علم اليمن "السعيد" المثخن بالجراح يرفرف في أولمبياد باريس ورياضيوه يعدون بتمثيل وطنهم أحسن تمثيل
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
علم اليمن يرفرف في العاصمة الفرنسية.. رغم استمرار الصراع وسنوات الحرب، يصمّم الرياضيون في هذا البلد المثخن بالجراح على تمثيل وطنهم من خلال المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
تركت سنوات الحرب بصماتها على لاعب الجودو هشام عبد الرزاق محمد مكبر والعداء سامر اليافعي.
يعبّر اللاعب مكبر عن شعوره بالفرح، اذ ستسمح له هذه الفرصة بمقابلة أبطال العالم والتعلم منهم واكتساب المزيد من الخبرات.
من جهته، يؤكّد اليافعي على أنه "رغم الظروف والأوضاع الصعبة سنحاول تمثيل اليمن بأفضل صورة ممكنة وأن نكون على قدر المسؤولية".
شاهد: شرطة باريس تغلق محيط نهر السين وتنشر الجيش قبيل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبيةتجهيز أكبر معسكر منذ الحرب العالمية الثانية.. هكذا تستعد باريس للألعاب الأولمبيةمع اقتراب موعد الأولمبياد.. انخفاض بنسبة إشغال الفنادق في باريسمنحت اللجنة الأولمبية الدولية للرياضيين اليمنيين أربع بطاقات، وفقاً لنظام مدعوم من اللجنة الأولمبية الدولية يسمح بمشاركة الرياضيين حتى وإن لم يستوفوا المعايير الرياضية.
يقول مدرب ألعاب القوى رضوان شاني: ”بسبب الحرب والوضع الذي يعيشه اليمن، منحتنا اللجنة الأولمبية الدولية أربع بطاقات بيضاء، لذا سننافس في الجودو والرماية والسباحة وألعاب القوى".
وأضاف: "لم تكن الاستعدادات كافية بسبب ظروف البلاد ولكننا استعدينا قدر المستطاع لتمثيل البلاد في هذا الحدث العالمي الأكبر".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الأولمبيون الفلسطينيون يحظون باستقبال حار عند وصولهم إلى مطار باريس أولمبياد باريس : فضيحة تجسّس على فريق للسيدات عبر طائرة مسيّرة أولمبياد باريس: اعتقال طاهٍ روسي للاشتباه بتخطيطه لـ "إثارة الأعمال العدائية" اليمن باريس الحرب في اليمن رياضة الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس فرنسا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس فرنسا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة اليمن باريس الحرب في اليمن رياضة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الألعاب الأولمبية باريس 2024 باريس فرنسا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة كامالا هاريس موجة حر مال تهديد إرهابي فيديو فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أمريكا في مأزق: تعديل استراتيجي مفاجئ في اليمن يُغير مجرى الحرب
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحول لافت في السياسة الأمريكية باليمن، كشفت الولايات المتحدة الاثنين 28 أبريل 2025 عن تعديل جديد في استراتيجيتها العسكرية في المنطقة. هذا التغيير جاء مع دخول الحملة العسكرية الأمريكية التي تستهدف مواقع في اليمن شهرها الثاني، ما يثير العديد من التساؤلات حول أهداف هذه الحملة وموقف أمريكا الحالي في ظل التحديات المستمرة على الأرض.
وأعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية عبر بيان رسمي على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، عن فرض حظر نشر يتعلق بالعمليات العسكرية الحالية والمستقبلية في اليمن. وهو قرار يبدو غير عادي بالنظر إلى الأسلوب الإعلامي الذي اعتادت الولايات المتحدة اتباعه خلال حملاتها العسكرية السابقة.
اقرأ أيضاً هل تغلف طعامك بورق الألومنيوم؟: إليك الأسباب التي قد تدمرك 28 أبريل، 2025 أسعار الصرف في اليمن اليوم: الدولار يعاود ارتفاعا جنونيا في عدن ومأرب وصنعاء 28 أبريل، 2025ورغم أهمية هذا الإعلان، لم تذكر القيادة أي تفاصيل حول دوافع هذه الخطوة، مما يثير العديد من التكهنات حول التوجهات العسكرية المستقبلية.
وحتى الآن، لا توجد معلومات واضحة حول ما إذا كان هذا التعديل يعني تراجعًا تدريجيًا في العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن، خاصة مع ترقب انسحاب حاملة الطائرات "يو إس هاري ترومان" من البحر الأحمر.
هذا الانسحاب قد يكون له تأثير كبير على العمليات العسكرية الأمريكية، كما أنه قد يتجنب تزايد تأثير الهجمات العشوائية التي أضرت بالمدنيين في اليمن، حيث تشير تقارير متزايدة إلى تصاعد القصف العشوائي والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
ومنذ أكثر من عام، تشن القوات الأمريكية غارات جوية وقصفًا صاروخيًا، مستخدمة في ذلك عشرات البوارج والغواصات ضمن أسطولي حاملتي الطائرات "يو إس ترومان" و"كارل فينسون".
بالإضافة إلى ذلك، تُنفذ الغارات بواسطة غواصات وقاذفات تنطلق من قاعدة في المحيط الهندي. ومع ذلك، يبدو أن هذه العمليات لم تحقق الأهداف التي كانت الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيقها، وهو ما أقر به العديد من الخبراء العسكريين.
خسارة إعلامية واعترافات بالهزيمة على الأرض:
منذ بداية الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن في مارس 2025، عملت الولايات المتحدة على ترويج مزاعم إعلامية عن تدمير قدرات جماعة الحوثيين واستهداف قيادات بارزة، إلا أن هذه الادعاءات تبين لاحقًا بأنها لم تحقق نتائج ملموسة.
بل على العكس، شهدت العمليات اليمنية تصاعدًا ملحوظًا، سواء في دعم غزة أو في الرد على العدوان الأمريكي ضد اليمن، ما أدى إلى ظهور شخصيات عسكرية وسياسية كان قد تم الإعلان عن مقتلها سابقًا.
علاوة على ذلك، يبدو أن الحملة الإعلامية الأمريكية قد تعرضت لهزيمة كبيرة، حيث اعترفت الولايات المتحدة بأنها فشلت في الحفاظ على التفوق الجوي، خاصة بعد أن تمكنت القوات اليمنية من إسقاط العديد من الطائرات الاستطلاعية الأمريكية بشكل متكرر.
هل هو تراجع استراتيجي أم مجرد تكتيك مؤقت؟:
التوقيت الذي تم فيه الإعلان عن هذا التعديل الاستراتيجي من جانب الولايات المتحدة يشير إلى أن الإدارة الأمريكية قد تكون في مرحلة تراجع استراتيجي في اليمن، أو على الأقل، تعيد تقييم تكتيكاتها في ضوء التحديات المتزايدة على الأرض.
ووسط هذا الصراع المعقد، يبقى السؤال الأهم: هل ستسعى أمريكا إلى التوصل إلى تسوية سياسية أم أن التعديلات العسكرية ستستمر في إطار هذه الحرب الطويلة والمُرهقة؟.
من المؤكد أن هذه التحولات ستؤثر بشكل كبير على سير العمليات العسكرية في المنطقة، وقد تفتح أبوابًا لمفاوضات قد تغير المشهد العسكري والسياسي في اليمن بشكل غير مسبوق.