“دقيقة واحدة أمام المرآة” قد تكشف احتمال الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
إنجلترا – يوجد أكثر من 30 منطقة داخل الرأس والرقبة حيث يمكن أن يتطور السرطان، ولكن أعراض المرض الخفية قد تؤخر تشخيصه في مراحله المبكرة.
وبهذا الصدد، نصح مركز Oracle لسرطان الرأس والرقبة في المملكة المتحدة (OHNCUK)، بإجراء فحص ذاتي سهل مدته 60 ثانية لتقييم مخاطر الإصابة بالسرطان في المنزل.
ويتضمن الفحص استخدام مرآة كبيرة ذات إضاءة جيدة، حيث أوضح المركز: “يمكن الشعور بالعلامات المبكرة لسرطان الرأس والرقبة في وحول الرقبة والحلق والفك.
ولتقييم صحة الرقبة، يمكن مراقبة ولمس المنطقة أسفل الفك وحوله.
وقال OHNCUK: “قد تكون هذه المنطقة متكتلة بعض الشيء في بعض الأحيان، خاصة إذا كنت قد أصبت بنزلة برد أو مرض آخر مؤخرا”.
وقالت ميشيل فيكرز، كبيرة مسؤولي التوعية في المركز: “من خلال التعرف على جسمك والانتباه إلى أي تغييرات، مثل الكتل أو القروح أو الأعراض المستمرة، مثل التهاب الحلق أو صعوبة البلع، يمكن تحديد العلامات المحتملة للسرطان في مرحلة مبكرة. ويحسن الاكتشاف المبكر بشكل كبير من نتائج العلاج، ويمكن أن ينقذ الأرواح”.
وأضافت: “الفحوصات المنتظمة مع طبيب الأسنان مفيدة أيضا، حيث يجب إجراء فحص أعراض السرطان كجزء من مراجعة صحة الفم”.
وإذا لاحظت أيا من الأعراض التالية، التي تظهر حديثا، مع استمرارها لأكثر من 3 أسابيع، فتحدث إلى طبيبك العام:
– قرحة فم مستمرة أو بقع في الفم أو على الشفاه.
– التهاب الحلق المستمر.
– صعوبة البلع.
– بحة أو تغير في الصوت.
– السعال المستمر.
– كتلة أو تورم في الرقبة أو منطقة الفك أو الأنف أو الحلق (مع أو بدون ألم).
– ألم الأذن.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الضمير تكشف عن انتهاكات مروعة بحق المعتقلين في معسكر “عناتوت”
#سواليف
كشفت #مؤسسة_الضمير لحقوق الإنسان عن #انتهاكات #مروعة بحق عدد من #المعتقلين #المرضى #المحتجزين في #معسكر_عناتوت شرق مدينة #القدس المحتلة، وذلك بعد زيارة محامية المؤسسة لهم أمس الثلاثاء، حيث أفاد المعتقلون بأنهم يعانون من ظروف قاسية ومعاملة لا إنسانية، تفتقر لأبسط الحقوق.
وذكرت المؤسسة أن المعتقلين الذين زارتهم هم مرضى تم اعتقالهم نهاية ديسمبر 2024 من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وأكد المعتقلون أنهم تعرضوا أثناء الاعتقال للضرب المبرح بأعقاب البنادق والألفاظ النابية، وأجبروا على المشي لمسافات طويلة في ظروف قاسية.
وأضافوا أنه عند وصولهم إلى مدرسة الفاخورة، تم إجبارهم على خلع ملابسهم وتعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، قبل أن يتم نقلهم بطريقة مهينة عبر شاحنات إلى ساحة مقابل بحر “زيكيم”، حيث قام جنود الاحتلال بالدوس على رؤوسهم بأحذيتهم العسكرية أثناء عملية النقل، وأُجبروا على الجلوس عراة في البرد القارس لمدة ست ساعات حيث كادوا يتجمدون من البرد.
مقالات ذات صلة شركتان متورطتان بقضية اللحوم منتهية الصلاحية.. وسعر الكيلو (30) دينار 2025/01/15وأوضحت المؤسسة أن المعتقلين يعانون في معسكر “عناتوت” من استمرار تكبيل أيديهم وأرجلهم، وتعصيب أعينهم حتى عند تناول الطعام أو دخول الحمام. وأشارت إلى قلة الطعام المقدم ورداءته، إضافة إلى الحرمان من الرعاية الطبية رغم وجود مرضى يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان.
وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الانتهاكات تمثل جرائم حرب وفق اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقيات جنيف، كما ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية بموجب ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت المؤسسة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري في الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون، بما في ذلك التعذيب والإهمال الطبي، لضمان المساءلة وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
وأكدت مؤسسة الضمير أن هذه الممارسات تأتي ضمن حملة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على ضرورة تدخل المؤسسات الحقوقية الدولية لحماية المعتقلين وضمان حقوقهم الإنسانية.
وفي وقت سابق، طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها عشرات المعتقلين الفلسطينيين في معسكر سديه تيمان الإسرائيلي. جاء ذلك إثر زيارة قامت بها محامية المؤسسة إلى المعسكر يوم الأربعاء 8 يناير 2025، حيث كشفت تفاصيل مروعة عن أساليب التعذيب الممنهج والمعاملة القاسية التي يعاني منها المعتقلون.
وأفاد معتقلون الذين تم اعتقالهم من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بأنهم تعرضوا للضرب المبرح بكافة أشكاله منذ لحظات اعتقالهم الأولى، حيث أجبروا على خلع ملابسهم، تم تعصيب أعينهم وتكبيل أيديهم، ثم تعرضوا للضرب الوحشي، بما في ذلك وضعهم في حفر كبيرة وأوهموهم بأنهم سيتعرضون للدفن أحياء، كما أُجبروا على ركوب شاحنات بشكل مهين، حيث استمرت عمليات الضرب بالهراوات والتعذيب.
وقالت مؤسسة الضمير إن المعتقلين ظلوا محتجزين في معسكر سديه تيمان في ظروف غير إنسانية لمدة تصل إلى خمسة أيام، حيث كانوا مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين دون طعام أو شراب، وتعرضوا للمزيد من المعاملة القاسية في “بركس التحقيق” المعروف باسم “الديسكو”، حيث تعالت أصوات الأغاني الصاخبة مما ألحق بالمعتقلين أضرارًا نفسية وصحية خطيرة.