مشاهير العالم على ضفاف نهر السين خلال افتتاح أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
بدأ عدد من الوجوه الشهيرة في الوصول إلى حفل افتتاح أولمبياد 2024، بما في ذلك نجمة البوب أريانا جراندي.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظهرت إريانا مرتدية فستانًا ورديًا فاتحًا وقفازات بيضاء رقيقة، تشير جراندي بوضوح إلى دورها كـ Glinda في فيلم Wicked القادم - استنادًا إلى الموسيقى التي تحمل الاسم نفسه.
وكانت زميلتها في البطولة سينثيا إيريفو، التي تلعب دور إلفابا، حاضرة أيضًا وهي ترتدي ثوبًا أخضر زمردي اللون وقبعة قارب متناسقة.
من بين السمات المميزة لحفلات افتتاح الألعاب الأوليمبية التركيز على الأزياء الرسمية التي يرتديها المتنافسون.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، أثار فريق الولايات المتحدة الأمريكية بعض الدهشة عندما ارتدى سترة زرقاء تقليدية ذات حواف حمراء وبيضاء مع قميص مخطط باللون الأزرق والجينز.
ترتيب الدول في الظهور بحفل افتتاح أولمبياد باريس 2024ومن المقرر أن تبحر 85 قاربًا على الماء اليوم، ومن بينها 30 قاربًا كهربائيًا، كان نهر السين هو موقع اختبار أول قارب كهربائي على الإطلاق، في عام 1881 بواسطة مخترع باريسي يُدعى جوستاف تروف، ويظهر خلال دقائق ما يقرب من 100 قارب، يحمل نحو 10500 رياضي على طول نهر السين.
وتتولى اليونان قيادة موكب الرياضيين كما جرت العادة، احتراماً لأصول الألعاب الأولمبية، وقد أصبح من المعتاد أن يحتل أعضاء فريق اللاجئين الأولمبي التابع للجنة الأولمبية الدولية المركز الثاني.
ستأتي فرنسا في المركز الأخير، باعتبارها الدولة المضيفة، ونتوقع أن يكون الفريقان اللذان يسبقانها هما أستراليا، باعتبارها الدولة المضيفة في 2032، والولايات المتحدة، باعتبارها الدولة المضيفة في 2028.
أولمبياد 2024ثم يتم وضع بقية البلدان والأقاليم بين تلك البلدان، حسب الترتيب الأبجدي باللغة الفرنسية على سبيل المثال، سوف تكون ألمانيا ضمن القوارب التي تحمل الحرف "A" باعتبارها Allemagne، بدلاً من الحرف "G" لألمانيا أو الحرف "D" لألمانيا.
وتتقاسم الوفود الأصغر حجماً القوارب، وبالتالي فإن بعض الأماكن التي ترسل متسابقاً واحداً أو اثنين فقط، مثل أندورا، وبليز، وجزر كوك، وليختنشتاين، وموريتانيا، وناورو، والصومال، وتوفالو، قد تصبح بمثابة أوراق رابحة.
أولمبياد 2024يمتد الطريق من جسر أوسترليتز في شرق باريس إلى جسر ليونا في الغرب، بين برج إيفل وساحة تروكاديرو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أولمبياد افتتاح أولمبياد 2024 الولايات المتحدة ا أولمبياد باريس 2024 باريس الصومال ديلي ميل حسب صحيفة
إقرأ أيضاً:
دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
كشفت دراسة علمية حديثة أن الأنهار الجليدية حول العالم تذوب بمعدل أسرع من أي وقت مضى بسبب تغير المناخ، ما يؤدي إلى تداعيات بيئية خطيرة تهدد حياة الملايين من الأشخاص.
منذ عام 2000، فقدت الأنهار الجليدية أكثر من 6,500 مليار طن من الجليد، ما يعادل حوالي 270 مليار طن سنويًا، وهو ما أدى إلى رفع مستوى سطح البحر بمقدار 2 سنتيمتر تقريبًا، وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة "Nature".
ويقول المشرف على الدراسة مايكل زمب إن 270 طنا من الجليد يعادل كميات الماء الذي يستهلكه سكان الكرة الأرضية على مدى 30 عاما إذا افترضنا أن كل شخص يستهلك 3 لترات يوميا.
وأشارت الدراسة إلى أن الأنهار الجليدية تذوب بمعدل تسارع أكبر فيالعقد الأخير. ففي الفترة بين عامي 2000 و2011، كانت الأنهار الجليدية تذوب بمعدل 231 مليار طن من الجليد سنويًا.
أما بين عامي 2012 و2023، فقد زادت هذه المعدلات إلى 314 مليار طن سنويًا، مما يمثل زيادة بنسبة تزيد عن ثلث المعدلات السابقة.
في عام 2023، سجلت الأنهار الجليديةأعلى نسبة فقدان للكتلة الجليدية، حيث تم ذوبان حوالي 548 مليار طن. وتشير البيانات إلى أن فقدان الكتلة الجليدية في المناطق الجبلية الأوروبية مثل جبال الألب يعد من الأعلى، حيث فقدت نحو 40% من الجليد الذي يكسوها منذ عام 2000.
كما تعرضت مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط ونيوزيلندا وغرب أمريكا الشمالية لانخفاضات في كمية الجليد تتجاوز 20%.
يساهم الذوبان المستمر للأنهار الجليدية بشكل كبير في ارتفاع مستويات البحار، حيث يؤدي ذلك إلى تهديد المناطق الساحلية حول العالم بالفيضانات.
فقد رفعت المياه الذائبة من الأنهار الجليدية مستويات البحار بمقدار 2 سنتيمتر منذ عام 2000، ما يجعلها ثاني أكبر عامل في ارتفاع مستويات البحر بعد تمدد المياه بسبب حرارة المحيطات.
"كل سنتيمتر من ارتفاع مستوى البحر يعرض ملايين الأشخاص لمخاطر الفيضانات السنوية في مناطق مختلفة من العالم"، كما أشار البروفيسور آندي شيبرد، رئيس قسم الجغرافيا والبيئة في جامعة نورثومبريا بالمملكة المتحدة.
وخلصت الدراسة إلى أنالأنهار الجليدية ستستمر في الذوبان في المستقبل القريب، حتى إذا تم اتخاذ تدابير أكبر للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك بسبب أن الأنهار الجليدية تستجيب ببطءللتغيرات المناخية. وفي ظل هذه الحالة، فإن المستقبل سيشهد استمرار تأثيرات تغير المناخ على المجتمعات المحلية والموارد الطبيعية.
وبينما تتزايد العواقب، تحذر الدراسة من أن مستقبل الأنهار الجليدية يعتمد بشكل كبير على استجابة البشر لتغير المناخ. حيث يُتوقع أن يساهم الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية في إنقاذ جزء كبير من الأنهار الجليدية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج: حمامات الجليد الجماعية في بيرغن فوائد صحية جمة ووجهة عشاق السباحة وإحساس استثنائي بالانتعاش هاربين تُدهش العالم بمسابقة النحت على الجليد: لوحات بيضاء ساحرة تخطف الأنفاس كرواتيا: كيف تكسر الجليد في العام الجديد؟ العشرات يسبحون في المياه المتجمدة احتفالا برأس السنة فيضانات - سيولالغازذوبان الجليدنيوزيلندادراسةالمناخ