نصائح ذهبية للحماية من هشاشة العظام
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
تعد الإصابة بهشاشة العظام من أبرز العوامل التي تهدد حياة البالغين في منتصف الأربعينيات من العمر أو أكبر وتسبب الالتهابات وتيبس المفاصل والألم.
أوضح خبير الحركة، لي كارترايت: "تبدأ هشاشة العظام بإتلاف بطانة الغضروف الملساء للمفاصل، ما يصعّب الحركة ويسبب الألم وتيبس المفاصل. وعندما يصبح سطح الغضروف أكثر خشونة وأرق، يزداد الضغط على الأوتار والأربطة، ما قد يؤدي إلى تورم وتطور نمو عظمي يُعرف باسم النتوءات العظمية".
ويمكن أن يؤدي فقدان الغضروف إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، ما يساهم في تغيير شكل المفصل واختلال محاذاة العظام.
وتشمل العلامات الشائعة للإصابة بهشاشة العظام، زيادة الألم أثناء المشي وتيبس المفاصل بعد الحركة، خاصة إذا كان عمرك أكبر من 45 عاما.
وفيما يلي 7 تدابير وقائية يمكن اتخاذها لعلاج هذه المشكلة الصحية:
- اتباع نظام غذائي متوازن
يعد النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن ضروري لصحة المفاصل. وتعتبر منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن، مصادر رائعة للكالسيوم، وهو معدن أساسي لتعزيز صحة المفاصل وبناء كتلة العظام.
كما ينبغي إضافة سمك السلمون والسردين الغني بفيتامين (د) وأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تعد ضرورية للحفاظ على كثافة العظام ولها خصائص مضادة للالتهابات تقلل من خطر فقدان العظام.
- الحفاظ على وزن صحي
أوضح الخبراء أن الوزن الزائد يضع ضغطا إضافيا على المفاصل، وخاصة الركبتين والوركين.
لذا، فإن فقدان الوزن يمكن أن يقلل بشكل كبير من التآكل والتلف في المفاصل.
- ممارسة الرياضة بانتظام
تعد التمارين الرياضية ضرورية لصحة المفاصل، ولكنها لا يجب أن تكون شاقة.
وتساعد الأنشطة البسيطة، مثل المشي وركوب الدراجات لمدة 10 إلى 30 دقيقة، على تقوية العضلات التي تدعم المفاصل دون إجهادها بشكل مفرط.
وتعمل التمارين الرياضية على تحسين مرونة المفاصل ونطاق الحركة وقوة العضلات، ما يوفر دعما أفضل للمفاصل ويقلل من خطر الإصابات.
- النوم الجيد
يقلل النوم من الالتهاب، والذي يمكن أن يهيج الأنسجة التي تحمي المفاصل ويؤدي في النهاية إلى تدهورها. ويسمح النوم الجيد لجسمك بإصلاح الأنسجة التالفة.
- تحسين وضعية الجلوس
يساهم الجلوس في وضعية صحية في منع الضغط على المفاصل، وخاصة في العمود الفقري والرقبة والكتفين.
وتعمل الوضعية الجيدة على توزيع وزن الجسم بالتساوي وتقليل إجهاد المفاصل.
وعند الجلوس على مكتبك، حافظ على ظهرك مستقيما وكتفيك إلى الوراء، مع وضع الوركين والركبتين بزاوية 90 درجة.
- إدارة التوتر
يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى تفاقم الالتهاب وآلام المفاصل، لذا يجب تخصيص ساعة على الأقل يوميا للأنشطة المريحة، بما في ذلك التأمل أو اليوغا أو التنفس العميق.
- استمع إلى جسدك
إذا تسبب نشاط ما في ألم معين، فأنت بحاجة إلى التوقف عن القيام به والراحة، لأن تجاهل هذه الإشارات يمكن أن يؤدي إلى تلف أكثر شدة في المفاصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العظام المفاصل الألم هشاشة العظام الغضروف خشونة وزن صحي الرياضة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟
لا يتسبب الاستيقاظ في تنشيط زيادة في إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول)، ومع ذلك، فإن الكورتيزول يزيد في الساعات التي تسبق الاستيقاظ كجزء من استعداد الجسم لليوم التالي، وفق بحث جديد أجرته جامعة بريستول.
ولسنوات عديدة، كان من المقبول عموماً أن الاستيقاظ يؤدي إلى تحفيز إفراز هرمون الكورتيزول، وهي ظاهرة تسمى "استجابة صحوة الكورتيزول".
وتم استخدام هذه الاستجابة للتحقيق في العديد من الحالات السريرية، بما في ذلك اضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب، والسمنة، ومتلازمة التعب المزمن.
قياسات اللعاب بعد اليقظةلكن ظل هناك شك في هذه الفرضية، لأن البروتوكولات عادة ما تقيم العينات التي تم الحصول عليها بعد الاستيقاظ فقط، وليس في الفترة السابقة لذلك، حيث يتم أخذ القياسات في اللعاب.
وبالتالي، لم تكن الدراسات قادرة على إثبات حدوث تغيير في معدل إفراز الكورتيزول، خلال فترة الاستيقاظ.
ولحل السؤال الحاسم حول ما إذا كان معدل إفراز الكورتيزول يزداد بالفعل بعد الاستيقاظ أم قبله، استخدم فريق البحث في جامعة بريستول نظام أخذ عينات آلي لقياس مستويات الكورتيزول في الأنسجة، قبل وبعد الاستيقاظ لدى 201 مشارك من الذكور والإناث الأصحاء، أعمارهم بين 18 و68 عاماً.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون أن الاستيقاظ لم يؤد إلى زيادة في إفراز الكورتيزول، مع عدم وجود دليل على حدوث تغيير في معدل زيادة الكورتيزول في الساعة التي تلي الاستيقاظ مقارنة بالساعة التي تسبق الاستيقاظ.
ويشير هذا إلى أن أي تغيير في مستويات الكورتيزول مباشرة بعد الاستيقاظ من المرجح أن يكون نهاية الإيقاع اليومي للكورتيزول، والذي يبدأ في الزيادة في الساعات الأولى من الصباح، ويصل إلى ذروته بعد وقت قصير من وقت الاستيقاظ المعتاد.
وتوضح النتائج أن السبب الرئيسي لأي تغيرات في هرمون الكورتيزول حول وقت الاستيقاظ يرتبط بشكل أساسي بالإيقاع اليومي الداخلي للكورتيزول.