دراسة تكشف سر بناء أهرامات مصر.. ما هو اختراع إمحوتب؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجريت من قبل فريق من المهندسين أن المهندسين المعماريين القدماء في مصر استعملوا الماء للقيام برفع الأحمال الثقيلة لبناء الأهرامات بعد أن ظن الباحثون أن العمال المصريين استخدموا مزيجا من المنحدرات والزلاجات والحبال والرافعات.
وبحسب موقع "ResearchGate"، كشف تحليل للهرم المتدرج الذي بناه الفرعون زوسر من حوالي عام 2680 قبل الميلاد، وهو أول هرم معروف أنه تم بناؤه في مصر، أنه كشف عن نظام معقد لإدارة المياه تضمن مصعدا هيدروليكيا.
وأضافت الموقع أن الدراسة كشفت عن طريقة جديدة تماما ربما استخدمها المصريون لبناء أهراماتهم وتسلط الضوء على مدى تقدم المعرفة التقنية لهذه الحضارة القديمة.
ركز الفريق الفرنسي على مجمع زوسر، الذي كان فرعونا في الأسرة الثالثة من المملكة المصرية القديمة، بدلا من أهرامات الجيزة الأكثر شهرة، لتتبع تطور تقنيات البناء في مصر القديمة، كما يقول كزافييه لاندرو، المهندس الذي قاد الدراسة.
والظروف على طول وادي النيل عندما حكم زوسر، في القرن 27 قبل الميلاد، كانت لا تزال أكثر رطوبة مما هي عليه اليوم، كما يؤكد لاندرو وزملاؤه.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة بالفعل أدلة على حدوث فيضانات عنيفة في وادي أبو صير خلال فترة الأسرة الثالثة، ويضيفون: "قبل الأسرة الرابعة، من المحتمل أن تكون هناك مشاكل مع الفيضانات أكثر من نقص المياه"، وفق لاندرو.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الأبحاث الحديثة أظهرت أنه خلال المملكة القديمة، كان للنيل فرع إضافي، جف الآن، يمتد على بعد بضع كيلومترات غرب مجرى النهر الحالي، أقرب بكثير إلى أهرامات الجيزة وسقارة، يمن أن يكون الفرع الجاف ممرا مائيا لا يقدر بثمن لجلب المواد والأشخاص إلى مواقع البناء.
ويتفق لاندرو مع البحث الذي يظهر أن الفرع الجاف كان موجودا، ولكن نظرا لأن هضبة سقارة مرتفعة عن وادي النيل، فمن المنطقي أن تأتي إمدادات المياه في الموقع من الجبال إلى الغرب، وتتدفق بشكل طبيعي عبر نهر أبو صير، بمجرد التحكم بمياه أبوصير بواسطة السد، من المحتمل أن تتجمع في بحيرة اصطناعية وتدخل في العمل الهندسي الضخم التالي الذي توصل إليه المصريون، ومجمع زوسر محاط بخندق جاف ضحل، يعتقد معظم الباحثين أنه وفر الحجارة للهرم والمباني المحيطة.
بالنسبة لأي مهندس هيدروليكي، فإن الخندق العميق هو نظام تقليدي لتنقية المياه، يستخدم لإزالة الرواسب من مياه الفيضانات المزعجة: يذهب الماء إلى الحجرة الأولى، وتستقر الرواسب في القاع، ويمر الفائض فقط من الأعلى إلى الحجرة التالية، حيث تتكرر العملية، وفق ما يشرح لاندرو. لهذا السبب توجد آبار للمياه تربط السطح بالحجرة الثالثة، حيث كان من الممكن أن تكون المياه أنظف ويمكن استخدامها لإرواء عطش السكان المحليين، كما يقول.
وخلصت الدراسة إلى أن نظام الماء ربما كان من اختراع إمحوتب، المهندس المعماري الشهير الذي ينسب إليه بناء هرم زوسر، ويعمل الفريق الفرنسي الآن على محاولة فهم ما إذا كان تسخير الطاقة المائية قد استخدم أيضا للمساعدة في بناء الأهرامات الأخرى اللاحقة من الأسرة الرابعة ، وخاصة الهرم الأكبر خوفو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية المهندسين المعماريين مصر مصر بناء الاهرامات المهندسين المعماريين امحوتب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فوائد جديدة لتناول البيض
يعد البيض من أبرز الأطباق التي يميل لتناوله الأشخاص بشكل يومي وذلك ليس فقط بسبب مذاقه الجيد ولكن لكونه يحمل فوائد عديدة للجسم .
وكشفت دراسة حديثة نشر تتائجها موقع healthshots أن تناول البيض بشكل يومي يعمل على تحسين الذاكرة وايقاف التدهور المعرفي كما يقوي العقل وصحته .
الدراسة أكدت أيضا أن تناول البيض خصوصا لدى النساء يساعد على زيادة ضبط النفس والمرونة في استخدام المهارات .
من ناحية أخرى كشف موقع healthline عن فوائد اخرى للبيض وهي :
يساعد على تخفيف الوزن :
أثبتت العديد من الدراسات أن البيض يساعم في فقدان الوزن، إذ يعد البيض منخفضًا بمحتواه من السعرات الحرارية وينصح بتناوله مع اي نظام او حمية غذائية لانه يمنح الشعور بالشبع .
يحافظ على صحة القلب :
يحتوي البيض على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي باستهلاكها وتحديدا ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن ستخفف الإصابة بالالتهابات وتخفض نسبة الدهون الثلاثية في الدم وتقلل مستويات الكوليسترول فيه، وهذا سيقلل من الإصابة بمشاكل القلب .
صحة العين:
يساعد اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض على منع التنكس البقعي ، وهو السبب الرئيسي للعمى المرتبط بالعمر، تساعد الفيتامينات الأخرى الموجودة في البيض أيضًا على تحسين الرؤية.
صحة الجلد:
تساعد بعض الفيتامينات والمعادن الموجودة في البيض على تعزيز صحة الجلد ومنع انهيار أنسجة الجسم كما يساعد نظام المناعة القوي أيضًا الشخص على المظهر والشعور بصحة جيدة.
الحمل الصحي:
فقد أثبتت أنه يحتوي على حمض الفوليك الذي قد يساعد في منع الإعاقات الخلقية .
تنشيط وظائف الكبد:
تساهم مادة "الكولين" المتواجدة بالبيض وتحديدا المسلوق في الحفاظ على صحة الكبد، بالإضافة إلى المساهمة في تنشيطه للقيام بدوره متكامل .
تقوية العظام:
يساهم فيتامين D، الموجود بكثرة بالبيض في بناء العظام، وليس ذلك فقط بل يقلل من مخاطر الإصابة بالتهابات المفاصل وغيرها من الأمراض المرتبطة بالعظام.