أكد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة هو الخطوة الأولى والضرورية لوقف المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها السكان المدنيون. جاءت تصريحات منصور خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع المتدهورة في القطاع.

 

وقال منصور في كلمته: "الوقف الفوري لإطلاق النار هو أول خطوة على طريق وقف المعاناة الإنسانية.

لا يمكن أن تستمر هذه الحالة من العنف والتدمير دون تدخل حازم من المجتمع الدولي."

 

وأضاف أن المدنيين في غزة يعانون بشكل كبير بسبب استمرار العمليات العسكرية والحصار المفروض على القطاع، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في الاحتياجات الأساسية. وأكد أن تحقيق وقف إطلاق النار سيمكن من تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين واستعادة بعض مظاهر الحياة الطبيعية.

 

ودعا منصور مجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات فورية وفعالة لفرض وقف إطلاق النار وضمان احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين. وأشار إلى أن الالتزام بهذه الخطوة الأساسية هو مفتاح لبدء عملية إعادة الإعمار وتحقيق السلام في المنطقة.

 

المندوب الفلسطيني : مجلس الأمن فشل في الحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة

 

انتقد المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، مجلس الأمن الدولي لفشله في الحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. وجاءت تصريحات منصور خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع المتدهور في القطاع.

 

وقال منصور: "مجلس الأمن فشل في الحد من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة. يستمر العدوان الإسرائيلي على شعبنا دون رادع، وتبقى القرارات الدولية حبراً على ورق."

 

وأضاف منصور أن المدنيين في غزة يعانون من تدهور شديد في الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار المستمر والغارات المكثفة التي تشنها القوات الإسرائيلية. وأكد أن الفشل في اتخاذ إجراءات حازمة يفاقم من الأزمة ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.

 

ودعا منصور المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على إنهاء العدوان وتقديم الدعم العاجل للمدنيين المتضررين. وقال: "نطالب بتدخل دولي فوري لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لسكان غزة."

 

أكسيوس: مدير المخابرات الأمريكية يلتقي الأحد بروما رئيس الوزراء وزير خارجية قطر ومديري مخابرات إسرائيل ومصر

 

ذكرت مصادر مطلعة لموقع أكسيوس أن مدير المخابرات الأمريكية سيعقد لقاءً هاماً في العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد المقبل. اللقاء سيجمع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، إضافة إلى مديري مخابرات إسرائيل ومصر.

 

يأتي هذا الاجتماع في ظل التوترات الإقليمية المستمرة والتحديات الأمنية في المنطقة، حيث من المتوقع أن يتناول المجتمعون قضايا أمنية وإستراتيجية هامة.

 

ولم يتم الكشف عن جدول أعمال اللقاء بشكل مفصل، إلا أنه من المتوقع أن يتناول الوضع في غزة والمفاوضات الجارية بشأن الأسرى، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بالاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب.

 

حزب الله: هاجمنا بالمسيرات موقع الراهب واستهدفنا تجهيزاته وتمركز الجنود وحققنا إصابة مباشرة

 

أعلن حزب الله في بيان رسمي أنه نفذ هجوماً بطائرات مسيرة على موقع الراهب في المناطق المحتلة من جنوب لبنان. وأوضح البيان أن الهجوم استهدف تجهيزات الموقع وتمركز الجنود، مؤكداً تحقيق إصابة مباشرة.

 

وأشار حزب الله إلى أن العملية تأتي في إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اللبنانية، مضيفاً أن قواته ستواصل استهداف المواقع الإسرائيلية حتى يتوقف العدوان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لدى الأمم المتحدة رياض منصور قطاع غزة هو الخطوة الأولى والضرورية لوقف المعاناة الإنسانية المعاناة الإنسانیة فی قطاع غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: ذوو الهمم في غزة يواجهون معاناة بسبب الحصار الإسرائيلي

أكد مرصد الأزهر إن الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، يعانون من القصف الصهيوني المتواصل، والتهجير القسري المتكرر، والأمراض، والتجويع، والعديد من التحديات الأخرى، مشيرا إلى أنه، وبحسب ما نشره موقع «كيكار هشبات» العبري، فإن عشرات الآلاف من الفلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في قطاع غزة يعانون معاناة إضافية؛ بسبب حالتهم الصحية والعقلية.

