء أن تحسّن حالتك النفسيّة؟
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات أجهزة مراقبة القلب
  • دراسة: صيام رمضان يعزز صحة الكبد ويساعد مرضى السكري