نصيحة طبية للرجال بتناول الطماطم المشوية.. فما الفائدة منها؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور ألكسندر سيسويف أخصائي الأورام إلى أن وتيرة النمو الاقتصادي السريعة جلبت لنا ما يسمى بأمراض الحضارة، من بينها أنواع من السرطان لم تكن شائعة سابقا.
يقول الطبيب:” من الأسباب الرئيسية لانتشار سرطان البروستاتا بين الرجال هو النظام الغذائي الغني باللحوم ومنتجات الألبان، واتضح أن المرض ينتشر أكثر في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا، مقارنة بانتشاره في آسيا”.
ويشير الأخصائي إلى أن خطر الإصابة بهذا السرطان يزداد مع التقدم بالعمر، حيث يلاحظ انتشاره بين الرجال الذين أعمارهم 60-70 عاما وأكثر. ويربط أطباء الأورام هذه الحالة بالتغيرات الحاصلة في أنسجة البروستاتا التي تحدث مع تقدم العمر. أما بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما فتشخص حالة واحدة بين 10 آلاف شخص.
ووفقا له، يلعب العامل الوراثي دورا كبيرا في تطور سرطان البروستاتا. كما أن التهاب البروستاتا المزمن يتطور إلى السرطان. والتهاب البروستاتا المزمن يرتبط بالنظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون الحيوانية. فمثلا تحتوي منتجات الألبان والزبدة واللحوم الحمراء على نسبة عالية من أحماض أوميغا 6 المشبعة، حيث يؤثر تناولها بانتظام سلبا في غدة البروستاتا ووظيفتها. وبالإضافة إلى ذلك يزداد خطر الإصابة بالسرطان بزيادة اختلال توازن أحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة والدهون المتحولة الضارة. وقد أثبت علميا أن تناول الخضروات ومنتجات فول الصويا والأسماك يؤثر إيجابيا في صحة البروستاتا.
ووفقا له، لقد اتضح أن تناول الرجال 3-4 مرات أطباق الطماطم يساعد على الحفاظ على صحة البروستاتا. فما هو السر؟ تبين أن السر يكمن في احتواء الطماطم على نسبة عالية من الليكوبين المضاد للأكسدة، والمثير في الأمر أن نسبته تزداد كثيرا عند معالجة الطماطم حراريا، أي أن فوائد الطماطم المشوية والمطبوخة تتضاعف عدة مرات.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال!
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة النقاب عن وجود علاقة طردية واضحة بين انخفاض مستويات فيتامين “د” (المعروف بـ”فيتامين الشمس”) وزيادة مخاطر الإصابة بضعف الانتصاب.
وينتج الجسم فيتامين د بشكل طبيعي من خلال عملية معقدة تبدأ عند تعرض الجلد لأشعة الشمس، وتحديدا للأشعة فوق البنفسجية من نوع UVB.
وتأتي نتائج هذه الدراسة الحديثة بعد سلسلة من التجارب المكثفة التي أجريت على أنسجة بشرية من متبرعين بالأعضاء، بالإضافة إلى دراسات معمقة على نماذج حيوانية.
وأظهرت الدراسة أن نقص فيتامين د يؤدي إلى سلسلة من التغيرات المرضية في أنسجة القضيب، حيث لوحظ ضعف واضح في استجابة الأنسجة للمحفزات العصبية الطبيعية، كما انخفضت بشكل ملحوظ فعالية عقار السيلدينافيل، المعروف تجاريا بالفياغرا، في تحسين الوظيفة الانتصابية.
وفسر الباحثون هذه الظاهرة من خلال اكتشافهم لزيادة مستويات الجذور الحرة في الأنسجة المصابة بنقص فيتامين د، ما أدى إلى تلف الخلايا وضعف إنتاج أكسيد النيتريك الضروري لعملية الانتصاب الطبيعية.
ومن النتائج المثيرة للاهتمام التي توصلت إليها الدراسة، ظهور علامات واضحة على تليف الأنسجة في العينات التي تعاني من نقص فيتامين د، حيث زاد ترسب الكولاجين بشكل ملحوظ. كما كشفت التحاليل الجزيئية المتقدمة عن تغيرات في التعبير الجيني، خاصة فيما يتعلق بانخفاض مستويات بروتين SLPI الذي يلعب دورا وقائيا مهما في الحفاظ على صحة الأنسجة.
وعلى الرغم من أهمية هذه النتائج، يحذر فريق البحث من بعض القيود، أهمها صغر حجم العينة البشرية التي شملتها الدراسة، حيث تم تحليل عينات من 12 متبرعا فقط. كما يؤكد العلماء أن هذه النتائج، رغم دقتها، تحتاج إلى مزيد من التأكيد من خلال دراسات سريرية موسعة على البشر قبل تعميم الاستنتاجات.
وتفتح هذه الدراسة آفاقا في فهم آليات ضعف الانتصاب، وتسلط الضوء على أهمية الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د للصحة الجنسية.
ومع ذلك، يوصي الباحثون المرضى بعدم اللجوء إلى تناول مكملات فيتامين د كعلاج ذاتي لضعف الانتصاب دون استشارة طبية متخصصة، مؤكدين على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجرعات المناسبة وفعالية هذا النهج العلاجي التكميلي.
المصدر: نيوز ميديكال