متخصص في الشأن العسكري: موقف مصر ثابت في التعامل مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، متخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إنه يجب التأكيد على حقيقة ثابتة، وهي أن الوحدة الجغرافية والقانونية والسياسية لأراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة هي الأساس في إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لرؤية حل الدولتين.
القاهرة الإخبارية: حكومة نتنياهو تستغل الوضع لإنشاء بؤر استيطانية في الضفة الغربية أبو الغيط: إسرائيل هى امتداد لكل ما يعكس المفهوم الأوروبيوأضاف عبد المحسن، خلال لقاء على قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، أن الحقيقة الثابتة الأخرى، هي ثبات الموقف المصري في التعامل مع القضية الفلسطينية بصفة عامة، سواء الأحداث التي تتم في قطاع غزة، ومحاولات مكثفة من الجانب المصري لمحاولة وقف الاعتداءات وإطلاق النار وبدء الاتفاق أو الرفض المصري الواضح والصريح للمحاولات الإسرائيلية للتغير الديمغرافي في الضفة الغربية.
وثمن دور الصين فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، والتي تعد استكمال للجهود المصرية لتحقيق المصالحة، باعتبارها بداية التوصل لاتفاق حل الدولتين.
وواصل: "تجميع عدد 14 فصيلا من فتح وحماس ومحاولة التوصل إلى رؤية مشتركة لإقامة حكومة توافقية يعتبر نهج سعت إليه الدولة المصرية من قبل من خلال عقد العديد من الجلسات أو ما يقرب من 4 جلسات مشتركة وجمع أكثر من 17 فصيلا من حركة حماس وفتح لمحاولة تقريب وجهات النظر ما بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوفاق الوطني".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الضفة الغربية قناة القاهرة الإخبارية الشأن العسكري
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: نرحب بالرؤية الفلسطينية لمواجهة تحديات القضية وإقامة دولة مستقلة
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالموقف الفلسطيني الذي عبّرت عنه الرئاسة الفلسطينية في بيانها حول القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة وما تضمنه الموقف من رؤية بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدا دعمه الكامل لأي جهود عربية تهدف إلى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الرؤية الفلسطينية المطروحةونوه صقر، في تصريحات صحفية اليو، بأن الرؤية الفلسطينية المطروحة، والتي تتضمن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة، وإعادة الإعمار، والتحرك السياسي والدبلوماسي، تمثل خطوة ضرورية لمواجهة التحديات الراهنة، لا سيما في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن نجاح هذه الخطة يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا، ودعمًا ملموسًا من جميع الدول العربية، مشددا على ضرورة الضغط الدولي الفاعل لضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين.
دعم صمود الفلسطينيينوفي هذا السياق، دعا حزب الاتحاد القادة العرب إلى تبني موقف حازم في القمة المرتقبة، يترجم إلى قرارات عملية تدعم صمود الفلسطينيين وتضمن تفعيل الآليات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مؤكدا على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كركيزة أساسية لأي تحرك مستقبلي، وضرورة إجراء الانتخابات الفلسطينية وفق جدول زمني واضح يضمن مشاركة جميع الأطياف السياسية.
وأشار إلى الموقف المصري التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد التزامه بدعم القضية الفلسطينية في جميع المحافل، إيمانًا منه بأن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.