العدوان الصهيوني على غزة

وذكر المرصد، في بيان، اليوم الاثنين، «الاضطرار إلى مغادرة المنزل في أي لحظة أمر صعب على الشخص العادي، فما بالنا بالأشخاص من ذوي الإعاقة؟! ففي ظل أوامر الاحتلال بالإخلاء المتكرر، والذي طالَ أكثر من 80% من إجمالي مساحة قطاع غزة، يجد ذوو الإعاقة أنفسهم –ومن يعولهم- أمام تحديات ومعاناة غير عادية أثناء النزوح؛ هربًا من القصف والاستهداف، ونظرًا لأن الغالبية العظمى من المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية في قطاع غزة قد دُمِّرَت أو لم تعُد صالحة للعمل، أو حتى آمنة من القصف؛ فإن سكان غزة من «ذوي الإعاقة» لا يتمكنون من الوصول إلى الخدمات الطبية وإعادة التأهيل الذي يفتقرون إليه في تلقي الرعاية الصحية، أو حتى الركون إلى تلك المراكز والمستشفيات والاحتماء بها، على اعتبارها ملاذًا آمنًا من العدوان والقصف».

الأشخاص ذوي الإعاقة

وأشار إلى أنه وفقًا لقطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في «شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية»، إلى أن الآلاف من هؤلاء يجدوا صعوبة بالعثور على مأوى ملائم، والحصول على المياه والغذاء والدواء والأجهزة المساعدة، مثل: الكراسي المتحركة، والمشايات، وأجهزة السمع، والفرشات الطبية الهوائية للمُقعدين حركيًّا، والتي يحتاجون إليها بشدة، كما أدى انقطاع الكهرباء إلى صعوبات كبيرة في إجلاء الأشخاص ذوي الإعاقة من المباني المرتفعة.

ووفق بيانات نشرها «قطاع التأهيل» في 29 يونيو 2024م، فإن المئات من ذوي الإعاقة في غزة قُتِلوا، والآلاف أصيبوا، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلًا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها.

تصفية ذوي الإعاقة

وبخصوص مشاهد معاناة أهل غزة واصل مرصد الأزهر: وهناك الكثير من القصص المأساوية التي رُويت على ألسنة شهود عيان، والتي تؤكد نوايا الاحتلال المبيَّتة في إبادة وتصفية كل من يقف في وجه مخطط التهجير، حتى وإن كان بسببٍ خارجٍ عن إرادته، كحال ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة.

 

كما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن آلاف الأطفال أصبحت لديهم إعاقة؛ نتيجة إصابات ناجمة عن ذخائر متفجرة؛ ليضاف هذا الرقم إلى (98) ألف طفل فلسطيني في غـزة، كان لديهم في الأساس إعاقات قبل هذا التاريخ، وهي الإصابات التي قالت عنها منظمة الصحة العالمية «إصابات تغيِّر مجرى حياتهم».

كما أشارت المنظمة إلى أن أكثر من (11) ألف فلسطيني بُتِرَت -على الأقل- أحد أطرافهم السفلية أو العلوية، بينهم (4) آلاف طفل (والرقم مرشح للزيادة)؛ لترتفع بذلك حصيلة ذوي الإعاقة ومحدودية الحركة داخل القطاع، بفعل حرب الإبادة الصهيونية.

وتابع: «يؤكد مرصد الأزهر أن ما يصِلنا على ألسنة شهود العيان، أو حتى ما نشاهده بالصوت والصورة، ما هو إلا غيضٌ من فيض؛ حيث يستهدف الاحتلال الصحفيين أو المصورين؛ للتعتيم على فظائعه، كما يتعمد تطهير ساحة عملياته من شهود العيان. ويشير المرصد إلى أن ما يجري داخل الساحة الفلسطينية، وفي لبنان الشقيق من عدوان سافر للاحتلال- يؤكد انسلاخ الكيان الصهيوني من كل ما هو إنساني وأخلاقي، فضلًا عن مجافاته للأعراف والقوانين الدولية؛ ما يؤكد أن الاحتلال الصهيوني ما هو إلا كيان همجي بربري، قد فاق بشريعته شريعة الغاب، تغذَّى على الدعم الأمريكي اللامحدود، وترعرع تحت مظلة عالم غربي عنصري، لا يحترم حتى قوانينه التي سنَّها، ولا يُلزم بها إلا الضعفاء، ممن سُلِبوا أرضهم ومقدساتهم».

مقالات مشابهة

  • مندوب إيران لدى الأمم المتحدة واصفًا اعتراف تل أبيب باغتيال هنية بـ"الوقح"
  • ميقاتي يطالب بوقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية
  • لبنان يقدّم أسماء المفقودين في «السجون السورية» وشكوى ضد إسرائيل بمجلس الأمن
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!
  • المركز الدولي للقيم الإنسانية يدعو الإعلام إلى دعم أخلاقيات التعايش السلمي
  • المركز الدولي للقيم الإنسانية يدعو الإعلام لدعم أخلاقيات التعايش السلمي
  • متحدث اليونيسف: يجب إتاحة ممرات آمنة بغزة لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • داخل سوريا.. شبان لبنانيون يتعرضون لإطلاق نار
  • مرصد الأزهر: ذوو الهمم في غزة يواجهون معاناة بسبب الحصار الإسرائيلي