البنك الإفريقي للتنمية يمول المغرب بمبلغ 120 مليون أورو
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية على تعبئة تمويل قدره 120 مليون أورو لصالح المغرب في إطار برنامج دعم تعزيز الحكامة والمرونة في مواجهة تغير المناخ – الشطر الأول.
وأفاد بلاغ صادر عن البنك الإفريقي للتنمية أن هذا البرنامج يهدف بشكل رئيسي إلى تنفيذ إصلاحات تحفز الاقتصاد المغربي وتعزز مرونته تجاه العوامل الخارجية، بما في ذلك العوامل المناخية.
وفي هذا السياق، يدعم البنك إصلاحات كبرى في الحكامة الاقتصادية والقطاعية، لاسيما تلك المتعلقة بالمقاولات العمومية.
وفي إطار إعادة توجيه نموذج التنمية، من شأن برنامج دعم تعزيز الحكامة والمرونة في مواجهة تغير المناخ المساهمة في إعادة تركيز القطاع العمومي على وظائفه الاستراتيجية والتنظيمية، مع الحرص على استمرار تأدية دوره باعتباره محفزا للاستثمار الخاص والتنافسية الاقتصادية.
ومن خلال دعم الانتقال نحو نهج التنمية المستدامة، يتوخى البرنامج، كهدف ثاني، المساهمة في تقليل تقلبات الإطار الاقتصادي الكلي بالنسبة للعوامل الخارجية، بما في ذلك المناخية.
وفي هذا الشأن، سيدعم البرنامج جهود الحكومة المبذولة لتعزيز الحكامة، وتحسين أداء قطاع المياه، وخلق إطار ملائم لتطوير الطاقات المتجددة.
كما ذكر البنك الإفريقي للتنمية بأن المغرب أجرى، خلال العقد 2010-2020، إصلاحات هيكلية مهمة، حيث استثمرت المملكة بشكل ملحوظ في البنيات التحتية، إذ ارتفع مستوى الاستثمار العام من 167 مليار درهم إلى 335 مليار درهم خلال الفترة ما بين 2011-2023.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البنک الإفریقی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
من يمول إخوان الأردن لمخططاتهم الإرهابية؟
احيلت جماعة الإخوان في الأردن منذ خمس سنوات, بقرار من أعلى سلطة قضائية في البلاد الأردن, لكن جناحها السياسي ممثلا ًفي «جبهة العمل الإسلامي» استمر بالنشاط، في معادلة تدفع لاكتشاف العلاقة بين الطرفين، خصوصا في ما يتعلق بالجانب المالي.
اذ ان الانفصال الشكلي بين التنظيم والحزب يخفي وراءه شبكة معقدة من العلاقات المالية والتنظيمية التي تكشف عن هرم سلطة غير معلن، تُدار عبر قنوات تمويل خفية، وتوجهها صراعات داخلية يغذيها الفساد وتضارب المصالح.
فالتركيز على الجماعة وجناحها غالبا ما يتم من الناحية الأيديولوجية أو السياسية، مع أن الجانب المالي يمنح الأدوات اللازمة لكشف خفايا التنظيم وهرمه الحقيقي، ويفضح الصراعات الناجمة، في معظمها، عن الفساد الداخلي وتضارب المصالح.
إحباط العملية الإرهابية
وأمس الثلاثاء، أعلنت السلطات الأردنية، القبض على 16 شخصاُ مرتبطين بجماعة الإخوان، حيث ذُكر إنهم تلقوا تدريباُ وتمويلا من الخارج، وخططوا لشن هجمات على أهداف داخل المملكة باستخدام صواريخ وطائرات مُسيرة.
وفي بيان لدائرة المخابرات الأردنية، فإن صاروخاً على الأقل كان جاهزا للإطلاق في إطار عملية كانت تحت مراقبة قوات الأمن منذ فترة كورونا عام 2021.
حيث كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة".
كلمات دالة:الاردنمكافحة الارهابالحكومة الاردنيةبيان صادر عن دائرة المخابرات العامة الأردنيةعملية الإرهابيةجماعة الإخوانقوات الامن© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن